مدرسة ورثة الأنبياء كرمت “النجاة الخيرية” لدورها الداعم لأنشطتها العلمية
أشاد د. محمد اسماعيل الانصاري مدير عام جمعية النجاة الخيرية بأهمية تأصيل العلم الشرعي التي تهدف اليه مدرسة ورثة الانبياء ، مؤكدا أن عملها بالأساس هو من أجل تحقيق هذا الهدف كخدمة مجتمعية علمية تقدمإلى ابناء المجتمع الكويتي والجاليات الوافدة بمختلف أعمارهم، لتفقيه الناس بأمور دينهم.
جاء ذلك خلال مبادرة قامت بها مدرسة ورثة الأنبياء ممثلة في رئيس مجلس إدارتها الشيخ عثمان الخميس لتكريمجمعية النجاة الخيرية ممثلة في مديرها العام دكتور محمد الانصاري و رئيس قطاع الخدمات المساندة بالنجاة د. جابر عيد الوندة ، لدور النجاة الداعم لأنشطة المدرسة العلمية ..
وقال الانصاري: أن العلم الشرعي يعتبر الجناح الثاني للإنسان المسلم بجانب العلم الدنيوي، فالعلم الشرعي يوضح للإنسان كيف يسير في حياته وفق الشرع الحكيم ولا غنى عنه للمسلم .
ومن جانبه عبر الشيخ عثمان الخميس رئيس مجلس ادارة مدرسة ورثة الانبياء عن امتنانه وشكره لجمعية النجاة الخيرية فيما تقدمه من أعمال انسانية وتعليمية وخيرية مختلفة ، معربا عن اهتمامه بالتعاون مع النجاة الخيرية لما تتميز به من خبرة وعمل مؤسسي يشهد له الجميع ، لا سيما وأن النجاة تمارس العمل الخيري في كافة المجالات خاصة التعليمي ، ونحن نشكر الجمعية والقائمين عليها لتعاونها الدائم والداعم لأنشطتنا العملية .
وعن آلية مدرسة ورثة الانبياء أوضح الشيخ الخميس أنها تضم نخبة من العلماء الإجلاء والشيوخ الأفاضلحيث يتطوعون إما بالعمل أو المشاركة العلمية بمؤلفاتهم العلمية وذلك لتدريس المقررات الشرعية مثل السيرة النبوية والفقه وأصول الفقه والعقيدة والحديث واللغة العربية والتفسير وحفظ القرآن وغيرها من العلوم النافعةوتبث فعاليات اللقاءات عبر الوسائل المختلفة التيتشارك في نشر هذا العمل المبارك لكي يستفيد منه المسلمين .