نتيجة استبيان جيمالتو تؤكد انعدام ثقة مستهلكي الشرق الأوسط في أمن أجهزة إنترنت الأشياء
الشركات والمستهلكون يدعمون اللوائح التي تقرها الحكومات بشأن أمن إنترنت الأشياء
جميع المنظمات (100%) والمستهلكين (93%) يرون ضرورة وضع لوائح لأمن إنترنت الأشياء – ويرغبون في المشاركة الحكومية في هذا الصدد
تسريب البيانات و سرقتها هو أكثر المخاوف شيوعًا بين المستهلكين (67%)، بينما أعرب 64% عن قلقهم من اختراق القراصنة لأجهزة إنترنت الأشياء والتحكم فيها
أكثر من نصف شركات الشرق الأوسط (55%) تقوم بتشفير كافة المعلومات التي يتم الحصول عليها أو تخزينها عبر أجهزة إنترنت الأشياء
دبي، الإمارات العربية المتحدة – 31 أكتوبر 2017: كشفت اليوم شركة جيمالتو، الرائدة على مستوى العالم في مجال الأمن الرقمي، النقاب عن 81% من مستهلكي الشرق الأوسط يرون أن أمن أجهزة إنترنت الأشياء عامل رئيسي. و يأتي هذا بينما يدعم 89% من المستهلكين وما يقرب من 90% من المنظمات مشاركة الحكومات وإسهامها في ضبط أمن إنترنت الأشياء.
وفي هذا الصدد، صرح أحمد عبدالله، المدير العام للسعودية وبلاد المشرق العربي، ومدير الهوية وحماية البيانات في جيمالتو قائلًا “من الواضح أن هناك مخاوف جدية لدى كل من الشركات والمستهلكين بشأن أمن إنترنت الأشياء فضلًا عن انخفاض مستوى الثقة لديهم في قدرة مقدمي خدمات إنترنت الأشياء وشركات تصنيع الأجهزة على حماية أجهزة إنترنت الأشياء، بل والأهم من ذلك، حماية سلامة البيانات التي يجري إنشاؤها أو تخزينها أو نقلها باستخدام هذه الأجهزة”. وأضاف السيد أحمد “إن وجود تشريعات من الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني يشير إلى بدء إدراك الحكومات للمخاطر والأضرار طويلة الأمد التي يمكن أن تتسبب بها الهجمات السيبرانية على الحياة اليومية للأفراد، ومن ثم فإنه يلزم على الحكومات الآن المبادرة باتخاذ خطوات جادة على صعيد أمن إنترنت الأشياء. ومن هنا تجدر الإشارة إلى أنه بدون النجاح في كسب ثقة الشركات والمستهلكين في تقنية إنترنت الأشياء فإنه لن يتسنى تعميم استخدام هذه التقنية.”
الوضع الحالي للمساهمة في أمن إنترنت الأشياء
يتمثل الهاجس الأكبر للمستهلكين (وفقًا لما أعرب عنه 67% من المشاركين في الاستبيان) هو تسريب البيانات و سرقتها، تصدر هذا الهاجس قائمة المخاوف متجاوزاً المخاوف من اختراق القراصنة لأجهزة إنترنت الأشياء والتحكم فيها (64%) ووصول المتسللين إلى بياناتهم الشخصية (49%). وعلى الرغم من امتلاك أكثر من ثلث المستهلكين (78%) لأجهزة إنترنت الأشياء، فإن 21% فقط يرون أنهم من أصحاب الخبرة الواسعة فيما يتعلق بأمن هذه الأجهزة، وهو ما يشير إلى ضرورة نشر المعرفة بين كل من المستهلكين والشركات.
وعلى صعيد مستوى الاستثمار في الأمن، كشف الاستبيان عن أي شركات تصنيع أجهزة إنترنت الأشياء ومقدمي الخدمات ينفقون 12% فقط من إجمالي الميزانية المخصصة لإنترنت الأشياء على أمن هذه الأجهزة. كما كشفت الدراسة عن أن هذه الشركات تدرك أهمية حماية الأجهزة والبيانات التي تنشئها أو تنقلها حيث يتبني أكثر من 48% من شركات الشرق الأوسط نهجاً يقوم على توفير الأمان استناداً إلى التصميم. وقد قالت نصف منظمات الشرق الأوسط (55%) أن التشفير هو الوسيلة الرئيسية لحماية أصول إنترنت الأشياء حيث تشفر 47% من الشركات البيانات بمجرد وصولها إلى أجهزة إنترنت الأشياء الخاصة بها بينما تشفر 44% من الشركات البيانات عند نقلها من على الأجهزة. وتلمست جميع شركات الشرق الأوسط زيادة في المبيعات أو استخدام المنتجات عقب تنفيذ إجراءات الأمن المعنية بأجهزة إنترنت الأشياء.
تأييد وضع لوائح لأمن إنترنت الأشياء يكتسب زخمًا واسعًا
استنادًا لما ورد في الاستبيان، تؤيد الشركات وضع لوائح محددة لتوضيح الجهة المسؤولة عن أمن أجهزة إنترنت الأشياء والبيانات في جميع مراحلها (74%) وتبعات عدم الامتثال لهذه اللوائح (52%). وفي الحقيقة، جميع المنظمات (100%) والمستهلكين (93%) يرون ضرورة وضع لوائح لأمن إنترنت الأشياء – ويرغبون في المشاركة الحكومية في هذا الصدد.
انعدام القدرة على التكامل يؤدي إلى إبرام الشراكات
تدرك الشركات، بشكل مشجع، أنها بحاجة إلى الدعم في فهم تقنية إنترنت الأشياء ومن ثم تستعين بالشركاء للحصول على المساعدة، ويمثل مقدمو خدمات إنترنت الأشياء الخيار الأول لتلك الشركات بنسبة تصل إلى (66%) فيما يأتي مقدمو الخدمات السحابية في المرتبة الثانية بنسبة (44%). وبالسؤال عن الداعي إلى هذا، تبين أن السبب هو الرغبة في الحصول على مساعدة في تيسير وتعجيل نشرهم لتقنية إنترنت الأشياء (48%) ثم يليه انعدام الخبرة والمهارات (44%).
وعلى الرغم من أن مثل هذه الشراكات قد تكون مفيدة للشركات في عملية تبني تقنية إنترنت الأشياء، إلا أن المنظمات قد أعلنت أنها لا تملك سيطرة كاملة على البيانات التي تجمعها منتجات أو خدمات إنترنت الأشياء عند انتقالها من شريك لآخر وأن هناك احتمالية لتركها بدون حماية.
وأضاف أحمد “إن انعدام المعرفة بين صفوف الشركات والمستهلكين على حد السواء يثير القلق كما أنه يؤدي إلى فجوات في منظومة الاتصالات لإنترنت الأشياء يستغلها المتسللون”. وأردف قائلاً “تشتمل منظومة الاتصالات هذه على أربع مجموعات – المستهلكين والمصنعين ومقدمي الخدمات السحابية والأطراف الثالثة – ويتحمل كل منهم قدرًا من المسؤولية في حماية البيانات. ومن هنا يجدر التنويه إلى أن ’حماية الأمن عن طريق التصميم’ يعد أكثر المنهجيات فعالية في التخفيف من مخاطر الاختراق. علاوة على هذا، فإن أجهزة إنترنت الأشياء تعد بوابة الدخول إلى الشبكة الأوسع نطاقًا ومن ثم فإن الإخفاق في حماية هذه الأجهزة يكون بمثابة ترك الباب مفتوحًا أمام المتسللين للدخول. وبناءً عليه، فإنه لحين زيادة مستوى المعرفة لدى كلا الجانبين، الشركات والمستهلكين، بشأن حماية أنفسهم وتبني منهجيات قياسية في القطاع، فإن إنترنت الأشياء سيظل فرصة مثالية للمتسللين.”
المراجع ذات الصلة:
تقرير: – http://www6.gemalto.com/state-of-iot-security-2017-press-release
الموقع الإلكتروني: http://www2.gemalto.com/iot/
حلول إنترنت الأشياء من Gemalto: http://www.gemalto.com/iot
نبذة عن جيمالتو
شركة جيمالتو (المدرجة في بورصة يورونيكست تحت الرمز NL0000400653 GTO) هي الشركة الرائدة عالمياً في مجال الأمن الرقمي، بعائدات سنوية بلغت 3.1 مليار يورو في عام 2016 وعملاء في أكثر من 180 بلداً. نحن نحقق الثقة في عالم متزايد الترابط.
من البرمجيات الآمنة إلى القياسات البيومترية وعمليات التشفير، تمكّن تقنياتنا وخدماتنا الشركات والحكومات من التحقق من الهويات وحماية البيانات كي تبقى آمنة كما أنها تمكّن الخدمات في الأجهزة الشخصية، والكيانات المرتبطة والسحابة الحاسوبية وما بينها.
تقع حلول جيمالتو في القلب من الحياة العصرية، من عمليات الدفع إلى أمن المؤسسات وإنترنت الأشياء. فنحن نتحقق من هوية الأشخاص، والمعاملات والكيانات، والبيانات المشفرة ونخلق قيمة للبرمجيات – بحيث نمكّن عملاءنا من تقديم خدمات رقمية آمنة لمليارات الأفراد والأشياء.
لدينا أكثر من 15,000 موظف يعملون انطلاقاً من 112 مكتباً، و43 مركزاً للتخصيص والبيانات، و30 مركز أبحاث وبرمجيات في 48 دولة.
للمزيد من المعلومات، قم بزيارة www.gemalto.com، أو تابعنا على تويتر عبر @gemalto.
مسؤولو الاتصالات الإعلامية في جيمالتو:
شينتارو سوزوكي
آسيا باسيفيك
8266 6317 65+
كريستيل تيراس
الشرق الأوسط وأفريقيا
89 57 01 55 1 33+
فيليب بينيتيز
أمريكا الشمالية
3869 257 512 1+
لا يُعتبر نص هذا الإصدار الصحفي المُترجم صيغة رسمية بأي حال من الأحوال. النسخة الموثوقة الوحيدة هي الصادرة بلغتها الأصلية وهي الإنجليزية، وهي التي يُحتكم إليها في حال وجود اختلاف مع الترجمة.