قسم السلايدشوجامعة الكويت

جامعة الكويت أقامت الحفل السنوي الموحد للخريجين

سمو ولي العهد: لا ريب أن الوطن لم يدخر وسعاً في سبيل توفير كافة الإمكانات وها أنتم اليوم تقفون على أعتاب المرحلة الأولى من الحياة العملية، فاجعلوا وطنكم نصب أعينكم

أ.د. حامد العازمي: إن جامعة الكويت تشهد اليوم بفضل الله قطف ثمار رعايتها الحثيثة لأبنائها الطلاب وبناتها الطالبات في مسيرة تعليمهم الجامعي

أ.د. الأنصاري: إن الجامعة لتفخر وتعتز برفدها المجتمع بهذه الدفعة الجديدة من خريجيها بعد أن أنهوا سنوات تحصيلهم الدراسي في مختلف كلياتها معززين بقوة العلم والمعرفة

الخريج براك كنكوني: اليومُ هو يومٌ مميزٌ بالنسبةِ لنا فهو الفيصلُ بين حياتِنا العلميةِ والعملية وفيه نودعُ سنواتِ الدراسةِ والذكرياتِ الجميلة في قاعاتِ ومختبراتِ وأروقةِ جامعتِنا الحبيبة.. جامعةِ الكويت

 

كتبت: نادية الراشد وشريفة العبد السلام

تصوير: محمد اكروف، حسام الدين محمدي، زيد التميمي، بنسيمون جوزيف

تحت رعاية وحضور سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله أقيم مساء اليوم في الاستاد الرياضي بالحرم الجامعي (الشويخ) حفل التخرج السنوي الموحد لخريجي جامعة الكويت الدفعة الثامنة والأربعون للعام الأكاديمي 2017/2018.

وقد وصل موكب سمو الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله، مكان الحفل الساعة 6:30 مساءً، حيث استقبل سموه بكل حفاوة وترحيب من قبل اللجنة العليا للاستقبال برئاسة معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور حامد محمد العازمي، ومدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري، وأمين عام الجامعة الدكتور مثنى طالب الرفاعي، ونواب المدير، والأمناء المساعدون.

وشهد الحفل معالي السيد/ عيسى أحمد الكندري، رئيس مجلس الأمة بالإنابة الموقر، ومعالي الوزراء، وكبار الشيوخ، وجمع غفير من أهالي الخريجين.

بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم تلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم ثم ألقى سمو راعي الحفل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله، كلمة قال فيها: “بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، أيها الحفل الكريم: أبناؤنا وبناتنا الخريجون الأعزاء،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، 

في رحاب جامعة الكويت العريقة وأنا أتحدث إليكم اليوم، فإنني أشعر بسعادة كبيرة لمشاركتكم الاحتفاء بتخرج دفعة جديدة من الخريجين والخريجات للعام الجامعي 2017/2018. كما يشرفني أن أنقل لكم أطيب التحيات وصادق التهاني من لدن المقام السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مقرونة بخالص الأماني لكم بالمزيد من التوفيق والسداد“.

وأضاف سموه قائلا: ” في هذا اليوم البهيج ونحن نزف كوكبة جديدة من خريجي الجامعة مقدرين تحملهم المسئولية طوال سنوات من الجهد والعناء قضوها على مقاعد الدراسة مثابرين لينهلوا من ينابيع العلم لتحقيق أهدافهم المنشودة وطموحات وآمال ذويهم ووطنهم“.

وأضاف سموه قائلا:” أبناؤنا وبناتنا الخريجون والخريجات، يسعدنا أن نبارك لكم هذا النجاح فإنه يطيب لنا أن نقدم تحية إجلال وتقدير إلى أولياء الأمور الكرام الأيدي الحانية التي ذللت الصعاب وهيأت المناخ الملائم لأبنائنا طوال هذه السنين، فهم من رعوا النبت كي ينمو وينضر واليوم يحصدون ثمار ما غرسوا فهنيئاً لنا جميعاً بهذا الحصاد الطيب“.

 

وأضاف سموه:” الحفل الكريم .. في هذا الصدد فإنه يجدر بنا الإشادة ببالغ العرفان لكل من ساهموا في هذا الإنجاز وبذلوا الجهود لأجل أن يثروا الكويت بهذه الطاقات الشبابية كي يشاركوا في النهضة التنموية التي تشهدها البلاد ويسرنا في هذا المقام أن نتوجه بعميق الشكر إلى معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور حامد العازمي، وإلى الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري مدير الجامعة وإلى جميع الأخوة الكرام أعضاء هيئة التدريس“.

وتابع سموه قائلا:” أبنائي وبناتي الأعزاء لا ريب أن الوطن لم يدخر وسعاً في سبيل توفير كافة الإمكانات وها أنتم اليوم تقفون على أعتاب المرحلة الأولى من الحياة العملية، فاجعلوا وطنكم نصب أعينكم وابذلوا قصارى جهدكم بسواعدكم الفتية وعقولكم المستنيرة لتشاركوا في التنمية والبناء متسلحين بالعلم والمعرفة والتي أصبحت متاحة عبر وسائل الاتصال الحديثة، فخذوا منها ما يتناسب مع مجتمعنا وحصنوا أنفسكم ضد كل ما يتنافى مع أخلاقنا الحميدة، وتقاليدنا الأصيلة التي ورثناها عن الآباء والأجداد، واجعلوا الوسطية والاعتدال تنير لكم الدروب وترشدكم إلى طريق الصواب“.

وختم سموه قائلا:” أجدد التهاني لأبنائي وبناتي الأعزاء داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يهيئ لهم من أمرهم رشداً، وأن يوفقهم ويسدد على دروب الخير خطاهم ولكويتناالحبيبة دوام الأمن والطمأنينة والمزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ذخراً للبلاد وقائداً للعمل الإنساني، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته“.

 

وبدوره قال معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور حامد محمد العازمي:  إن تشريفكم لنا برعايتكم السنوية لهذا الحفل يضاعف روح البهجة في نفوسنا جميعاً، ويزيدنا بحضوركم الكريم فرحاً، ويخلع على حفلنا ثوباً من التشريف والتكريم لا يعادله شرف ولا يدانيه تكريم، وتلكسمو ولي العهدسنة محمودة قد دأبتم على التزامها رغم ازدحام وقتكم الثمين بالمهام الجسام والمسؤوليات العظام، فاقتطعتم من نفيس وقتكم وشريف اهتمامكم ما تشاركون به أبناءكم الخريجين وبناتكم الخريجات فرحتهم بالنجاح والتخرج، إيماناً منكمرعاكم اللهبأن خير استثمار للوطن ما كان في تنمية عقول شبيبته، ليجني من صقل قرائحهم بالتثقيف والتعليم جيلاً نابهاً مسلحاً بالمعرفة ومحصناً بالإيمان ومتزيناً بالأدب.

وتابع أ.د. العازمي قائلاً:  إن جامعة الكويت تشهد اليوم بفضل الله قطف ثمار رعايتها الحثيثة لأبنائها الطلاب وبناتها الطالبات في مسيرة تعليمهم الجامعي فهي في حفلها هذا تقدم للوطن كوكبة منتخبة من الخريجين الأكفاء في شتى التخصصات والمجالات ممن أمضوا زهرة عمرهم في التعلم والتحصيل والجد والاجتهاد، وها هم اليوم يجنون ثمار كدَهم ويظفرون بحصيلة صبرهم التي امتدت مسيرته قريباً من عقدين من الزمان منذ ابتدأوا خطواتهم الأولى في دروب التعلم مع نعومة أظفارهم، وتوجوا مسيرتهم بهذه الخاتمة السعيدة التي تغمر بالفرحة قلوبنا قبل قلوبهم.

وأضاف أ.د. العازمي قائلاً:” إن الجامعة بيئة ورسالة وموطن للابتكار والإبداع ومشعل للمعرفة في ركب الحضارة الإنسانية، والتزاماً بهذا المفهوم تضع جامعة الكويتهذه الجامعة العريقة، والمؤسسة الأكاديمية الرائدة بكل المقاييسأولى اهتماماتها ونصب أعينها بناء الإنسان المحصن بقيم العلم والمعرفة، مما يحفز طاقات أبنائنا وبناتنا الطلبة بالتفكير الإبداعي، ويعزز لديهم الثقة بالنفس وروح الابتكار، ويكسبهم المهارات التي يحتاجونها للتأقلم، واستيعاب المتغيرات المستمرة في عالم يتطور، ويتغير بسرعة فائقة في ظل التطور التكنولوجي والمعرفي الهائل والمستمر في عالمنا المعاصر.

وأردف أ.د. العازمي قائلا:” إن جامعة الكويت، وهي تنتظر إلى المستقل باستبشار وتفاؤل، تزف بفلذات أكبادها ليشاركوا بقوة وتصميم في معترك الحياة، بعد أن تسلحوا بسلاح العلم والإيمان، وبما اكتسبوه طيلة رحلتهم الدراسية للتشرف بخدمة الوطن، فهنيئاً للوطن بهم، وهنيئاً لهم بهذا الوطن المعطاء وبقيادته الرشيدة، التي بذلت ولازالت كل غالٍ ونفيس لتهيئتكم لهذه المراحل المتقدمة من حياتكم العلمية والعملية.

 

وفي ختام كلمته توجه أ.د. العازمي لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات مهنئا إياهم بما حققوه من نجاح، قائلا: ها أنتم اليوم تفرحون بإنجازكم الذي طال انتظاركم له وبذلتم في سبيله الكثير من الجهد والعرق، وحق لكم أن تفرحوا ولنا أن نشارككم فرحتكم الجميلة. وتذكروا أن مسيرة الكفاح لا تعرف في قاموسها الفتور ولا السكون، فأنتم وإن غادرتم قاعات المحاضرات وردهات الجامعة، إلا أنكم مستمرونكما يؤمل وطنكمفي توظيف خبراتكم العلمية ومهاراتكم التدريبية، وتنمية رصيدكم المعرفي بما يحقق لكويتنا الرفعة والسناء، ويضيف إلى سجل إنجازاتكم الكثير والكثير، فما التخرج من الجامعة إلا الصفحة الأولى من السفر المبارك، والتي ستتلوها صفحات إنجازاتكم الناجحة ومشاريع عملكم الموفقة تباعاً“.

 

ومن جانبه قال مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري: يسعدني ويشرفني باسم الأسرة الجامعية هيئة تدريسية وطلبة وعاملين أن أرحب بسمو الشيخ/نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله، في رحاب جامعة الكويت كما أتقدم إلى سموكم بخالص الشكر والتقدير على كريم رعايتكم لهذا الحفل الموحد لتكريم أبنائكم الخريجين والخريجات، والتي تأتي حرصا من سموكم على تشجيع أبنائكم الخريجين وامتدادا أبويا نبيلا لاهتمام سموكم بهم، واستكمالا لاهتمام حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بأبنائه الذين يكرمهم كل عام.

 كما يسعدني في هذا المقام الترحيب بجميع ضيوف الجامعة الكرام، ويسرنا أن يلتقي هذا الجمع الطيب من الشخصيات في رحاب الجامعة ليشاركوننا فرحتنا في هذا اليوم في تكريم الخريجين، فلجميع الحاضرين أقول لكم شكرا على حضوركم، وجزاكم الله كل خير“.

وتابع قائلا:  إن الجامعة لتفخر وتعتز برفدها المجتمع بهذه الدفعة الجديدة من خريجيها بعد أن أنهوا سنوات تحصيلهم الدراسي في مختلف كلياتها، معززين بقوة العلم والمعرفة، وهذا تتويج للعمل الجليل الذي تحمله الجامعة على عاتقها منذ افتتاحها. 

إن جامعة الكويت ومنذ افتتاحها وهي مشعل ينير طريق تقدم بلدنا، تقوم بإثراء المعرفة، وإعداد الكفاءات البشرية وتنشئتها علميا وفكريا وثقافيا تحت إشراف أساتذة أجلاء سعيا إلى سد حاجات المجتمع وإثرائه في جميع المجالات الحيوية، وما ترونه اليوم أمامكم من خريجين هو نتاج الجهود التي تبذلها الجامعة في خدمة الوطن والسعي في رقيه وتقدمه..

وأضاف أ.د. الأنصاري قائلا: إن جامعة الكويت تبذل قصارى جهدها لتطوير برامجها الدراسية، وأنشطتها الأكاديمية والبحثية والإدارية ومواكبة التطورات العالمية، وربط مسارها بقضايا المجتمع واحتياجاته. وقد حققت الجامعة العديد من الإنجازات منها: نشر الكتب والبحوث العلمية في مجلات علمية عالمية، إعداد واعتماد الخطة الاستراتيجية للجامعة 2018/2022، تطوير الهيكل التنظيمي والإداري، وقد حصل العديد من أعضاء هيئة التدريس على جوائز عالمية وجوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجوائز الدولة التشجيعية وغيرها من جوائز البحث والتدريس المتميز، كما تم تحديث وتطوير العديد من البرامج الأكاديمية حسب المعايير العالمية، وتم طرح العديد من برامج الماجستير الجديدة في مختلف التخصصات العلمية.

 

 

وتوجه أ.د. الأنصاري بكلمة إلى أبنائنا الخريجين والخريجات قائلا:” أيها الأبناء الأعزاء..يسعدني باسم أسرة جامعة الكويت أن أهنئكم وأبارك لكم ولذويكم نجاحكم وتخرجكم، وها أنتم تقطفون اليوم ثمار سنوات من العمل الجاد على مقاعد الدراسة، فهنيئا لكم ما صنعت أيديكم، وعليكم إثبات الذات واستثمار جهدكم في مواصلة هذا النجاح فيما يعود بالنفع على وطننا الحبيب، فأنتم أمل الغد المشرق.

وأوصيكم بالدعوة إلى الحسنى في القول والعمل والاعتدال واحترام الرأي الآخر، والحرص على قيم الصدق والإخلاص والعطاء التي جبل عليها أهل الكويت.

كما أوصيكم يا أبناءنا الأعزاء بمواصلة طلب العلم واكتساب المزيد من الخبرات المعرفية والمهنية، إن الجامعة تفخر بكم وتأكدوا بأن أبوابها ستظل مفتوحة أمامكم لتلبي احتياجاتكم المهنية والمهارية أو استكمال دراساتكم العليا، وفقكم الله وقر بكم عيون أهليكم ونفع بكم وطنكم.

وختم كلمته قائلا: “ وفي الختام لا يسعني إلا أن أتوجه باسم الجامعة أساتذة وطلابا وعاملين بأصدق عبارات الشكر والتقدير لكم يا سمو ولي العهد واعتزازنا بتشريفكم ورعايتكم الكريمة لحفل تخريج أبناءكم، وادعو الله العلي القدير أن يحفظ سمو أمير البلاد المفدى وسموكم وسمو رئيس مجلس الوزراء ويبقيكم ذخرا للوطن، وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه، إنه سميع مجيب الدعاء.

كما أتوجه بكل الشكر والتقدير إلى جميع الجهات التي ساهمت في إعداد وتنظيم هذا الحفل سواء من داخل الجامعة أو خارجها، وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه وجمع قلوبنا على الحب والتراحم وهيأ لنا من أمرنا رشدا“.

 

وبدوره ألقى الخريج براك جمال كنكوني كلمة الخريجين، قال فيها: يُسعدُني أن أرحبَ بكم اليومَ في رحابِ جامعتنا، وأشكرُ لسموِكم تشريفَكم وحضورَكم ورعايتَكم الأبويةَ لحفلِنا اليوم.. حفلِ خريجي جامعةِ الكويت من الدفعةِ الثامنةِ والأربعين.. الحدثُ الذي انتظرناه منذُ اليومِ الأولِ في مسيرتِنا الجامعيةِ لنحصدَ ما زرعناهُ طوالَ سنواتِ دراستِنا، ونحققَ ما رسمناه من طموحاتٍ وأهدافٍ تُسهمُ في رفعةِ وتنميةِ وطنِنا الغالي، فأهلاً وسهلاً بسموِكم وبالحضورِ الكريم“.

وتابع كنكوني قائلا:  اليومُ هو يومٌ مميزٌ بالنسبةِ لنا، فهو الفيصلُ بين حياتِنا العلميةِ والعملية وفيه نودعُ سنواتِ الدراسةِ والذكرياتِ الجميلة في قاعاتِ ومختبراتِ وأروقةِ جامعتِنا الحبيبة.. جامعةِ الكويت.. التي لم تبخل علينا يوماً بالعطاءِ وقدمت لنا الكثير.. فشكراً جزيلاً لأساتذتِنا الأفاضل على ما بذلوه من جهدٍ وما قدموه لنا من دعمٍ ومساعدةٍ طوالَ سنواتِ الدراسةِ، وكلنا أملٌ في أن نطبقَ ما اكتسبناهُ من علمٍ ومعرفةٍ في خدمةِ الوطنِ الغالي والنهوضِ والارتقاءِ به في جميعِ المجالات، ونردَ الجميلَ لوطنِنا الذي لم يبخل علينا يوماً في توفيرِ كافةِ سبلِ التعليمِ والمعرفةِ“.

وأضاف قائلا: “ ولا يفوتُني أن أقدمَ كلَ الشكرِ والامتنانِ والحبِ لمن غمرونا بالرعايةِ والاهتمامِ منذ طفولتِنا وأكرمونا بالدعاءِ لنا وهيأوا لنا سبلَ الراحةِ والبيئةَ الصالحةَ للدراسةِ والنجاح..   

والدِينا الأفاضل وأولياءِ أمورِنا.. كنتم لنا السندَ والمعينَ خلالَ السنواتِ الماضيةِ، وها نحن اليومَ خريجون وخريجات نقطفُ ثمرةَ جهدِنا ودعائِكم، فجزاكم الله عنا خيرَ الجزاءِ وأجزلَ لكم الأجرَ والثواب.

وختم قائلا: نسألُ اللهَ عز وجل أن يوفقَنا في حياتِنا العمليةِ ويعينَنا على المساهمةِ في بناءِ وتنميةِ بلدِنا الحبيبِ وأن يحفظَ الكويتَ وشعبَها من كلِ مكروهٍ ويديمَ علينا نعمةَ الأمنِ والأمانِ في ظلِ قيادةِ حضرةِ صاحبِ السمو أميرِ البلاد ووليِ عهدِه الأمين حفظهما الله ورعاهما .

 

 

 

مراسم الاحتفال

ثم بدأت مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة (48) لجامعة الكويت، والذي بلغ عدد خريجيها (7229) خريج وخريجة من (15) كلية، وذلك على النحو التالي:

أولا

كلية الدراسات العليا

وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 470 خريجاً وخريجة من حملةِ الدكتوراه والماجستير

ثانياً

كلية الصيدلة

وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 44 خريجاً وخريجة

ثالثاً

كلية طب الأسنان

وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 45 خريجاً وخريجة

رابعاً

كلية العلوم الطبية المساعدة 

وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 189خريجاً وخريجة

خامساً

كلية الطب

وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 188 خريجاً وخريجة

 

سادساً

كلية العلوم

وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 238خريجاً وخريجة

سابعاً

كلية الهندسة والبترول

وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 812خريجاً وخريجة

ثامناً

كلية العلوم الإدارية

وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 486خريجاً وخريجة

تاسعاً

كلية العلوم الاجتماعية

وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 697خريجاً وخريجة

عاشرا

كلية التربية

وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 1610خريجاً وخريجة

حادي عشر

كلية الحقوق

وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 559 خريجاً وخريجة

 

ثاني عشر

كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 999خريجاً وخريجة

ثالث عشر

كلية الآداب

وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 755 خريجاً وخريجة

رابع عشر

كلية العلوم الحياتية 

وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 92خريجاً وخريجة

خامس عشر

كلية العمارة

وقد بلغ عددُ خريجيها لهذا العام 45 خريجاً وخريجة

 

وفي ختام الحفل تشرفت جامعة الكويت بتقديم هدية تذكارية لسمو ولي العهد لرعايته الفاضلة لهذا الحفل، قدمها معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور حامد محمد العازمي، ومدير جامعة الكويت أد. حسين الأنصاري، والخريج يوسف عبد الرحمنالغانم من تصميم الفنان المهندس حسام الرشيد.

بعد ذلك تم توديع سمو الشيخ / نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock