أخبار منوعة

السعادة بمتناول الجميع وبأبسط الطرق الممكنة.. إليكم بعضاً منها

الكل يبحث عن السعادة، فالحياة من دون ذلك الشعور لا نكهة ولا طعم لها. بطبيعة الحال مفهوم السعادة نسبي، فما يجعل أحدهم سعيداً لا يجلب ذلك الشعور الإيجابي لشخص آخر. ولكن ورغم كون السعادة من المفاهيم النسبية إلا أنها تتداخل وترتبط بعوامل أخرى ترتبط بالمحيط وبالعلاقات مع الآخرين وحتى أحياناً بالحياة المهنية. ومع ذلك ورغم التعقيدات فإنالسعادة متوفرة وبأبسط الطرق وهي في كل مكان وكل ما على أي واحد منها هو ملاحظتها أو القيام بخطوات بسيطة؛ من أجل الحصول عليها. 

-السعادة والصحة البدنية :

رغم أن الغالبية تظن أن التوتر يمكنه أن يؤثر وبشكل سلبي على الصحة إلا أنها واحدة من أطول الدراسات في العالم والتي بدأت منذ العام ١٩٣٨ وصلت إلى نتيجة مفادها أن العكس هو الصحيح أيضاً. السعادة يمكنها أن تؤثر وبشكل إيجابي على الصحة ونوعية العلاقة التي تجمع بين الأفراد هي المفتاح الأساسي للسعادة. حجم سعادتنا في علاقتنا سواء العاطفية أو الزوجية أو حتى مع الأصدقاء أو أفراد العائلة تؤثر وبشكل كبير على الصحة البدنية. العناية بالجسد هامة، ولكن الاهتمام بالصحة النفسية ونوعية العلاقة مع الآخرين شكل من أشكال العناية بالنفس أيضاً.

-السعادة والماء :

أمر بسيط للغاية مثل شرب ما يكفي من الماء يمكنه أن يجعلك سعيداً. حوالي ٦٠٪ من الجسم البشري عبارة عن الماء، ومن الأهمية بمكان المحافظة على هذه النسبة. الإصابة بالجفاف يعني اختبار مشاعر الاكتئاب، التوتر، الصعوبة في التركيز وعدد كبير من الأعراض الجسدية مثل الصداع والتعب. شرب الماء بشكل متكرر خلال النهار يساعد الجسم على المحافظة على طاقته، ويساعد عقلك على التفكير بوضوح، وكما أنه يحافظ على مستويات الهرمونات بحيث لا تكون الغلبة لهرمونات التوتر على حساب هرمونات السعادة. 

 

 

-السعادة ونوعية الطعام :

تناول الوجبات السريعة قد يجعلك تشعر بسعادة مؤقتة، ولكن تناول الأطعمة التي لا تحتوي على ما يكفي من المغذيات سيجعلك بمزاج عكر بالإضافة إلى شعورك بالإنهاك. لذلك إن كنت تسعى إلى السعادة فعليك أن تحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على المواد الغذائية الضرورية خصوصاً تلك التي يحتاج إليها العقل مثل الأطعمة البحرية، الخضروات، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة. تناول ما تحتاج إليه من المغذيات لن يحسن مزاجك فحسب، ولكنه أيضاً يحافظ على مستويات السكر في الجسم؛ ما يجعلك تحافظ على مستويات الطاقة طوال اليوم. 

 

-السعادة والتمارين الرياضية :

لا تحتاج إلينا لنبلغك بأن أسرع طريق نحو السعادة هو من خلال ممارسة التمارين الرياضية. التمارين الرياضية تعمل على جبهات عديدة سواء من خلال مساعدتك على خسارة الوزن، وبالتالي مساعدتك على تحسين وضعك الصحي، كما أنها تحفز الجسم على إفراز هرمونات السعادة. في المقابل التمارين الرياضية تساعدك على التنفيس عن إحباطك، والتخلص من مشاعر التوتر بشكل صحي. 

-السعادة وروتينك الصباحي :

التوتر الذي يرتبط بفترة الصباح، خصوصاً إن كانت عشوائية وحافلة بالتوتر ستجعل نهارك كاملاً حافلاً بالتوتر. لذلك من الأهمية بمكان أن تملك روتيناً صباحاً يساعدك على القيام بما تريد القيام به بأقل نسبة من التوتر. لا تجعل أيامك امتداداً لفوضى صباحية لا تنتهي، حدد لنفسك روتيناً والتزم به، وستجد معدلات التوتر خلال ساعات النهار تصل إلى حدها الأدنى. 

 

-لا تكن قاسياً على نفسك :

نعم أنت تملك الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، وربما تملك الكثير من الأحلام التي تريدها أن تتحول إلى حقيقة على الصعيد المهني. ولكن ما عليك إدراكه هو أن لا يوجد أي هدف أو أي حلم يتحقق وبشكل فوري، أي أن توقع النتائج الفورية مقاربة غير واقعية تجعلك تشعر بالإحباط، كما أنها تجعلك تشعر بالتعاسة. العمل من أجل تحقيق الأهداف لا يعني إهمال المجالات الأخرى في حياتك، بل عليك إن تحافظ على التوازن في حياتك من أجل أن تتمكن من الشعور بأنك «تعيش» بالفعل. 

 

-السعادة والنوم :

قد تكون حياتك مثالية ولا تعاني من الحد الأدنى من المشاكل، ولكن إن لم تكن تحصل على ما يكفي من النوم فأنت لن تتمكن بأي شكل من الأشكال من اختبار مشاعر السعادة. النوم أساسي لصحتك البدنية والنفسية، فهو الذي يمكن عقلك من العمل وجسدك من تحمل ما يتحمله يومياً. الحرمان من النوم يؤدي إلى جعلك بمزاج عكر، كما أنه يجعلك مكتئباً ويجعلك عرضة لاختيار تقلبات حادة في المزاج. والأمر لا يتعلق فقط بالصحة النفسية؛ إذ إن الحرمان من النوم يؤدي إلى إصابتك بالسكري، وارتفاع ضغط الدم وحتى أمراض القلب. وكما سبق وقلنا العلاقة بين الصحة البدنية والنفسية مباشرة، وكلاهما يؤثر على بعضهما البعض. 

 

-تقدير ما تملك والتعبير عن الإمتنان :

التعبير عن الامتنان يضاعف مشاعر السعادة، واقع خلصت إليه دراسات عديدة اكتشفت بأنه حين نعبر عن امتناننا لأمر ما أو لتصرف ما قام به شخص ما تجاهنا، فنحن نقوم بالتركيز على ما هو إيجابي، وهذا التركيز يضاعف مشاعر السعادة. في المقابل فإن تقدير ما نملك هو عملياً التركيز على الجانب المملوء من الكأس، وهذا يعني مقاربة كل الأمور الحياتية بشكل إيجابي. هذه المقاربة تجعل ردة فعل الجسم تجاه التوتر أقل من المعتاد ما يعني أن التفكير الإيجابي سيمنع الجسم من إفراز هرمونات التوتر، ويحفزه على إفراز هرمونات السعادة.

المصدر:

مواقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock