90% من طلبة الجامعات يعانون التوتر أثناء الحديث
قال الإعلامي المدرب يوسف كاظم، إن 80 إلى 90 في المئة من طلبة الجامعات يعانون الخوف والتوتر والحديث أمام الآخرين، مؤكدا ضرورة تطوير مهارات الطلبة في الحديث الجماهيري وفنون الخطابة والعروض التقديمية، أو ما يُعرف بـ Presentation، كجزء مهم سيواجهونه خلال مسيرتهم الدراسية والأكاديمية.
جاء ذلك خلال تنظيم برنامج رعاية الموهوبين، التابع لمكتب العميد المساعد للشؤون الطلابية بكلية العلوم الإدارية د. نايف الشمري، ورشة عمل «كيف تصبح متحدثا ناجحا أمام جمهورك؟».
وأشار إلى أن هناك عددا من الحقائق المتعلقة بالحديث الجماهيري يجب فهمها والتعامل معها، منها أن الرهبة من مواجهة الجمهور بقدر معقول مهمة لإتقان الحديث، فضلا عن أن أكبر الخطباء لا يفقدون الخوف من الإلقاء الجماهيري نهائيا، بل إن قدرا بسيطا من الخوف مهم، ليحافظوا على التركيز المطلوب.
وتعرف المتدربون خلال الورشة على أهم مهارات الخطاب، منها: لغة الجسد، ومستوى الصوت، إضافة إلى طرق التعامل مع المخاوف عند الإلقاء، لاسيما الثقة بالنفس، وعدم التصنع، والاسترخاء، وتبادل الحوار قبل بدء الحديث لكسر الجليد بينهم وبين الجمهور.
وشدد كاظم على أن الخطيب الجيد هو الذي يقدم فائدة للجمهور، مؤكدا أن «المتحدث اللبق يجب أن يكون منصتا جيدا. فن الإلقاء مكتسب بالممارسة والتدريب، والمتحدث المتقن يراه الناس شخصا يتمتع بمهارات قيادية أفضل».
