تدشين الأسبوع الخليجي الرابع للتوعية بالسرطان

أكد الامين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان د.خالد الصالح أن الأمراض غير السارية تودي بحياة 38 مليون نسمة سنويا، بينها 28 مليون حالة وفاة، والتي تعادل ثلاثة أرباع الوفيات، تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.
وأضاف الصالح على هامش تدشين الاسبوع الخليجي الرابع للتوعية بالسرطان أمس: «إنّ 16 مليوناً من الأشخاص الذين يقضون نحبهم جرّاء الأمراض غير السارية، تكون أعمارهم دون الـ70، بينها 8.2 ملايين حالة وفاة من السرطانات، بناء على إحصاءات منظمة الصحة العالمية، مبينا أنه ووفقاً للتقرير السنوي لسجل السرطان في الكويت لعام 2014، هناك 2467 حالة إصابة جديدة بالسرطان».
وأوضح الصالح ان من اجمالي الاصابات الجديدة كانت 1149 حالة بين الكويتيين، و1318 بين غير الكويتيين.
وأشار الى ان سرطان البروستاتا يتصدر نسب الإصابة بين الرجال يليه سرطان القولون والمستقيم، كما يحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى لدى السيدات، مضيفاً ان هذه الزيادة تتكرر في مجتمعاتنا الخليجية، نظراً إلى تشابه البيئة، كما أن مرض السرطان يزداد وقوعاً فيها أسوة ببقية دول العالم.
من جانبها، قالت مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان د.خلود العلي إن الأسبوع الخليجي يقام برعاية وزير الصحة د.باسل الصباح، وبحضور مدير منطقة الصباح د.عبدالعزيز الفرهود يهدف إلى خفض نسب الإصابة بالسرطان %40 عن طريق الوقاية، مقابل رفع نسبة الشفاء %40.
بدوره، أشار مدير المركز الخليجي لمكافحة السرطان بالرياض د.علي الزهراني الى ان السرطان من اكثر الامراض التي تهدد الحياة، وتثقل كاهل النظام الصحي في دول العالم، موضحا ان التقارير الخليجية تبيّن استمرار ارتفاع عدد حالات السرطان المسجلة بين مواطني دول مجلس التعاون، وبنسب تتراوح بين %4 و%5 سنويا.
وذكر الزهراني انه من المتوقع استمرار تزايد هذه المعدلات خلال الاعوام المقبلة، لافتا الى ان ما يزيد الامر سوءا هو ان ما يزيد على نصف الحالات التي يتم اكتشاف اصابتها بالسرطان، تكون في مراحل متقدمة من المرض، حيث تتفاقم معه الاعباء الصحية والاقتصادية والاجتماعية على الشخص المصاب وذويه، والنظام الصحي بشكل عام.
«الصحة»: سلمت «الخارجية» تقرير حقوق الإنسان
أعلنت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة رئيسة لجنة «متابعة تنفيذ التوصيات ذات الصلة بمعاهدات حقوق الإنسان» الخاصة بالقطاع الصحي د.ماجدة القطان، عن تقديم التقرير الدوري لحقوق الانسان الخاص بـ «الصحة» الى وزارة الخارجية، وذلك ضمن التزام البلاد باتفاقيات دولية تتعلق عدة بحقوق الإنسان، مبينة انها تعكس التزام الكويت بتوفير ضمانات العدالة للإنسان.
وبينت القطان في تصريح صحافي، «ان اللجنة باشرت عملها خلال يناير لهذا العام، وهي تختص بالتنسيق مع وزارة الخارجية بشأن التوصيات ذات الصلة بحقوق الإنسان في المجال الصحي، وإعداد تقارير دورية عن مدى التزام الوزارة بتنفيذ هذه التوصيات.
ونوهت القطان الى ان تشكيل وزارة الصحة لجنة بهذا المجال يعد خطوة مميزة لمتابعة التوصيات والمشاركة بها بالتنسيق مع «الخارجية».

المصدر:
القبس