العيدان: ندعو لنشر ثقافة التكنلوجيا والاستخدام الأمثل لها
جمعية تقنية المعلومات شكلت مجلس ادارتها.. وتنظم برنامجها التدريبي
شكلت الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات مجلس ادارتها للعاملين 2016/2017-2017/2018 على هذا النحو: د. زهير ابراهيم المطوع رئيساً ، د. عبير عيسى العميري نائباً للرئيس، م. ناصر بدر العيدان أميناً للسر، د. عبدالمحسن عبدالعزيز شهاب أميناً للصندوق، وعضوية كل من أ. أنس عادل الفلاح و م. نايف جاسم العوضي و د. جمال رجا العنزي.
وقال أمين السر م. ناصر العيدان أن الجمعية ستعمل على تبني برامج متعددة من شأنها النهوض بالعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، ونشر الوعي الالكتروني بين المجتمع وتحقيق التنسيق المشترك بين الجمعية والجمعيات المهنية الاخرى بما فيه صالح المهنة والمجتمع.
من جانب اخر، تنظم الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات وبالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي برنامج الربيع للطلبة والطالبات خلال الفترة من 15/1/2017 وحتى 25/1/2017، ويغطي هذا البرنامج مجالات حاسوبية عدة تهدف الى تلبية احتياجات المجتمع ونشر ثقافة تقنية المعلومات، وحول هذا البرنامج صرح المهندس ناصر العيدان أمين سر الجمعية وعضو اللجنة المنظمة للبرنامج التدريبي أن إقامة مثل هذه البرامج التدريبية يعتبر لبنة أساسية في استراتيجية الجمعية نحو خدمة المجتمع والارتقاء بالمهارات الحاسوبية لدى ابناءنا الطلبة.
وأوضح العيدان أن الجمعية صممت برنامجها الربيعي لهذا العام وفق خطة واضحة و بأسلوب جديد وطرح تقني مفيد يخدم مختلف الشرائح العمرية للطلبة والطالبات، وعن المحتوى التدريبي لهذه الدورات بين العيدان ان دوراتنا لهذه العام تشمل مختلف المجالات التي يحتاجها الطالب بدءاً من استخدام الألواح الالكترونية (الآيباد) وتطبيقاتها، وإنتاج أفلام الكرتون الكترونياً وبرامج التصميم. كما بين العيدان أن برنامج الربيع أيضاً اعطى اهتماماً للتدريب على استخدام ومعالجة الروبوت ليتم تقديمه الى طلبتنا بأسلوب علمي يمهد نقل تجربته الى مختلف مجالات الحياة والتي سيصبح الروبوت جزء رئيسي في بنائها كما سيعتمد العالم مستقبلاً على تكنولوجيا الروبوت وتطبيقاته.
وختم المهندس العيدان بالتأكيد على أولياء الأمور بتسجيل أبنائهم في برنامج الربيع في أسرع وقت حيث ان المقاعد محدودة، وحتى يستفيد الأبناء من وقتهم فيما يفيدهم ويفيد المجتمع من خلال تدريبهم على استخدامات التكنولوجيا الحديثة وممارسة ثقافة الحوسبة في حياتنا من مختلف المجالات.