فتيات تعرضن للتنمر يتدربن لمواجهة الظاهرة
التنمر قضية شائكة تسعى المجتمعات لمحاربتها بشتى الوسائل، وذلك لأثرها المباشر على الصحة النفسية والعقلية للأطفال بصورة خاصة.
ويقصد بالتنمر هو قيام طفل بالتعدي اللفظي أو الجسدي أو المعنوي على طفل أقل قوة منه، لأسباب عديدة، كالقوة الجسدية أو لاختلاف الدين أو للمكانة الإجتماعية.
ومن بين القصص نور قدومي صاحبة الوجه والصوت الملائكي، والتي حاربت التنمر بتأليف أغنية شاركت من خلالها في برنامج – big stars- ولحسن الحظ تمكنت عائلتها من معالجة الموقف قبل فوات الأوان، ونور تجنبت الوقوع في فخ التنمر وعواقبه الوخيمة لكن في قصة الطالب المقنع التي هز الكويت اثر قيامه بحرق مدرسته، دروسا وعبر عن شعور ضحية التنمر بغياب العدالة.
تقول محامية الطالب المقنع حوراء الحبيب أن الطالب المقنع تعرض للتنمر من الطلبة وأحد المعلمين، ليصدر القضاء حكماً رحيماً في قضيته، وهو الامتناع عن النطق بالحكم مع وضعه تحت الرقابة.
والتنمر قضية نفسية بالمقام الأول حيث يقول الدكتور سليمان الخضاري أن عدم معاقبة المتنمر تصنع منه «طاغوت صغير»، كما تشير احصائيات مخيفة تسجلها قضايا التنمر حول العالم، حيث يدق الدكتور حمد العسلاوي ناقوس خطر يهدد المجتمع بقوله أن 20% من الأطفال يتعرضون للتنمر.
وفي يتعلق بمحاربة التنمر، نظمتها الرياضية السابقة بلسم الأيوب فعالية تحت عنوان «كن قويا كوني قوية» لزرع الثقة والشجاعة في نفوس الأطفال حيث يحصل الضحايا على التوعية اللازمة لمقاومة المتنمرين وفق اساليب علمية حديثة.
المصدر:
القبس