التحويل بين كليات الجامعة والتخصصات إلكترونياً اليوم
أعلنت عمادة القبول والتسجيل في جامعة الكويت، أن التحويل بين كليات الجامعة والتحويل الداخلي بين تخصصاتها سيكون إلكترونياً، وذلك خلال الفترة من الساعة العاشرة صباح اليوم حتى الساعة الثانية عشرة منتصف ليل الخميس 10 الجاري.
وفي هذا الصدد، أكدت العميدة المساعدة للشؤون الطلابية في كلية العلوم بجامعة الكويت د. أديبة الحربان، ان اعتماد التحويل الالكتروني بين الكليات والتخصصات سيقلل من الحاجة الى الورقيات، “لأن الطالب يحتاج إلى كتب ندرسها فيما يتعلق بحالته الدراسية، والتي تتضمن المعدل العلمي وعدد الوحدات الدراسية”، مبينة أنه “بعد تطبيق التحويل الإلكتروني ستكون دراسة حالة الطالب سريعة ودون الحاجة الى أوراق”.
وقالت الحربان لـ “الجريدة”: “من الايجابيات التي سيتضمنها قرار التحويل الالكتروني التقليل من الاخطاء الوظيفية بشأن الجمع، وحسبة معدل الطالب، كما انه سيحد من ضياع الأوراق الخاصة بالتحويل في الطرق التقليدية، وسيقضي على ما كان يحدث من اهمال بالنسبة للطرفين الموظفين والطلبة، لأن الحسبة ستكون إلكترونية، والذي يعطي الموافقة هو النظام الالكتروني”.
وأضافت أن “التحويل الالكتروني يعتبر من الأشياء المتطورة التي ستجد إقبالا من الطلبة، لأنهم لن يحتاجوا، في حال تطبيقه، إلى التساؤلات وانتظار الإجابة من طرف ما”، مؤكدة “اننا نشجع ونؤيد أن يكون التحويل الكترونيا بين الاقسام العلمية مثل التحويل من كلية الى أخرى، ليسهل الامر امام الطلبة في التحويل، ويحد من حضور الطلبة الى الكليات، إضافة الى تقليل الاجراءات التقليدية بهذا الشأن”.
ومن جانبه، قال العميد المساعد في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت د. نايف الشمري: “من أبرز المشكلات التي تواجهنا خلال فترة التحويل الداخلي والخارجي هو أن العديد من الطلبة ينسى موعد فترة التحويل، لأنها قصيرة فلا تكون في حسبان الطلبة، لأنها تأتي في آخر كل فصل دراسي”، موضحا أنه “في هذه الفترة يكون الطالب قلقا بشأن نتائج الاختبارات والمعدل العلمي والعديد من الامور الاكاديمية، إلا ان التحويل الالكتروني سيخلق انضباطا في موعد التحويل لدى الطالب دون أن ينساه في نهاية كل فصل دراسي”.
وقال الشمري لـ “الجريدة”، ان تطبيق آلية التحويل الالكتروني سيقلل من الجهد المبذول من الموظفين في مكاتب التوجيه والارشاد، لأن الطالب من خلال النظام الالكتروني يدرك ما هي التخصصات التي يستطيع أن يحول اليها، لأنه سيكون أمام نظام إلكتروني كامل، مبينا أن تطبيقه سيحد من حضور الطلبة الى الكلية، إضافة إلى تحديد نوع الطلب المرفق في الأوراق.
وبين أن “آلية التحويل السابقة كانت تدخل الطالب في مرحلة ازدحام شديد خلال تصديق الأوراق والطلبات، وأخذ حسبة المعدل، كما اننا لا نعرف إذا كان الطالب قام بالتحويل أم لا، لأن ذلك يعتمد على أخذ نموذج طلب التحويل”.
وأشار الشمري إلى أن النظام الإلكتروني سيعطي الطالب الحسبة الصحيحة اذا كان يستطيع ان يحول للتخصص المرغوب فيه أم لا، نظرا لدقته في إعطاء النتيجة الكاملة للطالب، موضحا أن الطلبة سيتقبلون هذه الآلية، لأنها ستحد من حضورهم الى كلياتهم وستوفر لهم الوقت والجهد.
المصدر: الجريدة