مع نهاية عام 2018 اختتمت فعاليات مهرجان الشباب العربي والذي أقيم بتعاون مشترك بين وزارة الشباب ومركز الشباب العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وكان بحضور نحو 43 مشاركا وأقيم تحت رعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري.

مهرجان الشباب العربي كان بمنزلة فرصة سانحة لاستثمار إمكانيات وقدرات الشباب الكويتي بشكل خاص والعربي بشكل عام، خاصة ان برامج المهرجان تضمن أنشطة وبرامج ثقل الشباب وتعزز ثقتهم بأنفسهم بحيث يكونوا مؤثرين في محيطهم بأفكارهم وطاقاتهم المتجددة أيضا كان المهرجان مناسبة لتبادل الخبرات ورسالة للعالم أجمع أن الشباب العربي يملك قدرات نفتخر فيها، وبالطبع لم تكن استضافة الكويت لهذا المهرجان بالأمر الغريب وإنما انطلق من اهتمام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، بالشباب وهو ما حذا بالكويت لأن تكون عاصمة الشباب العربي.

كما انطلق أيضا لتميز الكويت واهتمامها بالقضية الشبابية بشكل كبير وتقدمها درجات لافتة لدى إحصائيات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

حرصت على حضور فعاليات المهرجان وللأمانة فقد تناول عددا من القضايا التي تواجه الشباب وسبل تجاوزها بتعاون رسمي وشعبي أيضا فكان المهرجان فرصة لإبراز المواهب الشبابية من خلال مجموعة من الأعمال الفنية التي تم عرضها.

كنت أتمنى لهذا المهرجان حضورا أكثر للاطلاع على الطاقات الشبابية المميزة ومحاولة مسايرة هذه الطاقات إن لم يكن العمل والإصرار على تجاوزها باعتبار أنه لا شيء يمكن أن يعيق الشاب في المنافسة.

أعتقد أن هذا الجيل الحالي هو جيل ذهبي، خاصة ان الدولة تعول على المتميزين والمبدعين منهم ولديهم إصرار على دعم الطاقات الشبابية وإمكاناتها المتميزة في قيادة المستقبل والنهوض بمختلف قطاعات الدولة وتحقيق التنمية المستدامة.

زبدة الحچي: شكرا لإدارة المهرجان ولكل القائمين عليه للتنظيم الجيد ولعرض نماذج شبابية وإبراز مواهبهم لدى الجمهور، شكرا وزارة الشباب على كل ما قدمتموه لخدمة الشباب.

اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.

@mkmalyaseen

[email protected]