6 تحديات رئيسية تواجه «أبل» في 2019
واجهت «أبل» عاماً صعباً خلال 2018، الأمر الذي تسبب في انخفاض سهمها بنسبة %7، ووسط عدد من التوقعات التي تشير إلى تباطؤ مبيعاتها في 2019 تتابع الأسواق أداء الشركة عن كثب فيما تحدث تقرير نشره موقع زي ستريت عن تحديات رئيسية ربما تواجهها الشركة هذا العام، تتمثل في:
1 – عدم اليقين التجاري
تعتبر التعريفات الجمركية إحدى أهم المشكلات التي تواجه «أبل»، والتي قد تستمر في العام الجديد، وسيؤدي عدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأميركية الصينية وتهديد ترامب بفرض رسوم على «آيفون» إلى فرض مزيد من الضغط على سهم «أبل».
ويرى محللون أن أفضل سيناريو ممكن هو أن ينتهي النزاع التجاري في أوائل عام 2019، مع عدم تعطيل مصنع «فوكسكون» المزود الرئيسي لـ«أبل».
وتضع «أبل» بالفعل خططاً لتحويل بعض إنتاجها إلى خارج الصين، للتخفيف من مخاطر التعريفات الجمركية وحمايتها من آثارها السلبية.
2 – النزاع مع «كوالكوم»
خسرت «أبل» نزاعات قانونية طويلة مع «كوالكوم» على خلفية التراخيص وبراءات الاختراع، فيما أقامت صانعة آيفون دعاوى قضائية في ثلاثة بلدان، من بينها دعوى قضائية بتعويض قدره مليار دولار أميركي في الولايات المتحدة، وردت «كوالكوم» بدعاوى مقابلة تتهمها بسرقة الأسرار التجارية وإعطائها لـ«إنتل».
ومن المتوقع أن يساهم التوصل إلى تسوية بين الشركتين إلى إزالة مخاوف المستثمرين، إلا أنه ليس من المرجح حدوث تسوية سريعة حتى الآن.
3 – مبيعات «آيفون»
يرى التقرير أن توقعات وصول مبيعات «آيفون» إلى نحو 200 مليون لعام 2019 بالكامل سيكون من الصعب تحقيقها، مع تراجع تركيز «أبل» على مبيعات جوالات «آيفون».
وأشارت مذكرة من «سي إف آر إيه ريسيرش» إلى أن مبيعات «آيفون» ستواجه صعوبات في 2019، وأن التوقعات المعلن عنها تعتبر مرتفعة للغاية.
ومن المتوقع تغيير هذه التقديرات أوائل عام 2019، وهذا يعني أن سهم «أبل» سيتعرض لضغوط إضافية.
4 – تحويل نظر المستثمرين نحو الخدمات
في تقرير الأرباح الأخير، قالت «أبل» إنها لن تعلن عن مبيعات «آيفون»، واتفق على ذلك العديد من المحللين، ولكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتأقلم المستثمرون بشكل عام مع نظام التقارير الجديد.
ويرى العديد من المراقبين أن ذلك دليل على تباطؤ الطلب على «آيفون»، وسيتطلب الأمر مزيداً من العمل من أجل إقناع المستثمرين بأن الخدمات – وليس مبيعات الجوالات – هي المستقبل.
وسادت دعوات بأنه لا ينبغي تقييم أداء «أبل» من خلال مبيعات الجوالات، ولكن من خلال وضع نموذج لمتوسط مدة بقاء المستهلك في نظام التشغيل «آي أو إس».
وتتوقع «نيدهام» تحقيق الخدمات عائدات بقيمة 11 مليار دولار، مما يجعلها أسرع القطاعات نمواً في «أبل» بعد مبيعات «آيفون» البالغة 61.3 مليار دولار.
5 – التخطيط لدخول تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس
تعتبر تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس أحد أبرز التحديات في هذا العام، والتي ستعيد تشكيل المشهد التنافسي لسوق الجوالات.
ومن المنتظر أن تكشف «سامسونغ» و«هواوي» عن أجهزتهما التي تدعم «5 جي» هذا العام، والتي قد يُنظر إليها على أنها سلبية من وجهة نظر «أبل».
ولا يزال هناك مجال للتفاؤل، حتى لو تأخرت «أبل» في سباق «5 جي»، فأغلبية سكان الولايات المتحدة لن يتمكنوا من الوصول إلى شبكات الجيل الخامس قبل عام 2020.
وتستطيع «أبل» إطلاق مجموعة من جوالات «5 جي» في أواخر عام 2020 ليبدأ المستثمرون في الاستفادة من تلك المزايا بنهاية العام المقبل.
6 – انخفاض مبيعات الجوالات
عندما كانت الجوالات السلعة الأهم على الإطلاق بالنسبة للمستهلكين، جنى مستثمرو «أبل» مكاسب كبيرة، ولكن الأمر لن يستمر طويلاً.
وتراجع الاعتماد على الجوالات مقارنة برواج أجهزة المساعد الشخصي ومكبرات الصوت الذكية، مثل «أليكسا» من «أمازون»، و«غوغل هوم» و«غوغل أسيستانت» من «ألفابت». (أرقام)