جامعة الكويت

د.أسيل الرقم: الملتقى (حقوق الأجيال القادمة) يعد حدث استثنائي على مستوى العالم يهيئ الأجيال الجديدة للمشاركة في صنع القرار وقيادة المستقبل

  • خلال ملتقى حقوق الأجيال القادمة بالشارقة بمشاركة مساعد العميد للشئون الاكاديمية في كلية العمارة بجامعة الكويت

 

 

 

افتتح ملتقى حقوق الأجيال القادمة في إمارة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة أولى فعالياته في المدرسةالقاسمية، والذي أقيم تحت عنوان المسكن والألفة العائلية الرؤية الطموحة لتهيئة الأجيال الجديدة للمشاركة في صنع القرار وقيادة المستقبل، متيحاً للمشاركين العمل الجماعي الذي يكسب الخبرات ويصقل المواهب، ويعرف بعادات وشعوب الدول العربية، وقد دعا الملتقى مجموعة من أفراد الجيل الناشئ من المعماريين وخبراء التخطيط الحضري والمصممين والباحثين والفنانين من شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا للاستجابة للتحديات والفرص التي يواجهها جيلنا الحالي، وكان من المتحدثون منسق مشاريع، العمارة القضائية بجامعة جولدسميث في لندن سمانة موافي، والأستاذ المشارك ومساعدة عميد الشؤون الأكاديمية والبحوث والدراسات العليا بكلية العمارة في جامعة الكويت د. أسيل الرقم، ومؤسس مشارك لاستوديوأشغال عامةفي بيروت عبير سقسوق، والفنانة مشاركة في ملتقى عام 2018 في مؤسسة الفن المعاصر (BAK) basis voor actuele kunst، في أوتريختعلا حسنين.

 

وقد حضرت د. أسيل محمد الرقم في إطار الملتقى كضيف متحدث، مشيرة أن الملتقى شهد حضورا لافتاً تميز بمختلف الخلفيات التعليمية، واللافت بالأمر هو شعار الملتقى وهو ملتقى حقوق الأجيال القادمة، ليلبي طموحات المهتمين من خلال الورش المصاحبة للفعالية والتي تعني بالانتقال إلى مفاهيم بديلة للعمارة والبيئة، وستركز على المحطات التي تتضافر فيها التجارب بمخرجاتها المعمارية والمؤسسية لتوليد حقائق اجتماعية جديدة، وذلك بهدف إبراز المواهب والتواصل وتبادل الثقافات والخبرات واطلاعهم على أهم الإنجازات الحضارية والعلمية.

 

ولفتت د. الرقم إلى أن هذا الملتقى يعد حدث استثنائي على مستوى دول العالم العربي كونه يجمع أجيال المستقبل باعتبارهم اللبنة الأساسية لبناء مستقبل الأمم العربية، وأضافت د. الرقم أن الوقت قد حان بأن يكون هناك مثل هذه الملتقيات في دولة الكويت لتتمتع الدولة بمكانة إقليمية وعالمية مرموقة عبر خلق منصة مثالية لأجيال العرب، وذلك لينطلقوا من خلالها لمناقشة القضايا التي تخصهم، باعتبارهم فئة لها أهميتها وتأثيرها الكبير في المجتمع حاضرا ومستقبلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock