جمعيتا ” النجاة” و”المحامين” وزعتا مساعدات إنسانية للاجئين بتركيا
تحت شعار (دفئاً وسلاماً) قامت جمعية النجاة الخيرية ومركز حقوق الإنسان التابع لجمعية المحامين الكويتية برحلة خيرية للاجئين السورين بالجمهورية التركية الشقيقة تم خلالها إقامة العديد من أنشطة الدعم النفسي للأيتام، بجانب توزيع السلال الغذائية لأسر اللاجئين، وزيارة المدارس التعليمية ودور الأيتام التابعة للنجاة بتركيا.
وفي هذا الصدد قال رئيس قطاع الموارد والإعلام بالنجاة الخيرية/عمر يعقوب الثويني: حرصنا خلال رحلة( دفئاً وسلاماً) إدخال السعادة والسرور على شريحة الأيتام الذين يعانون من غياب الأب و هجر الوطن وموت الأحبة، فمن خلال رحلاتنا السابقة لاحظنا مدى الحاجة الشديدة لبرامج الدعم النفسي التي تخفف المعاناة القاسية التي تعرض لها هؤلاء الصغار.
وتابع: تخلل البرنامج العديد من الأنشطة الترفيهية والترويحية والمسابقات وتوزيع الجوائز التشجيعية والتي ساهمت في نشر السعادة ورسم البسمة عليهم، وحرصنا كذلك على توزيع الكفالات الشهرية ومشاركة الأيتام هذه اللحظات الجميلة. وأضاف الثويني: شملت الرحلة زيارة ميدانية لمخيم “حران” بمدينة أورفا للوقوف عن كثب على أوضاع اللاجئين المعيشية والتعرف على أهم احتياجاتهم الحالية وذلك لمساندتهم في هذه الظروف الإنسانية الصعبة، وتم خلال الزيارة توزيع عدد 170 سلة غذائية تكفي السلة الأسرة مدة شهراً كاملاً ، وكذلك زار الوفد مخيم “سليمان شاه“ ووزع عدد 180 سلة غذائية للاجئين السوريين تضم المواد الغذائية الأساسية.
وأوضح الثويني أن الوفد قام بزيارة دار محمد عبدالواحد الأيوب لرعاية الأيتام والتي تضم مبنى تم تشييده بطريقة عصرية من خمسة طوابق يتسع لعدد 100 يتيمة، وتوفر النجاة الخيرية لهن كامل الرعاية والاهتمام، كما تضم الدار سكن للطالبات ومطبخ مركزي ومركز تعليمي وتدريب مهني. بجانب زيارة المدارس التعليمية التي أقامتها النجاة الخيرية ويلتحق بها آلاف الطلاب من شتى المراحل الدراسية من المشاريع الرائدة التي حققتها النجاة الخيرية، حيث كانت ولا زالت وستظل النجاة الخيرية في طليعة الجهات الإنسانية الداعمة للاجئين السوريين.
ومن ناحيته أكد رئيس الإغاثة بجمعية المحامين وأحد المشاركين بالرحلة المحامي/ ثلاب العازمي أن هذه الرحلة الإنسانية شكلت محطة مهمة في حياة المشاركين والمشاركات من أعضاء مركز حقوق الإنسان إذ أنهم شاهدوا عن قرب حجم المعاناة الشديدة التي يقاسيها اللاجئون. مشيداً بالجهود الخيرية الرائدة التي تقوم بها النجاة الخيرية سواء في العمل الإغاثي كتوفير الطعام والشراب والكساء والعلاج للاجئين، والعمل التنموي كذلك والذي يركز جهوده على ملفي التعليم والتنمية.
هذا وثمن الوفد الكويتي الزائر الحفاوة البالغة الذي حظي بها من قبل مدير التربية التركي بولاية أورفا/ شرف الدين طوران والذي ثمن العلاقات التاريخية التي تربط الكويت بتركيا منذ القدم، مشيداً بالجهود الإنسانية والخيرية الرائدة التي قامت ولازالت وستظل تقوم بها دولة الكويت حكومة وشعباً والتي ساهمت بشكل فعال في توفير حياة كريمة للآلاف اللاجئين السوريين بتركيا وغيرها من دول اللجوء.