دراسة: العالم أمام كوارث مناخية متزامنة
حذّرت دراسة حديثة من أن بعض مناطق العالم قد تشهد كوارث مناخية متزامنة تصل إلى ست كوارث في وقت واحد، من جفاف وحرائق وفيضانات وموجات حرّ، مع حلول آخر القرن الحالي.
وقال إريك فرانكلين الباحث في معهد الأحياء البحرية في جامعة هاواي «ستواجه البشرية حوادث كارثية سببها تفاعل العوامل المناخية في ما بينها».
وأضاف لوكالة فرانس برس «هذه الحوادث تحصل الآن لكنها ستتواصل وتتفاقم».
تؤدي انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن النشاط الصناعي إلى رفع حرارة الأرض، وينتج عن ذلك مزيد من الجفاف والحرائق في المناطق الجافة، ومزيد من الأمطار والفيضانات والأعاصير في المناطق الرطبة.
وقال الباحث كاميلو مورا المشرف على الدراسة «التركيز على دراسة نوع واحد من العوامل يخفي عوامل أخرى تتضافر فتغيّر المناخ».
وحتى في حال التزم العالم بأهداف اتفاقية باريس القاضية باتخاذ إجراءات حاسمة توقف ارتفاع حرارة الأرض عند مستوى درجتين فقط مقارنة مع ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية، فإن تضافر العوامل المسببة لتغيّر المناخ قد يؤدي إلى وقوع كوارث متزامنة في مناطق كثيرة من العالم، في البلدان الفقيرة والغنية على حد سواء، وفقا للباحثين. (أ ف ب)