«التربية الأساسية»: «الحماية الاجتماعية والنفسية والتربوية للطفل» فبراير المقبل
بالتعاون مع المنظمة العالمية لحماية الطفل
عقدت كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مؤتمراً صحافياً للإعلان عن مؤتمر «الحماية الإجتماعية والنفسية والتربوية للطفل»، الذي تقيمه الكلية خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير المقبل، بالتعاون والتنسيق مع المنظمة العالمية لحماية الطفل.
وأكد عميد كلية التربية الأساسية أ.د. فهد عبدالرحمن الرويشد أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تحرص على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية لخدمة القضايا الإنسانية، وتأتي مشاركتها في هذا المؤتمر انطلاقاً من ايمانها العميق بأهمية العناية بقضايا الطفل وفقا للمواثيق العالمية، كما أن لدولة الكويت دورها الإنساني المرموق في دعم مسيرة الأمم المتحدة في تفعيل وتطوير قوانين حماية الطفل عالميا.
وأشار د. الرويشد الى أن تربية الأطفال تواجهها كثير من التحديات التي تعوق تقدمهم سواء في الأسرة أو المدرسة أو المجتمع، ولذلك يعد توفير الأمن النفسي والتربوي والاجتماعي من أبرز الأولويات العالمية لمواجهة أخطار التفكك الأسري، والسلوك العدواني، والمشكلات النفسية والإعلامية التي قد يتعرض لها الطفل، مضيفاً ان كلية التربية الأساسية شريكاً استراتيجياً في اعداد وتنظيم المؤتمر المذكور وتعمل منذ بضعة شهور لتنظيم هذه الفعالية الإنسانية التي تستقطب المهتمين في تشكيل ثقافة الطفل، وتحسين واقعه وقوانينه، آملاً أن يكون لهذا المؤتمر الأثر الطيب عبر تحقيق الأهداف المرجوة.
من جانبها قالت العميد المساعد لشؤون الطالبات في كلية التربية الأساسية أ.د. لطيفة الكندري أن أكثر من ثلاثين مؤسسة محلية وعالمية تشارك في فعاليات المؤتمر من أجل إثراء الموضوع من عدة زوايا نظرية وعملية، مضيفة ان المؤتمر يشارك به نخبة من المختصين والمهتمين في مجال الطفولة من دول العالم بغرض مناقشة أهم قضايا الطفل وحقوقه وتسليط الضوء على واقع ومستقبل الطفل في المنظور الدولي.
واضافت د. الكندري الى ان برنامج المؤتمر يتضمن عدة محاضرات وندوات وورش عمل خاصة في قضايا الطفل، ويصاحب فعاليات المؤتمر معرضا يجسد أهم الخدمات التي تقدمها مؤسسات المجتمع المدني المتعلقة بالطفل محليا وعالميا.
ومن جهته أكد رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل د. عبد العزيز السبيعي، أن المنظمة تلتزم وتسعى لتحقيق المبادئ الإنسانية التي قامت عليها المواثيق والأعراف الدولية لحماية ورعاية الطفل، كما تسعى المنظمة لشراكات وتعاون وثيق مع المؤسسات، والهيئات الرسمية القانونية والعلمية المتخصصة، لتطوير والارتقاء بالمنظومة القانونية والتعليمية والإغاثية والنفسية.
كما أعلنت المنسق العام ورئيس الاستشاريين بالمنظمة العالمية لحماية الطفل ابتسام القعود في المؤتمر، عن إطلاق حملة توعوية تبدأ بتاريخ 20 من الشهر الجاري تزامناً مع يوم الطفل العالمي، وتستمر لمدة عام كامل، بهدف التوعية لزيادة الاهتمام بالطفل وحقوقه واحتياجاته.