” يوم الانثروبولوجيا” بكلية العلوم الاجتماعية
نظمه متحف ومختبر الآثار والانثروبولوجيا
أقام متحف ومختبر الآثار والانثروبولوجيا بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الملتقى السنوي الرابع ” يوم الانثروبولوجيا ” وذلك تحت رعاية عميد كلية العلوم الاجتماعية الأستاذ الدكتور حمود القشعان وبحضور ضيفة الشرف الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح الراعية والرئيسة الفخرية للجمعية التعاونية الحرفية للسدو، وبدعم وشراكة جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، ونخبة من الأكاديميين والباحثين في مجال الانثروبولوجيا وفروعه من علم الآثار والثقافة والانثروبولوجيا البيولوجية والطبية، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والمعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية في شبه الجزيرة العربية.
وبهذه المناسبة أفاد أستاذ الآثار والانثروبولوجيا المنسق العام للملتقى الدكتور حسن أشكناني أن الهدف من هذا الملتقى يتلخص في “أن مجتمعنا بل وعالمنا يشهد تغيرات سريعة بسبب العولمة والانفتاح الحضاري والتطور التكنولوجي، وأصبح لزاما على علماء الأنثروبولوجيا تتبع أثر تلك التغيرات على الإنسان وثقافته وصحته وعلاقاته مع أفراد مجتمعه، بل دراسة أثر هذا التطور في الحفاظ على آثاره وهويته التاريخية لذا نحرص هذا العام وبدواعي الشرف والسعادة بمشاركة أساتذة أفاضل ومختصين من العلوم الأخرى إيمانا منا بتداخل العلوم والتعاون المعرفي من أجل الوصول لأفضل السبل لفهم ثقافة وسلوك الإنسان”.
وذكر د. أشكناني أنه قد دأب علماء الانثروبولوجيا منذ نشأة العلم على تطوير أدوات المنهج العلمي لعلم الانسان وجعله حقلا علميا تطبيقيا يعرف اليوم ب applied anthropology بحيث تساهم أبحاثه العلمية في حل المشكلات التي يواجهها الفرد في المجتمع والسعي نحو التصدي لتلك المشكلات مثل الإنسان والمرض، الأطعمة وصحة المجتمع، نظم الرعاية الصحية، التكيف البيولوجي الثقافي، الهوية التاريخية والعرقية، القوانين والتخطيط العمراني والهوية الوطنية”.
والجدير بالذكر أن احتفال (يوم الأنثروبولوجيا) شهد هذا العام مشاركة مجموعة مميزة من الفنانين التشكيليين مثل أسعد بوناشي وابتسام العصفور وأكثر من ٣٠ حرفي وصاحب متحف خاص ومبدعين كويتيين ضمن فريق اكسبو ٩٦٥ للحرفيين والمبدعين الكويتيين، كما تم تكريم المؤرخ المصري الراحل الدكتور عزالدين غربية وضيفة الشرف الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح – الراعية والرئيسة الفخرية للجمعية التعاونية الحرفية للسدو و جميع المحاضرين المشاركين.