خالد الغريب يكتب: قصة مقاهي المشروب السحري الذي لا نستغني عنه [القهوة]
في وقتنا الحالي عندما تتابدر إلى أذهاننا فكرة مقاهي القهوة تستحضرنا ععلى الفور صورةُ مكانٍ مريحٍ وحيث تقدم القهوة الراقية, قهوة البن الفاخر والقهوة المركزة ومنظر الأرائك المصفوفة وحيث يرتاح الزبون بينما يحتسي قهوته المفضلة. وهنا نتساأل :كيف بدأت فكرة مقاهي القهوة يا ترى:؟ ويعتبر مقهى كيفا هان أول مكانٍ عامٍ لتقديم القهوة والذي يقع في المدينة القسطنطينية, مدينة أسطنبول حاليا, وحيث بدأ تقديم القهوة للزبائن في عام 1475. وترجع فكرة تحلية القهوة وإضافة مبيض القهوة [الكريمة] وكل ما في شأنه تحلية القهوة لتصبح حلوة المذاق للأوربيين في عام 1529 على الأغلب وعندما أفتتح أول محلٍ للقهوة. وعندما أحتل الجيش التركي مدينة فيينا وفر هاربا قد ترك وراءه حقائب ممتلئة بالقهوة. وقد زعم فرانز قيورق كوليشكي أن القهوة كانت من غنائم الحرب وحينها أفتتح مقهاه للقهوة آنذاك. ويبدو جلياً أنه قد عاش في تركيا وحيث كان الشخص الوحيد الذي أدرك قيمة الحبوب حينإذن, وحيث قام فرانز قيورق كوليشكي بتعريف فكرة تحلية القهوة وتحلية الخمرة بإضافة الحليب والسكر للسكان وكانت طفرةا مابعدها طفرة, وحيث تبعها تقديم الحلويات والمعجنات وغيرها من المواد والتي من شأنها تحلية القهوة في مختلف محلات القهوة ومن بعدها انتشرت شعبية القهوة التي تعرفها اليوم ولا يستغني عليها ملايين الناس في العالم أجمع.
خالد الغريب