د. علي المضف: إنشاء جامعة جابر سيخفف الأعباء عن (التطبيقي) وهناك كليات يمكن فصلها عن الهيئة
مدير عام التطبيقي خلال حديثه إلى برنامج شارع السور على تلفزيون الكويت
* ميزانية الهيئة لا تلبي طموحاتنا.. وميزانية الأبحاث غير كافية وهناك أساتذة تقوم بجهود فردية لعمل أبحاثهم العلمية
* قبول أوراق الطالب في التطبيقي لا يعني قبوله في التخصص الذي يريده.. واحتياجات الأقسام العلمية والطاقة الاستيعابية تحدد أعداد المقبولين
* الهيئة ملتزمة منذ نشأتها بقبول جميع الطلبة خريجي التعليم العام الذين تنطبق عليهم الشروط
* لدينا أكثر من 3 آلاف عضو هيئة تدريس وتدريب وفي حاجة إلى التعيين والابتعاث الخارجي في القريب
* لدينا خطة استراتيجية للخمس سنوات القادمة لتطوير الهيئة لتتواكب مع رؤية الكويت لعام 2035
* لدينا تعاون مع سوق العمل وبرامجنا منتهية بالتوظيف تلبي جميع احتياجات الجهات
أكاديميا/ خاص – متابعات
أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور علي المضف أنه فخور مخرجات الهيئة وانجازاتها وجميع منتسبيها، كما انه يطمح إلى المزيد من الإنجازات في كافة قطاعات الهيئة.
وأضاف المضف أن الهيئة تنقسم إلى جناحين الأول قطاع التعليم التطبيقي ويضم 5 كليات هم كلية التربية الأساسية وكلية العلوم الصحية وكلية الدراسات التجارية وكلية الدراسات التكنولوجية وكلية التمريض والجناح الثاني قطاع التدريب ويضم القطاع 8 معاهد أبرزهم المعهد العالي للطاقة والمعهد العالي للاتصالات والملاحة والمعهد الإنشائي والمعهد الصناعي في صباح السالم والمعهد العالي في الشويخ ومعهد التدريب المهني.
وأشار المضف إلى ان الدارسين في كليات ومعاهد الهيئة تجاوز 50 ألف طالب وطالبة، مشيراً إلى ان الهيئة قبلت 11500 طالب وطالبة في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2018/2019، منوهاً إلى ان أعداد المقبولين للعام الحالي ستتجاوز 17 ألف طالب وطالبة في كليات ومعاهد التطبيقي العام الحالي.
وذكر المضف أن الهيئة تعتبر من أكبر المؤسسات التعليمية في الكويت التي تستقبل خريجي التعليم العام مقارنة ببقية المؤسسات التعليم العالي الأخرى وجامعة الكويت، فنحن ننظر إلى مخرجات التعليم العام الذين يبلغ عددهم 30 ألف طالب، تقبل الجامعة منهم 8 ألاف طالب، بالإضافة إلى قبول عدد اخر في البعثات الداخلية والخارجية والكليات العسكرية، ويبقى العبء الأكبر على الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بالتزامها من انشائها بقبول جميع الطلبة خريجي التعليم العام، الذين تنطبق عليهم الشروط، لافتاً إلى وجود تكدس داخل القاعات الدراسية في الكليات و خاصة في كلية التربية الأساسية والتي يتحمل أعضاء هيئة التدريس العبء الأكبر في تدريس الطلبة .
وأشار المضف إلى ان عملية القبول في التطبيقي تخضع إلى عدد من الشروط والضوابط وأهمها نسبة القبول في الكليات والمعاهد، منوهاً ان القبول الطلبة الراغبين في كلية التربية الأساسية في تخصصات معينة يخضع إلى أعداد المتقدمين لتلك التخصصات ونسب الطلبة المتقدمين أيضاً، مبيناً ان ارتفاع نسب ودرجات الطلبة وزيادة أعدد الطلبة المتقدمين في التخصص ما سيؤثر أيضاً في ارتفاع نسب القبول بالتخصص نفسه.
وأضاف ان عدد أعضاء هيئتي التدريس والتدريب في الكليات والمعاهد يتجاوز 3 آلاف، بالإضافة إلى أعداد المنتدبين البالغ عددهم 2000 عضو الذين يتحملون الأعباء التدريسية والتدريبية بالهيئة.
وقال المضف: ان أعداد أعضاء هيئتي التدريس والتدريب غير كافية لتدريس الطلبة بالكليات والمعاهد، وان الاتجاه القادم سيكون نظرة أوسع نحو رؤية الكويت 2035 وخطة الهيئة الاستراتجية للخمس سنوات المقبلة لتطوير البرامج والمناهج والنهوض بجميع جميع قطاعاتها للتماشى مع خطة الدولة لعام 2035، لافتاً إلى وجود خطة للابتعاث والتعيينات خلال الفترة المقبلة في الكليات والمعاهد لتبلية الاحتياجات من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب في الأقسام العلمية، والتي ستكون العنصر البشري هو العضو الأساسي لها.
وشدد المضف على ضرورة وجود جامعة أخرى كجامعة جابر للعلوم التطبيقية لتخفيف عن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من ازياد أعداد الطلبة المقبولين، مشيراً الهيئة لديها برامج للفصل قطاع التعليم عن قطاع التدريب، ملمحاً إلى ان قانون جامعة جابر تم اقراره بأن كلية التربية الأساسية نواة لجامعة جابر، لافتاً إلى وجود كليات أخرى بالتطبيقي تستطيع الانضمام إلى كلية التربية الأساسية ضمن جامعة جابر، وذلك من أجل تخفيف العبء عن الهيئة، مؤكدا أن وجود جامعة جديدة ستخفف العبء عن الهيئة بشكل عام وسيجعل الهيئة تلتفت للاهتمام بتطوير البرامج التعليمية والتدريبية ومخرجاتها.
وذكر أن الهيئة تسعى إلى تلبية سوق العمل خاصة في الشق التدريبي خاصة ان قطاع التدريب معظم برامجهم تكون منتهية بالتوظيف في الجهة التي طلبت البرنامج، وهناك عدة جهات في السوق العمل لدينا تعاون معها ومنها الإدارة العامة للجمارك وتفتيش امن المطار، وبلدية الكويت، ووزارة التجارة (مفتش تجاري)، موضحاً ان قطاع التدريب يوفر لخريجين الفرص الوظيفية والدراسية المنتهية بالتوظيف.
وقال المضف الهيئة تسعى إلى انشاء العديد من البرامج الجديدة، ومن أبرزها برنامج الامن السبيرالي والمعلوماتي والتي تسعىى الهيئة لاقرار هذا التخصص خلال الفترة المقبلة..
وأكد ان مخرجات الهيئة دائما تكون بالتوافق مع سوق العمل ويكون محتاجة السوق، والبرامج التي تقدم تتوافق أيضا مع سوق العمل.
ولفت إلى ان ميزانية الهيئة الهيئة غير كافية للقيام بالمهام المنوطة بها، وفي حاجة إلى دعم لها، خاصة الميزانية المخصصة للبحث العلمي غير كافة ولا تلبي طموحاتنا وهناك جهود فردية من الأساتذة لزيادة ابحاثهم، بالنسبة للهيئة ميزانية البحث العلمي غير كافية.