معالي وزير التربية يشارك في حفل جائزة التفوق الدراسي لتكريم الطلبة الفائقين

أكد معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي أن التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال التعليم يعد استثمارًا في مستقبل الأجيال القادمة، لاسيما من خلال تبادل الخبرات والبرامج التعليمية بين دول المجلس، مما يسهم في تنمية الثروة البشرية وتطوير الكفاءات، وتمكين المتعلمين والباحثين في المنطقة، داعيا إلى تعزيز هذا التعاون وإقامة المزيد من المشاريع التعليمية المشتركة، من أجل بناء جيل متعلم ومثقف قادر على مواجهة تحديات المستقبل. جاء ذلك في كلمة ألقاها معالي الوزير الطبطبائي صباح اليوم الأحد الموافق 12 يناير 2024، خلال حفل تكريم الطلبة المتفوقين في مدارس التعليم العام من دول مجلس التعاون الخليجي (حفل جائزة التفوق الدراسي)، الذي استضافته دولة الكويت، ونظمه مكتب التربية العربي في قاعة سلوى الصباح بفندق المارينا، تحت شعار “متفوقو اليوم .. رواد الغد”، وذلك بدعم من شركة المراعي السعودية، وحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين وأولياء أمور الطلبة المتفوقين. وأشار الوزير الطبطبائي في كلمته إلى أن التعليم هو أساس تقدم الأمم وازدهارها، وهو السبيل الوحيد لبناء مجتمعات متقدمة ومتحضرة، مشيرًا إلى أن الطلبة المتفوقين هم ثمار هذا الجهد، وهم الأمل في مستقبل أفضل لوطننا، لأنهم يمثلون قوتنا الحقيقية، وهم الذين سيقودون مسيرة التنمية والتطوير في بلادنا. وذكر الطبطبائي أن نجاح العملية التعليمية لا يقتصر على جهود وزارة التربية وحدها، بل يتطلب تضافر جهود جميع أفراد المجتمع، من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني في دعم التعليم. وحث الطبطبائي الطلبة المتفوقين على مواصلة الجد والاجتهاد، مشددًا على أهمية السعي المستمر نحو تحصيل العلم والمعرفة، معربا عن تطلعه لرؤية هؤلاء الطلبة في مواقع التأثير والمسؤولية والقيادة، ومشاركتهم في دفع عجلة التنمية، وأضاف الوزير قائلاً: “كونوا على ثقة بأن المستقبل لكم، وأنكم قادرون على تحقيق كل ما تطمحون إليه”. وأشاد الوزير الطبطبائي بالجهود المبذولة في تعزيز مسيرة التعليم، داعيًا الله تعالى أن يحفظ دولة الكويت حكومةً وشعبًا تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، حفظهما الله. كما أشاد بجهود شركة المراعي السعودية على رعايتها ودعمها لهذه الجائزة في دوراتها المتعددة، مما يعكس التزامها الراسخ تجاه تنمية المجتمع ودعم مسيرته التعليمية، متقدمًا بخالص الشكر والتقدير إلى مكتب التربية العربي لدول الخليج لجهوده المخلصة في هذا الحفل وإلى جميع الشركاء الذين ساهموا في إنجاح الحدث.