جمعية المعلمين: تعديل مواعيد الامتحانات سيتسبب في حالة من الارباك والضرر
- أعربت عن استيائها من الآلية المتخذة لتعديل مواعيد الاختبارات
- القرار اتخذ دون دراسة وأي مبررات مقعنة أو الأخذ برأي أهل الميدان
- من المؤسف اتخاذ القرارات بهذه الصورة دون رؤيـة واضحة وأسباب مقنعة
أكاديميا / متابعات – التربية
أعربت جمعية المعلمين الكويتية عن استيائها للآلية التي تم فيها تعديل مواعيد اختبارات الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي، مشيرة في بيان لها أن التعديلات التي تم اتخاذها دون وجود أي مبررات مقنعة , ودون الأخذ برأي أهل الميدان أو استشارتها بصفتها ممثلة لأهل الميدان من معلمين ومعلمات وإدارات مدرسية وتواجيه فنية .
وأكدت الجمعية في بيانها أن التعديلات من شأنها أن تربك الخطط المعتمدة من قبل التواجيه الفنية والادارات المدرسية , إلى جانب ما ستسببه من ارباك على مستوى الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والمعلمات خاصة إن وضع في الاعتبار ما يتعلق بحجوزات السفر التي تمت منذ فترة طويلة ، والضرر المادي والمعنوي في حالة تغييرها والحصول على مواعيد بديلة مناسبة , خاصة وأن موعد التعديل الجديد لاختبارات الصف الثاني عشر قد تزامن مع موعد آخر يوم دراسي للفصل الدراسي الأول وهو يوم الخميس 10 يناير المقبل , وإن من غير المعقول والمفترض تحميل المعلمين والمعلمات أعباء إضافية بالتصحيح والبقاء لفترة أطول خارج موعد نهاية الدوام المدرسي وقد تمتد لساعات عديدة أو ليوم أو يومين إضافيين , في الوقت الذي ستلحق بغالبيتهم الضرر بعد أن أكدوا حجوزات سفرهم تزامنا مع نهاية هذا اليوم مباشرة كما هو معتاد .
وذكرت الجمعية أن من المؤسف حقا أن يتم اتخاذ القرارات بهذه الصورة دون رؤية واضحة وأسباب مقنعة , وتوقيت مناسب , ودون أي دراسة مسبقة مستوفية , أو دون الحاجة الفعلية الملحة , أو أن يتم اتخاذها لمجرد افتراضات واجتهادات شخصية , دون النظر بالتبعات السلبية الواسعة والتي من شأنها أن تكون عامل إرباك للميدان التربوي والاجتماعي بشكل عام.
وطالبت الجمعية وزير التربية د. حامد العازمي إلى ضرورة إعادة النظر في القرار , وإلى ضرورة الاستناد إلى رأي أهل الميدان حتى تكون الصورة أمامه واضحة وغير مضللة .