قسم السلايدشو
الابحاث العلمية: اليوم العالمي لحماية البيئة في الحروب يعكس نجاح الدبلوماسية الكويتية
4 نوفمبر، 2018
دقيقة واحدة
أكدت مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سميرة السيد عمر ضرورة الاهتمام برفع الوعي لحماية البيئة من الأضرار لاسيما في أوقات الحروب منوهة بدور الكويت في تسليط الضوء على هذا الموضوع ونجاح الدبلوماسية الكويتية في جعله يوما عالميا.
جاء ذلك في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في السادس من نوفمبر عام 2001.
واوضحت السيد عمر ان هذا القرار عكس نجاح الدبلوماسية الكويتية في ذلك الوقت والتي جعلت من كارثة حرق آبار النفط نقطة تحول في مسألة حماية البيئة ما يحفظ للكويت دورها المضيء في مجال حماية البيئة.
واشادت بالإرادة الكويتية الصلبة والناجحة التي أدت إلى إطفاء آبار النفط المحترقة بفعل المحتل العراقي خلال 240 يوما فقط محطمة بذلك كل التوقعات والدراسات التي ادعت أن الآبار لن تطفأ قبل ثلاث سنوات على الأقل ليستحق أبناء الكويت أن يكونوا في ذلك مضربا للأمثال في كل محفل.
ورأت أن حجم الدمار الذي واجهته البيئة الكويتية كان كبيرا وان آثاره ما تزال موجودة ما يتطلب تعزيز التعاون على نطاق دولي.
واستذكرت موقف الكويت وأميرها الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في قمة الأرض في ريو دي جانيرو في يونيو 1991 ودعوته المجتمع الدولي لاصدار تشريعات تعتبر الدمار المتعمد للبيئة جريمة ضد الإنسانية يجب معاقبة مرتكبيها بأشد العقوبات.
ونوهت بدور الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تكرس جهودها في هذا اليوم لنشر الوعي اللازم بشأن الحفاظ على البيئة وتواصل التنبيه بأن يكون العمل على البيئة جزءا من استراتيجيات منع الصراع وحفظ السلام وبنائه.
ولفتت إلى أن هذا اليوم يعد فرصة لتفعيل اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة ودعوة المجتمعات للتعاون في سبيل المحافظة على النظم البيئية والنوعية المعيشية والموارد الطبيعية.
واعتبرت أن خسائر الحروب لا تقاس فقط بعدد القتلى والجرحى بل أيضا بما ينال النظم البيئية من تدمير فهي الضحية الصامتة نتيجة الدمار الذي يلحق المحاصيل وآبار المياه وتقطيع الغابات وتسميم التربة وقتل الحيوانات لافتة كذلك إلى أن فرص تأجج النزاعات تتضاعف إذا كانت مرتبطة بالموارد الطبيعية.
وقالت ان هذه الذكرى تؤكد قدرة أبناء الكويت على تخطي المصاعب ومواجهة التحديات بالتكاتف والتلاحم وإعلاء قيم العمل الوطنية والتآخي كما تبين مدى نجاح الدبلوماسية الكويتية وتأثيرها في المجتمع الدولي ومنظماته. (كونا)
جاء ذلك في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في السادس من نوفمبر عام 2001.
واوضحت السيد عمر ان هذا القرار عكس نجاح الدبلوماسية الكويتية في ذلك الوقت والتي جعلت من كارثة حرق آبار النفط نقطة تحول في مسألة حماية البيئة ما يحفظ للكويت دورها المضيء في مجال حماية البيئة.
واشادت بالإرادة الكويتية الصلبة والناجحة التي أدت إلى إطفاء آبار النفط المحترقة بفعل المحتل العراقي خلال 240 يوما فقط محطمة بذلك كل التوقعات والدراسات التي ادعت أن الآبار لن تطفأ قبل ثلاث سنوات على الأقل ليستحق أبناء الكويت أن يكونوا في ذلك مضربا للأمثال في كل محفل.
ورأت أن حجم الدمار الذي واجهته البيئة الكويتية كان كبيرا وان آثاره ما تزال موجودة ما يتطلب تعزيز التعاون على نطاق دولي.
واستذكرت موقف الكويت وأميرها الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في قمة الأرض في ريو دي جانيرو في يونيو 1991 ودعوته المجتمع الدولي لاصدار تشريعات تعتبر الدمار المتعمد للبيئة جريمة ضد الإنسانية يجب معاقبة مرتكبيها بأشد العقوبات.
ونوهت بدور الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تكرس جهودها في هذا اليوم لنشر الوعي اللازم بشأن الحفاظ على البيئة وتواصل التنبيه بأن يكون العمل على البيئة جزءا من استراتيجيات منع الصراع وحفظ السلام وبنائه.
ولفتت إلى أن هذا اليوم يعد فرصة لتفعيل اتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة ودعوة المجتمعات للتعاون في سبيل المحافظة على النظم البيئية والنوعية المعيشية والموارد الطبيعية.
واعتبرت أن خسائر الحروب لا تقاس فقط بعدد القتلى والجرحى بل أيضا بما ينال النظم البيئية من تدمير فهي الضحية الصامتة نتيجة الدمار الذي يلحق المحاصيل وآبار المياه وتقطيع الغابات وتسميم التربة وقتل الحيوانات لافتة كذلك إلى أن فرص تأجج النزاعات تتضاعف إذا كانت مرتبطة بالموارد الطبيعية.
وقالت ان هذه الذكرى تؤكد قدرة أبناء الكويت على تخطي المصاعب ومواجهة التحديات بالتكاتف والتلاحم وإعلاء قيم العمل الوطنية والتآخي كما تبين مدى نجاح الدبلوماسية الكويتية وتأثيرها في المجتمع الدولي ومنظماته. (كونا)