دمج مكاتب الإعلام بالجامعة تحت مظلة إدارة «العلاقات»

أكدت مصادر مطلعة في جامعة الكويت لـ «الجريدة»، أن تأخر إعلان المناصب الإشرافية فترة طويلة يعود إلى بعض الملاحظات التي أصدرها ديوان الخدمة المدنية للإدارة الجامعية.

كشفت مصادر مطلعة في جامعة الكويت لـ «الجريدة»، دمج مكاتب العلاقات العامة في العمادات النوعية، واستحداث مناصب مراقب في إدارة العلاقات العامة، وكذلك عودة تبعية مكاتب الإعلام في الكليات الى العلاقات العامة. وأضافت المصادر أن الأمانة العامة بجامعة الكويت وإدارة التطوير والتدريب الإداري أعادتا تنظيم مكاتب العلاقات العامة والإعلام بمختلف الكليات والعمادات النوعية بالجامعة، وذلك بهدف ترتيب هذه الأقسام، لتكون تابعة لإدارة العلاقات العامة والإعلام كجهة منظمة لهذه المكاتب بشكل عام.

وأشارت الى أن هذه الخطوة في الطريق الصحيح لتطبيق جميع ملاحظات ديوان الخدمة المدنية بشأن عدم تعارض القوانين بالمؤسسات الحكومية مع قرارات الديوان.

وذكرت أن الديوان وجّه عددا من الملاحظات الى الإدارة الجامعية بشأن استحداثها مناصب وإدارات جديدة خلال الفترة السابقة دون العودة الى الديوان، بشأن المناصب الإشرافية الجديدة، والتي من بينها «ترقية» بعض الموظفين من موظف عادي الى منصب مدير، دون مراعاة التسلسل الوظيفي، مما تسبب في كسب بعض المتضررين القضايا وإلزام الجامعة بتعيينهم بالوظيفة الإشرافية التي تقدموا لها.

وبينت المصادر أن أبرز أسباب تأخر إعلان المناصب الإشرافية لفترة طويلة يعود الى بعض الملاحظات التي أصدرها الديوان للإدارة الجامعية، والتي تتطلب حلها في الفترة الحالية، ومن ثم إعلان المناصب الإشرافية.