معهد الأبحاث: المعرض العلمي الأول للطفل يستهدف تنمية مهارات الناشئة
أكدت المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سميرة عمر اليوم الخميس أهمية المعرض العلمي الأول للطفل الذي ينظمه المعهد في اكتشاف وتطوير مواهب الناشئة وغرس روح البحث العلمي في نفوسهم.
وقالت عمر في تصريح صحفي على هامش افتتاح المعرض المقام بالتعاون مع سفارة الصين لدى البلاد في مجمع (الأفنيوز) إن مثل هذه الفعاليات تستهدف تطوير مهارات الناشئة العلمية وتشجيعهم على البحث والابتكار.
وأوضحت أن المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام يركز على طلبة المدارس الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 12 عاما باعتبار هذه المرحلة العمرية بداية لتحديد اهتماماتهم العلمية ويكون شغفهم للبحث والاستكشاف عاليا جدا وخيالهم أوسع.
وأشارت إلى حرص المعهد على تطبيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية عبر ما يقدمه من فعاليات تتضمن برامج تدريبية وأنشطة بحثية تخدم المجتمع فضلا عن سعيه الدائم لتعزيز وترسيخ الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات المجتمعية والبحثية العالمية.
وأعربت عمر عن شكرها وتقديرها للقائمين على سفارة الصين لدى البلاد وللجهات الراعية والمشاركة في المعرض ما يعكس أهمية دور ودعم الجهات الحكومية والخاصة في خدمة المجتمع وتطوير الناشئة.
من جانبه قال مدير قطاع التسويق والعمليات التجارية في المعهد عبد المحسن الهارون في تصريح مماثل إن المعرض يتضمن تجارب علمية مبسطة بمشاركة الجهات التابعة للمعهد مثل مراكز (أبحاث الطاقة والبناء) و(أبحاث البترول) و(أبحاث المياه) و(أبحاث البيئة والعلوم الحياتية).
وأضاف الهارون أنه تم استخدام شخصية (حمد ولولو) كعلامتين تجاريتين تم تصميمهما من قبل المعهد لاستخدامهما في عرض العلوم المبسطة للأطفال فضلا عن استخدام شعار من جمهورية الصين الشعبية كونها مشارك رئيس في المعرض.
بدوره قال القائم بالأعمال في السفارة الصينية بالإنابة تشاو ليانغ في كلمة مماثلة إن رعاية السفارة لهذا المعرض تستهدف المساهمة في إثراء الجانب العلمي لدى الأطفال وتعزيز أواصر التعاون الإنساني بين الكويت والصين.
وأضاف ليانغ أن مشاركة سفارة بلاده في الفعالية تستهدف كذلك التعريف بالجانب التاريخي المضيء لاهتمام الصين بالأطفال في مختلف المجالات باعتبارهم الثروة الوطنية الأكثر أهمية.
وأشار إلى أهمية العناية بالناشئة عبر التركيز على نوعية التعليم وتطويرِ برامج رعاية الموهوبين منهم وتوفير جميع الإمكانات المادية والبشرية لهم مع عدم إغفال الجانب المتعلق بالأطفال المتميزين من ذوي الاحتياجات الخاصة. (كونا)