”الدرس النموذجي الثالث” لطلبة كلية القانون الكويتية العالمية
تركز على السبل النظرية والعملية لتطوير مهارات التواصل والإلقاء
“الدرس النموذجي” إبتكار تفردت به كلية القانون الكويتية العالمية عند إطلاقه في العام الجامعي 2017/2018، بين كليات القانون في المنطقة العربية، وتتمثل فكرة هذا الدرس بتقديم أحد أعضاء هيئة التدريس في الكلية محاضرة عملية تتعلق بالمنهج الذي يتلقاه الطلبة، وتتناول أحد المواضيع والقضايا التي تحظى بالاهتمام وتحتاج إلى المزيد من التوضيح عبر تقديم أدلة عملية من الواقع والتعليق عليها وتحليلها وفق رؤية علمية واضحة.
ويأتي الحرص على تقديم هذا الدرس في كل فصل دراسي انطلاقا تشجيع رئيس وعميد الكلية أ.د. محمد المقاطع للقائمين على تنفيذه في إدارة التطوير الطلابي، وانطلاقا من التزام إدارة الكلية بابتكار الوسائل والأدوات التي تسهم في رفع مستوى طلبتها ويؤهلهم للنجاح والتفوق الدراسي، من خلال تزويدهم بالمعارف القانونية نظريا وعمليا حتى يتمكنوا من الإلمام بمختلف الجوانب التي تثري معارفهم وتنمي مداركهم وتجعلهم في المستوى العلمي الذي نطمح إليه في الكلية ونحن نقدم لهم تعليما قانونيا متميزا وفقا لرؤية مستقبلية، مع الإشارة إلى أن “الدرس النوذجي” يمثل واحدا من البرامج العملية والتدريبية التي يتم تنفيذها وتنظيمها داخل الكلية وخارجها بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات الرائدة في القطاعين الحكومي والخاص، مما يسهم في صقل مواهبهم وتطوير قدرات الطلبة ومساعدتهم على تحديد اختياراته المستقبلية
وقد حظي طلبة الفصل الصيفي الحالي بمبادرة من إدارة التطوير الطلابي بالاستفادة من “الدرس النموذجي الثالث”، الذي قدمته عضوة هيئة التدريس د. سماح خمان وتم تخصيصه لمقرر المهارات المهنية وأساليب التواصل الفكري بعنوان “مهاراته التواصل والإلقاء” بهدف تطوير مهارات الطلبة في الإلقاء والاستماع والكتابة، وتعريفهم بالمسابقات المحلية والإقليمية الدولية التي تشارك فيها الكلية سنويا باللغتين العربية والإنجليزية، وكيفية تأهيل الطلبة للمشاركة في هذه المسابقات، والفوائد التي يتم تحقيقها والمهارات التي يكتسبها الطالب والطالبة من المشاركة في المسابقات على المستويين الشخصي والعام، وتميز هذا الدرس بالحضور الكثيف للطلبة الذي تجاوبوا مع ما طرحته د. خمان من أفكار وملاحظات نظرية وعملية حول أفضل السبل لتطوير المهارات التي يحتاجها الطلبة لتحقيق النجاح والتفوق الدراسي، ومن ثم بعد التخرج التميز المهني من خلال الاستفادة مما يتلقاه الطالب في كلية القانون الكويتية العالمية من طرق تدريس حديثة تتجاوز طرق وأنماط التعليم التقليدي والاعتيادي.
وفي الختام ردت د. سماح خمان على أسئلة الحضور من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.. كما تلقت شكرهم وتقديرهم على الجهد الذي بذلته في لإيصال المعلومات للطلبة بأسلوب علمي مفيد. يساعد الطلبة على النجاح في مجال تخصصهم ويؤهلهم للمستقبل المهني المتميز.