د. ناجي الزيد: هل التزوير مرض وراثي؟!
نشرت الصحف الإسبانية خبراً عن رئيس الوزراء الإسباني، تشير فيه إلى أن شهادته للدكتوراه تحوم حولها شبهات!
وقبل فترة نشرت الصحف الإسبانية أخباراً عن شخصيات عديدة في إسبانيا، ممن تدور الشبهات حول شهاداتهم الأكاديمية، مما اضطرهم إلى الاستقالة، وآخرهم وزيرة الصحة كارمين مونتون من الحزب الاشتراكي، بعد أن دارت الشبهات حول شهادة الماجستير التي حصلت عليها!
نحن في الكويت، رغم كبر حجم مشكلة تزوير الشهادات، لم نسمع أو نرَ أي أخبار، بعد الضجة الكبرى التي أثيرت، والشبهات التي طالت الكثير ممن هم في المناصب، فهل كانت لجان التحقيق لذرّ الرماد في العيون فقط؟ لأننا لم نرَ أسماء مزورين عينك عينك… ولم نسمع عن العقاب المناسب لهم حتى الآن!
إسبانيا دولة متقدمة ديمقراطياً، لذلك أتت الاستقالات تباعاً، كما أنها – أي إسبانيا – نسبياً متقدمة علمياً، ولم يكن هناك داع لتزوير الشهادات.
لذلك، لابد أن يكون هناك سبب مهم جداً للاضطرار إلى التزوير في الشهادات، وأعتقد أن أهم الأسباب هو وجود جينات ورثوها عبر العصور عن عرب الجزيرة والخليج العربي، من خلال الغزوات والاحتلال في الماضي، وأعتقد أن هذه الظاهرة تحتاج إلى طالب علم “تكانة” متخصص في علم الجينات، ليثبت هذه النظرية أو ينفيها، وسيحصل على درجة الدكتوراه عن حق وحقيق، وليس بالتزوير.
متمنين التوفيق لهذا الشخص، لو درس هذا الموضوع علمياً، ليرد على مثل هذه التساؤلات المهمة!