«المعلمين»: استعدادات العام الدراسي يجب أن يراعى فيها جميع الاحتمالات
أكدت على أهمية اتخاذ كل الخطوات لمعالجة قضية التكييف
أكدت جمعية المعلمين أهمية وضرورة اتخاذ كل الخطوات الكفيلة لمعالجة قضية التكييف في المدارس، وما يتعلق بعقود صيانة التكييف في أسرع وقت ممكن لضمان تهيئة الأجواء المناسبة للمدارس، وانتظام الطلبة فيها دون أي تعطيل أو إخلال بالخطط التربوية المعتمدة للعام الدراسي الجديد، مشيرة الى أن تعطيل الدراسة بعد يوم واحد فقط من بدء الدوام المدرسي، وبسبب عدم جاهزية التكييف تعد سابقة تحدث للمرة الأولى في تاريخ «التربية».
وذكرت الجمعية في بيان لها، أن مسألة عقود الصيانة والخدمات العامة، تتطلب أن تكون ضمن أولوية الاعتبار والخصوصية في المرحلة الحالية، مجددة في الوقت نفسه ضرورة النظر في المشروع الذي سبق وأن تقدمت فيه عام 2012، وفي عهد الوزير السابق د.نايف الحجرف، لتشكيل لجنة طوارئ عليا للتربية، وذلك على خلفية تعطيل الدراسة آنذاك، بسبب ارتفاع موجة الغبار بشكل كبير، ومراعاة للظروف الصحية للطلبة، وضرورة تأمين المناخ البيئي المناسب لهم.
وأضافت الجمعية إلى أن استعدادات الوزارة للعام الدراسي، لا بد وأن ينظر إليها من جميع النواحي، وتراعى فيها كل الاحتمالات المتعلقة بالأحوال الجوية، والجوانب الفنية وما يتعلق بالأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وإن وجود لجنة عليا للطوارئ تضم القيادات المعنية في الوزارة، إلى جانب الوزارات والجهات الرسمية الأخرى المعنية، من شأنها اتخاذ القرارات العليا الطارئة والعاجلة لمعالجة كل الاحتمالات المتعلقة بتهيئة الأجواء والظروف المناسبة للمدارس، واتخاذ الخطوات العاجلة والمدروسة في حالة حدوث أي طارئ، أو توقع حدوثه، ولأي ظرف طارئ ومستجد.
وأعربت الجمعية في ختام بيانها أن تتواصل جهود كل قيادات الوزارة دون استثناء ودون أي تأثر بالمستجدات الحالية، من أجل ضمان معالجة قضية عقود التكييف، وضمان تهيئة المناخ التربوي المناسب في المدارس.
المصدر:
الأنباء