«هيئة الشباب»: حريصون على تنفيذ استراتيجيتنا
أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب الكويتية عبدالرحمن المطيري حرص الهيئة على تنفيذ استراتيجتها الموجهة للشباب من خلال العمل المباشر معهم تخطيطا وتنفيذا معتبرا هذه الشراكة أهم أسباب تميز برامجها وأنشطتها لتلبية تطلعاتهم ورغباتهم.
وقال المطيري في بيان صحفي اليوم السبت بمناسبة مرور ثلاث سنوات على إطلاق استراتيجية الهيئة التي حظيت برعاية سامية وجاءت تزامنا مع اليوم العالمي للشباب الذي يصادف غدا الاحد إنها ركزت على مبادئ المشاركة والإبداع والإنتاج لمنح الشباب دورا أكبر في تنمية المجتمع.
تمكين الشباب
وأضاف أن الهيئة أطلقت خلال السنوات الماضية عدة برامج لتمكين الشباب وبناء قدراتهم في مختلف المجالات مثل تأسيس برنامج «مكارم» الموجه للأطفال من 5 إلى 11 عاما وبرنامج «مثمر» لفئة الشباب من 12 حتى 18 عاما.
وأشار الى أن تلك البرامج يتم يتنفيذها بالشراكة مع وزارة التربية بهدف بناء شخصية قيمية مثمرة بالعطاء والعمل والتميز ومتسمة بالأخلاق الكريمة.
وأوضح أن الهيئة سعت أيضا إلى تشجيع الريادة والإبداع والابتكار في المجال العلمي إذ أطلقت الحافلة الابتكارية وهي وحدة متنقلة تعمل على تشجيع الابتكار المعرفي والصناعي واكتشاف المواهب الشبابية.
وبين أن هذه الحافلة تنتقل إلى أماكن وجود الشباب في المدارس والجامعات والمجمعات وغيرها مشيرا إلى حرص الهيئة منذ بداية تصنيع الحافلة على توفير الإمكانيات الفنية والعلمية للمبتكرين من متحدي الإعاقة.
المشاركات الخارجية
وأفاد المطيري بأن الهيئة ترعى وتدعم المشاركات الخارجية للشباب عبر وضع معايير عامة للمشاركين حيث تمت المشاركة في منتديات ومؤتمرات شبابية في عدة دول منها استراليا والولايات المتحدة الأمريكية والبحرين والأردن والمغرب ومصر وغيرها.
وأشار إلى حرص الهيئة على فتح نوافذ حوارية مع الشباب والخروج بأفكار مشاريع تنموية مشتركة قابلة للتنفيذ وهو ما تجسد بإقامتها «ملتقيات الأربعاء» التي جمعت الشباب مع المسؤولين بالجهات الحكومية والخاصة.
وذكر أنه في هذا الإطار أيضا أصدرت الهيئة عدة كتيبات منها استراتيجية الهيئة بشكل اعتيادي وبطريقة «برايل» وكتاب تعزيز الهوية الوطنية كما عملت على ترسيخ مبدأ المواطنة وتعزيز المساحات التي تجمع الشباب كالعمل التطوعي.
وقال إن الهيئة قامت كذلك بالتعاون مع المؤسسات العسكرية في البلاد بعقد عدة دورات وورش تدريبية لتعزيز الهوية الوطنية لتأسيس الطالب العسكري واستثمار مقوماته وتأهيله ليكون شخصية نموذجية قيادية متكاملة.
وذكر المطيري أن الهيئة عمدت إلى تعزيز دور مراكز الشباب من خلال تنظيم العديد من الأنشطة لاسيما في فصل الصيف واستقطاب وتشجيع رواد الأعمال والمبادرين والمجموعات الشبابية والجوالة كما منحت الفتيات وذوي الإعاقة دورا أكبر في إدارة هذه المراكز.
وأوضح أن الهيئة شاركت بفعالية في انجاح المناسبات الوطنية وذلك عبر تنفيذها برامج وأنشطة للشباب في قرية الشيخ «صباح الأحمد» التراثية ضمن مهرجان الموروث الشعبي بالتعاون مع الديوان الأميري.
وأضاف أن الهيئة شارك أيضا بتنفيذ أنشطة مهمة ضمن فعاليات «الكويت عاصمة الشباب العربي 2017» مثل مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي والملتقى الثقافي للشباب العربي وجائزة مركز العمل الإنساني للشباب العربي.
وبين أن الهيئة شرعت في تطوير المراكز والبيوت الشبابية مواكبة للتطورات العالمية وتطلعات الشباب من خلال استحداث وتطوير تصاميم حديثة تم تنفيذ بعض منها في مركز شباب «صباح السالم» ومركز «جنوب الجهراء» ومركز «جابر العلي».
بروتوكولات تعاون
وأشار إلى أن الهيئة عقدت بروتوكولات تعاون مع عدد من جهات الدولة الراعية للشباب مثل وزارة التربية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والمحافظات ونادي برقان الرياضي وغيرها بهدف توظيف الموارد وإبراز دور الشركاء في تنمية الشباب وزيادة المساحات المخصصة لهم.
وأضاف أن الاتفاقيات شملت أيضا بعض الجهات الإقليمية والدولية مثل الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والملتقى الإعلامي العربي مما منح الشباب آفاقا أوسع في اكتساب الخبرات من هذه المؤسسات المحلية والعربية والدولية الكبيرة.
ودعا المطيري الشباب الكويتي للمشاركة في هذه البرامج لتحقيق ذواتهم وتطوير إمكانياتهم باعتبارهم مستقبل البلاد منوها بجهود وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب محمد الجبري وكافة اعضاء المجلس على دعمهم اللا محدود لكل أنشطة وبرامج الهيئة.
المصدر:
كونا