الإعلان عن المؤتمر الأول للمنظمة العالمية لحماية الطفل ديسمبر2018
عقد الاجتماع الأول للمنظمة العالمية لحماية الطفل ومقــرها بروكسل – بلجيكا برئاسة الدكتور عبد العزيز سعود السبيعي رئيس المنظمة، وبحضور كل من :
أ. ابتسام راشــــــــــد القعـود المنسق العام – رئيس المســتشارين – دولة الكويت
م. خالــــد ســــــعود السبيعي المدير الإداري والمالي للمنظمة – دولة الكويت
د. ناصــــــــــــر المنيــــــــع الأمين العام للمنظمة – دولة الكويت
د. فرج القاســـــــــــــــــــمي عضو المجلس الاستشاري– مملكة البحرين
د. إبراهيم شريف عبد العزيز عضو المجلس الاستشاري– جمهورية مصر العربية
ا. حنان أحمـــــــــــد الحكمي عضو المجلس الاستشاري – المملكة العربية السعودية
أ. عادل كرم أبو السـعود مدير مكتب المجلس الاستشاري
وقد أسفر الاجتماع عن بداية الفعاليات الخاصة بالمنظمة، وستكون البداية من خلال إقامة المؤتمر الأول تحت شعار: “الحماية الاجتماعية والنفسية للطفل” ، خلال الفترة من 4-6 ديسمبر 2018 ، كما تم الاتفاق على عمل فعاليات وبرامج شهرية وعلى نطاق موسع على مستوى الوطن العربي، فضلا عن عمل شراكة مع كثير من المؤسسات الرسمية داخل الدولة، وسيعلن عن المؤتمر ومحاوره من خلال الموقع الرسمي للمنظمة على الانترنت .
وقد أجمع الحضور على أن الهدف من إقامة المؤتمر الأول الوقوف على ما يتعرض له الكثير من أطفال العالم من المشاكل الخطيرة الناتجة عن الفقر، أو العنف، أو الجهل بحقوق الطفل، أو الانحراف ، حيث تزايد عدد الأطفال الذين يعانون من المشكلات الاجتماعية والنفسية ، مما نتج عنه انحراف الأحداث من تشرد ، وعدوان ، وعنف ، وتسرب من التعليم ، والهروب من المنزل وتعاطي المخدرات ، والانحراف الأخلاقي.
مؤكدين على أهمية الاهتمام بحماية الطفل في ظل انشغال الوالدين عن تربية الأبناء وحمايتهم سواء بالعمل أو نتيجة للتفكك والاضطرابات الأسرية، أو تبلد العلاقات الأسرية، أو نتيجة عدم الرقابة على مؤسسات التنشئة الاجتماعية وفي مقدمتها وسائل الإعلام.
وذكر الحضور أن حماية الطفل واحترام حقوقه يعد مقياسا واضحا لحالة الرقي الإنساني والمجتمعي لأي أمة ودليل ملموس على المستوى الحضاري لأي دولة ، كما يعد مقياسا هاما لمقدار التقدم والإنجاز الذي حققته الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بالأطفال وحقوقهم ، ومن المؤلم أن يُهضم حق الطفل ويعاني من اضطهاد يدفعه للشر، ويرى أمام ناظريه ويسمع الأخبار التي تمتلئ بمشاهد قتلٍ وعنفٍ وقسوةٍ وحُروب ودماءٍ وهذا مُشوّه نفسيّ له يحرمه من الاستقرار العاطفيّ، كما يُشجّع الشّر في نفسه، بعكس البيئة السّليمة التي تخلو من العنف والقسوة والتي تُحقّق له تنشئةً مُطمئنةً ومُتّزنةً تنعكس آثارها على حاضره ومستقبله، ومن حق الطفل يتجاوز خطب تلقى ومؤتمرات تعقد إلى عمل ميداني دؤوب وجهود فاعلة يشهد بها الميدان في تحقيق الأمن والأمان للطفل في مجتمعه وحفظ حقه في التعليم والتربية والبيئة السليمة لنشأة صالحة.
وتتضمن حماية الطفل مجموعة من الإجراءات والأطر التي تمنع حدوث الإساءة للطفل، واستغلاله، وإهماله، بالإضافة إلى العنف وسوء التربية وهو ما يؤثر على نفسية الطفل. ولا شك أن للأطفال حقوق متعددة ومتنوعة أقرتها الأديان السماوية والمواثيق الدولية ويأتي في مقدمتها:
1) الحقوق البيولوجية: حيث حقه في النمو السليم والتغذية الصحيحة.
2) حقه في الرعاية الصحية.
3) حقه في الحماية الاجتماعية من خلال الأسرة أو المجتمع.
4) حقه في التعليم الجيد.
5) حقه في بيئة نظيفة ومسكن ملائم.
6) حمايته من الاستغلال بكافة أشكاله.
7) حقه في التدريب والتأهيل.
8) حقه في الدعم النفسي.
9) حقه في الحماية من الانحراف.
10) حماية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
11) حماية الطفل من الممارسات اللاأخلاقية.
وقد استقر الرأي على أن تتضمن محاور المؤتمر الأول للمنظمة العالمية لحماية الطفل المقرر إقامته خلال الفترة من 4-6/12/2018 ما يلي :
المحور الأول: حماية الطفل في التشريعات والمواثيق
1) الطفل في التشريعات والقوانين.
2) الطفل في المواثيق الدولية.
3) الطفل في المواثيق المحلية.
المحور الثاني: الحماية الاجتماعية للطفل.
1) الأسرة وحماية الطفل.
2) مؤسسات المجتمع وحماية الطفل.
3) حماية الطفل من الاستغلال.
4) حماية الأطفال من التشرد.
المحور الثالث: الحماية النفسية للطفل.
1) المشاكل النفسية للطفل.
2) أساليب التربية والصحة النفسية للطفل.
3) رعاية الأحداث المنحرفين والمعرضين للانحراف.
المحور الرابع: الحماية الثقافية للطفل.
1) مؤسسات التعليم وحماية الطفل.
2) وسائل الإعلام.
المحور الخامس: حقوق الطفل.
1) الحق في الحياة والسلامة.
2) الحقوق الاجتماعية
كما تم الاتفاق على عمل الإعلان الأول للمؤتمر وتوزيعه على المؤسسات والجهات الأكاديمية للإعلان عن فتح باب المشاركة في فعاليات المؤتمر شريطة تقديم موضوع البحث في صورته النهائية ولا يقتصر التقديم على ملخص للبحث ، وكذلك تم الاتفاق على مخاطبة بعض الجهات لدعم المؤتمر ، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل ومعرض على هامش المؤتمر.