حصري أكاديميا

جهات الاعتماد الاكاديمي بين الربحية المادية وبين التطوير الاكاديمي

 

أكاديميا | خاص – متابعات

انتقد بعض الأساتذة الجامعيين جهات الاعتماد الأكاديمي وأثاروا الشكوك حول حقيقة تطلعات تلك الجهات الفعلية الرامية الى التطوير الأكاديمي ودورها الرقابي في التأكد من صحة برامج الكليات التي تشرف على تقييمها. وأكدوا أن بعض هذه الجهات بدأت بالتحول نحو الربح المادي البحت بدلاً من كونها أجهزة اعتماد غير فعالة.

وأوضج الأساتذة أنه لم تعد هناك ثقة في جهات الاعتماد الأكاديميو مطالبين جامعة الكويت بالبحث عن جهات أخرى أكثر مصداقية.

من ناحيته قال أستاذ الهندسة الميكانيكية د. عماد خورشيد أن بعض هذه الجهات تحولت إلى مصادر دخل للمؤسسات الغربية. وطالب خورشيد كلية الهندسة بعدم الاستمرار في طلب الاعتماد منABET بسبب تحولها الى جهاز اعتماد غير فعال وذلك لاعتمادها للعديد من البرامج الهندسية المحلية والخليجية على الرغم من ضعف تلك البرامج بشكل واضح. وبين أنه حان الوقت للبحث عن هيئة اعتماد اخرى اكثر مصداقية منها.

من جهد أخرى أكد الأستاذ في جامعة الكويت د.صالح ياسين أنه لم تعد هناك ثقة بجهات اعتماد اكاديمية لبرامج جامعات او لشهادات ضبط الجودة فهي بالتاكيد تحولت الى مصادر دخل للمؤسسات الغربية ولا قيمة فعلية لها في التطويرو وأصبحت “ديكور وخداع للنفس!”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock