تدريس التطبيقي: نأمل من مجلس الوزراء حسم قضية فصل القطاعين استعدادا لرؤية الكويت 2035 وما تحتاجه من تأهيل كوادر كويتية شابه
- رابطة أعضاء هيئة التدريس ندعم وبقوة عملية فصل قطاع التدريس عن التدريب
أعلن رئيس الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. سليمان شلال السويط تمسك الرابطة بموقفها الداعم لقضية فصل القطاعين، مشيرا إلى أن الرابطة يحدوها الأمل والتفاؤل بمجلس الوزراء الموقر لإقرار عملية الفصل للبدء بتنفيذها، موضحا أن الرابطة بدأت بطرح هذا الملف منذ العام 2000 ومر بالكثير من اللجان والبحث والتقييم وانتهت جميعها لضرورة إتمام عملية الفصل والتي كان آخرها قرار مجلس إدارة الهيئة منتصف مايو 2016 بضرورة فصل القطاعين، حيث جاء القرار متناغما مع كافة الدراسات وتوصيات اللجان التي تم تشكيلها بهذا الشأن، فضلا عن كونه جاء متناسقا مع الرغبة الأميرية السامية الرامية لتطوير التعليم ومؤسساته ومخرجاته، ولا شك أن هذا التطوير يجب البدء به فورا من خلال عملية فصل القطاعين والاستعداد لرؤية الكويت 2035 وما تتطلبه من تأهيل كوادر كويتية شابه للمشاركة في تحقيق تلك الرؤية.
وأكد د. السويط على اعتزاز الرابطة وفخرها بقطاع التدريب وما يقوم به من دور وطني رائد في تزويد سوق العمل بالكوادر الوطنية المساندة والحرفية، إلا أن طبيعة كل قطاع تختلف كليا عن الآخر، وتداخل كلا القطاعين يعيق عملية التطوير بكل منهما، ومن هنا فهناك ضرورة قصوى لإتمام عملية الفصل لتمكين كل قطاع من تطوير ذاته والارتقاء بمخرجاته والحفاظ على هويته والقيام بدوره الوطني في تخريج الكوادر المنوط به تخريجها.
وأشار د. السويط إلى أن الجسد الأكاديمي ينتظر قرار مجلس الوزراء الموقر كبارقة أمل للانطلاق نحو المستقبل، حيث أن عملية الفصل هي حجر الزاوية نحو التطوير المنشود وللقضاء علي كثير من المشاكل التي تعاني منها الهيئة حاليا، ولابد من الأخذ بعين الاعتبار أن قانون إنشاء الهيئة قد رعى الفصل بين القطاعين في مادته الثانية، بدليل أنه جعلهما قطاعين منفصلين وليس قطاعا واحدا، وذلك بسبب اختلاف التكوين والمنهج والهدف لكل منهما، فضلا عن أن قانون إنشاء الهيئة صدر في العام 1982 أي منذ 35 عاما وتلك الفترة الزمنية كفيلة بتغيير المؤسسات واستراتيجياتها وتطويرها إلى ما يواكب الوقت الحالي.