الهيئة التنفيذية: (( حجابي … به تحلو حياتي)) حملة توعوية هدفها تعزيز القيم والفضائل في المجتمع الكويتي والدعوة لتعاليم الوسطية الإسلامية
استغربت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت الانتقاد الغير مبرر الموجه لحملة (( حجابي .. به تحلو حياتي)) من بعض أعضاء مجلس الأمة وشخصيات المجتمع الذين يتشدقون ليل نهار بعبارات الحرية والديمقراطية واحترام الرأي الآخر، ثم يقومون بالهجوم على حملة إعلانية كل هدفها هو تعزيز قيم الفضيلة في المجتمع.
وقالت الهيئة التنفيذية لا ندري سر هذا الاستنفار من بعض القوى ضد أي موضوع يحمل سمتاً دينياً مهما كان بسيطاً ، وعلى الرغم من أن الكويت دولة إسلامية وأكد دستورها على أن الشريعة الإسلامية مصدراً رئيسياً للتشريع ، والحملة لا تعتدي على أي حق لأي فرد ولم تهاجم أي صاحب رؤية مخالفة لما تدعو له ، بل لم تروج أو توجه بأي شكل من الأشكال لإتباع سلوك معين.
وأوضحت الهيئة التنفيذية أن ما تدعو له الحملة هي فكرة مستمده من تعاليم ديننا الإسلامي الوسطي والحملة ركزت على فكرتها بعبارات قصيرة وموجزة خاطبت بها طبيعة شعب الكويت الذي يميل بطبعه لكل ما هو إسلامي ويتمسك بموروثات أجداده وآبائه من القيم والأخلاق والفضيلة ، وتركت للمجتمع حرية التفكير والتمييز والاختيار وفقاً لما تربى عليه من مبادئ.
وثمنت الهيئة التنفيذية دور وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في تبني مثل هذه الحملات الرامية لحفظ القيم والفضائل الأخلاقية وتعزيزها داخل المجتمع ، وبما يتسم مع أهداف الوزارة باعتبارها القائمة على نشر الوعي الإسلامي والحفاظ على الهوية الإسلامية لدولة الكويت ومحاربة العادات والسلوكيات الدخيلة على المجتمع ، داعية الوزارة إلى عدم الالتفات لمحاولات الضغط عليها للتراجع عن الحملة والاستمرار قدماً في تنفيذ برنامج الحملة وفقاً للتصور الزمني المحدد له .
وأخيراً دعت الهيئة التنفيذية من هاجم الحملة إلى الوقوف أمام أنفسهم والتفكير قليلاً فيما يتخذوه من مواقف تتعارض مع ما يدعون ويروجون له من حرية التفكير واحترام الرأي الآخر وحق كل فرد في التعبير عما يراه طالما كان ذلك في الإطار الذي رسمه الدستور والقانون.
