«التربية الفكرية بنات» تحصد المركز الأول في مسابقة الوسائل التعليمية
أكد مدير إدارة مدارس التربية الخاصة د.سلمان اللافي أن الوسائل التعليمية مهمة في تدريس ذوي الإعاقة في مختلف إعاقاتهم سواء كانت بصرية أو حركية وسمعية وذهنية ويقوم معلمو ومعلمات مدارس التربية الخاصة بابتكار وسائل تعليمية بشكل مستمر إضافة إلى تطوير الوسائل الموجودة لديهم إضافة إلى العمل بشكل دائم على إعادة تدوير بعض الأشياء الموجودة لديهم لاستخدامها في وسائل تعليمية متطورة يتم خلالها إيصال المعلومة بسهولة ويسر.
جاء حديث اللافي خلال رعايته مسابقة الوسائل التعليمية المبتكرة وأفضل تطبيق مستخدم في مجال تأهيل ذوي الإعاقة والتي نظمها قسم اللغة العربيةبمدرسة تأهيل التربية الفكرية بنات بحضور الموجهة الأولى للغة العربية بالتعليم الخاص نادية الحباج ومديري ومديرات مدارس التربية الخاصة وموجهة اللغة العربية كبرى ملا علي ورئيس الفريق الإعلامي الزميل نافل الحميدان والمسابقة من إعداد معلمتي اللغة العربية بالمدرسة حلا الشمري وعهود العازمي بإشراف رئيسة القسم منى جراغ ومديرة المدرسة زينب الصباغة.
وتقدم اللافي بالشكر للجنة التقييم المكونة من مديرة المدرسة المنظمة زينب الصباغة والموجهة كبرى ملا علي ورئيس الفريق الإعلامي نافل الحميدان والمديرة المساعدة بالمدرسة المسؤولة عن الأنشطة سليمه اللنقاوي ورئيسة القسم منى جراغ والذين قاموا بتقييم 21 عملا تقدمت بهم جميع مدارس التربية الخاصة الثمانية عشرة قدموه المعلمون والمعلمات الذين أبدعوا في الأفكار وفازت بكأس المركز الأول نوف الرشيد من مدرسة التربية الفكرية بنات بتقديم أكثر من 15 وسيلة مبتكرة لتعليم وتدريب طالبات المدرسة من الإعاقة الذهنية بحضور مديرة المدرسة ايمان السرحان وفاز بكأس المركز الثاني محمد سلامة من مدرسة تأهيل التربية الفكرية بنين بتقديم نموذج رائع لإعادة التدوير مستخدما بنرات الإعلانات التي استخدمتها المدرسة في وقت سابق وقام بعملها بطريقة الخف وتعليقها أمام باب المسجد بالمدرسة لجمع أحذية المصلين إضافة إلى عمل المزمار الموسيقي مستخدما بايبات الصحي الذي طوله ست أمتار وصناعة 12 مزمارا بطريقة محلية إضافة إلى أربع وسائل أخرى مبتكرة بحضور مدير المدرسة خالد النقي والمديرين المساعدين أحمد حيدر ووليد العبيد وفاز بكأس المركز الثالث عبدالله عبدالعزيز الغريب من مدرسة الرجاء المشتركة بنين بوسيلة عن تقنية تدريس الموسيقى لجميع الإعاقات الكترونيا بحضور مدير المدرسة أحمد عبدالعزيز خالد الغريب وفازت بالمركز الرابع ريم عبد الستار من مدرسة تأهيل التربية الفكرية بنات بتقديم عدد من الوسائل التي تستخدم في التربية البدنية للطالبات من الإعاقة الذهنية.
وأوضح اللافي أن المسابقة كانت على أعلى مستوى وتم تقديم وسائل تعليمية مبتكرة وتطبيقات حديثة تستخدم لمختلف الإعاقات مشيدا بالمجهود الرائع لإدارة المدرسة وتوجيه اللغة العربية بالتعليم الخاص وجميع المديرين والمديرات الذين حثوا معلميهم على المشاركة في المسابقة ليكون التنافس في مجال تقديم أفضل الوسائل التعليمية لطلابنا والشكر لإدارة المدرسة لتذليل الصعوبات لقسم اللغة العربية لتنظيمها بهذه الصورة الرائعة خاصة أن اللجنة بإشراف معلمتي اللغة العربية حلا الشمري وعهود العازمي قامت بتكريم جميع مديري ومديرات المدارس المشاركة والمعلمين والمعلمات بشهادات تقدير على مشاركتهم بالمسابقة وباعتقادي فكرة المسابقة أكثر من رائعة وسنعمل على تطويرها في السنوات القادمة لتكون على مستوى أعلى بالمكان والرعاية والجوائز.
التفكير الابداعي
من جانبها أكدت الموجهة الأولى للغة العربية بالتعليم الخاص نادية الحباج في كلمة لها خلال الاحتفال ان مفتاح التقدم والتطور في يد المبدعين والمبتكرين في كل مجال والتفكير الإبداعي وسيلتهم الفعالة لذلك وأصبح الإبداع في الوسائل التعليمية جزءا رئيسيا في النظام التعليمي التربوي وفئة ذوي الإعاقة من المتعلمين لهم الحظ الأوفر بالاهتمام بالوسيلة التعليمية لذلك حرص المعلمون على تقديم كل ما هو جديد ومبتكر ومناسب لخدمة هذه الفئة وساروا جاهدين لتذليل العقبات التي تأتي في طريق أبنائنا المتعلمين وخير دليل ما شهدناه اليوم في مسابقة الوسائل التعليمية التي نظمها قسم اللغة العربية بمدرسة تأهيل التربية الفكرية بنات جهد مبذول خلال عام دراسي ليقدوا هذا الإبداع في تميزهم مما أدى إلى تقارب درجات التقييم بين المتسابقين وهذا بحد ذاته نجاح للمسابقة خاصة أنهم يضعون رضى الخالق عز وجل نصب أعينهم مما جعلهم يقدمون وسائل تعليمية رائعة فيها جهد مبذول.
تحفيز وإبداع
بدورها قالت معلمة اللغة العربية بالمدرسة حلال الشمري ان قسم اللغة العربية أعلن قبل عدة شهور وتحديدا في منتصف الفصل الدراسي الأول عن تنظيم مسابقة أفضل وسيلة تعليمية مبتكرة وأفضل تطبيق مستخدم في مجال تأهيل ذوي الإعاقة على مستوى مدارس التربية الخاصة بناء على أهداف ومعايير تربوية موضوعة مسبقا تخدم المنهج المدرسي وتسهل إيصال المعلومة للطالب خاصة في ظل وجود تلك الإعاقات المختلفة وخاصة أن هناك بعض المناهج تركز على طريقة اللعب حتى لا يمل المتعلم وهذا نظام تربوي جديد يحفز الإبداع والابتكار من خلال الوسيلة التعليمية المبتكرة لطلابنا بمختلف إعاقاتهم دون الخزف من الفشل.
إبداعات المعلمين
من جانبها أكدت معلمة اللغة العربية عهود العازمي أن هذه المسابقة تهدف إلى إظهار إبداعات وابتكارات المعلمين لخدمة طلابنا من ذوي الإعاقة حيث قام المتسابقين من المعلمين بابتكارها وتصميمها ليحصلوا على تقدم الطلاب في المناهج الدراسية وإكساب الطلاب كمهارات وخبرات جديدة لأن المعلم هو أقرب شخص يستطيع معرفة احتياجات الطالب من الوسائل التعليمية التي تناسبه حسب نوع وصعوبة إعاقته.