أخبار منوعة

4 طلاب يخترعون نظاماً للحماية من الاختناق بالمركبات

 

طموحهم أن يكونوا نماذج مشرفة ورواداً للابتكار والإبداع العلمي في دولة الإمارات، هم الطلبة، جلال عبد الرحمن الكعبي ومحمد أحمد الحفيتي وسعيد سلطان السماحي ومحمد عبد الله الحمودي، الذين يدرسون في معهد التكنولوجيا التطبيقية بإمارة الفجيرة، في برنامج العلوم المتقدمة، حيث وجدوا في حوادث الاختناق في السيارات مأساة، وجب التوقف عندها، والبحث عن نظام متطور، كفيل بإنقاذ الأرواح من هكذا حوادث مؤلمة، تترك أثرها السيئ في النفس.

المبتكرون اجتمعوا معاً وتباحثوا الأمر لاختراع نظام أمان في السيارة بتقنية عالية الجودة، يمنع حوادث الاختناق، نظام أمان بمعايير جديدة وحديثة، يواكب التطور، ويحقق الهدف المنشود، ليتوصلوا لابتكار يبرز مهاراتهم الفكرية، ويعزز من روح التعاون في ما بينهم، عبر أحدث الوسائل وأسرعها، عبر تطبيق دقيق يعمل بكفاءة في حوادث الاختناق بداخل السيارة المغلقة، التي يذهب ضحيتها أطفال صغار.

ويوضح الكعبي، أن مهام العمل توزعت في ما بينهم الأربعة لمدة شهرين، واكتمل النظام بطريقة فاعلة، ليقدم خدمته بكفاءة داخل السيارة، من خلال نموذج لسيارة مصغرة، تم تزويدها بنظام الحماية بخصائص وقاية متعددة.

ويعمل النظام أوتوماتيكياً بعد 15 ثانية من توقف السيارة وإغلاقها بشكل كامل دون منفذ هواء، إن كان بها شخص، حيث تطلق النافذة الأمامية عبارة ساعدوني، كما تعمل المصابيح الأمامية والخلفية بنظام التنبيه، تومض بشكل متتابع، لتنبه المارين بوجود أحد داخل المركبة، وبعدها تفتح أوتوماتيكياً النوافذ الجانبية قليلاً لدخول الهواء للداخل، ثم يشتغل نظام إلكتروني مرتبط مع جهات الإنقاذ والطوارئ بالدولة، ليرسل رسالة طلب مساعدة وموقع المكان.
ويضيف أن حوادث الاختناق، تطال دوماً الفئة العمرية الصغيرة، الذين يعيشون لحظات مؤلمة، لتبقى حسرة فقدانهم في نفوس ذويهم أبد الدهر، لذلك عزموا على أن يقوموا بتطوير نظام حماية بتقنية حديثة، تسهم في التصدي لهذه الحوادث المميتة.

ويهدف المشروع لإنقاذ كل من يحبس في جو السيارة المغلق في أسرع وقت، حيث يتفاعل مع الحركة والتغيرات في معدلات الغازات الضارة، وكل ذلك يتم عن طريق أجهزة الاستشعار المبرمجة إلكترونياً لرصد تلك التحركات أو الغازات، وإعطاء إنذار للأشخاص القريبين من المركبة، والتعامل مع الموقف دون الحاجة لتدخل بشري سريع.
وشارك الطلبة بهذا الابتكار في معرض أسبوع التعليم التقني والابتكار لعام 2018، الذي كان بمثابة بوابة معرفة وتبادل الخبرات المكتسبة التي جمعت طلبة الإمارات والعقول المبتكرة.
المصدر:
البيان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock