قسم السلايدشوالتطبيقي

انطلاق الملتقى الثاني التنمية البيئية المستدامة 18 الحالي تحت شعار (رؤية الكويت 2035… مشاريع المدن الذكية)

 

 

 

  • رئيس اللجنة العلمية للملتقى د. فيصل الشريفي: دعم الاستخدام الأمثل لطاقة المتجددة والتوسع في التوجه نحو التكنولوجيا الحديثة والصناعات المتجددة
  • تبني المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة ودعم مشاركتهم في المشاريع التنموية التي تمولها الدولة
  • التعرف على أهم التقنيات الحديثة في مجال توفير الطاقة والحد من الهدر
  • نشر ثقافة التنمية المستدامة كمحور استراتيجي في التنمية

 

أكاديميا/ خاص

تحت رعاية وزيرة لشؤون الإسكان وزيرة الدولة لشؤون الخدمات تقيم الهيئة العامة للبيئة الملتقى الثاني التنمية البيئية المستدامة تحت شعار (رؤية الكويت 2035… مشاريع المدن الذكية) خلال الفترة من 18 إلى 19 أبريل 2018 في فندق المارينا الكويت.
من جانبه قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور فيصل الشريفي العميد الأسبق لكلية العلوم الصحية في الهيئة للتعليم التطبيقي والتدريب في تصريح خاص لـ (أكاديميا) أن الملتقى يهدف إلى بحث الأليات والإجراءات الرامية نحو الاستفادة من التطور التقني والعلمي في استغلال ما هو متاح من تكنولوجيا وتطبيقات وبحوث تسهم في الحد من الهدر في الطاقة غير المتجددة وتحويل مسارها نحو البدائل الطبيعية من أجل الحفاظ على بيئة مستدامة والتمتع بحياة أفضل.

كبار الشخصيات

وأشار الشريفي إلى ان الملتقى يشارك في جلساته والحلقات النقاشية وإدارة ورش العمل نخبة مميزة من الشخصيات والخبرات الخليجية والعربية والدولية، لافتا إلى ترأسه إحدى الجلسات التي تضم مدير عام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة، وكيل وزارة الكهرباء والماء م. محمد بوشهري، وكيل وزارة الأشغال العامة م. عواطف الغنيم، نائب رئيس مجلس إدارة شركة جبلة القابضة أ. حمد مساعد الساير
وأوضح ان اللجنة المنظمة للملتقى على توجيه الدعوة لمجموعة مميزة ن الخبراء والمختصين للمشاركة في تقديم رؤى متقدمة وجهد علمي يتناول موضوع الملتقى ومحاوره، كما تعمل اللجنة المنظمة إلى دعوة عدد من الجمعيات المهنية وروابط العمل للمشاركة بجلسات العمل والحلقات النقاشية وذلك بهدف نقل وتوظيف الخبرة العلمية والممارسة التطبيقية للمشاركين في الملتقى ومؤسسات العمل المعنية بالكويت.

أهداف الملتقى

وذكر الشريفي أن من أهدف الملتقى تحقيق رؤية الدولة في دعم المشاريع ذات الطابع البيئي وعولمة المدن الذكية بما يتماشى مع الدولة 2035.
ودعم الاستخدام الأمثل لطاقة المتجددة والتوسع في التوجه نحو التكنولوجيا الحديثة والصناعات المتجددة، والتوافق مع التوجهات الدولية في استخدامات الطاقة المتجددة والعمل على اقلمتها في المشاريع بدولة الكويت
وتبني المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة ودعم مشاركتهم في المشاريع التنموية التي تمولها الدولة.
ونشر ثقافة الممارسات الخضراء على المدن الذكية والمساكن الخاصة والتجارية والحكومية.

وبين ان الملتقى يرتكز على 4 محاور رئيسية المحور الأول: تحت عنوان دور مؤسسات الدولة في تحقيق التنمية المستدامة ويعمل على دراسة الجدوى الاقتصادية والتكلفة المالية على خزينة الدولة والأفراد عند تطبيق مفهوم المدن الذكية. ودور القطاع الخاص وأصحاب المشاريع الصغيرة في دعم تنوع مصادر الدخل والأمن والاقتصادي والمجتمعي.والمحافظة على الموارد الطبيعة واستدامة مصادر المياه والطاقة.
أما المحور الثاني: فيأتي بعنوان (التنمية المستدامة والمحيط التكنولوجي) ويهدف إلى التعرف على أهم التقنيات الحديثة في مجال توفير الطاقة والحد من الهدر، والتعرف على أخر المستجدات التكنولوجية والتطبيقات الحديثة في مجال الطاقة المتجددة.
وبالنسبة للمحور الثالث فعنوانه (التنمية المستدامة والمحيطة الحيوي) ويهدف إلى مواكبة التشريعات والقوانين ذات العلاقة للمستجدات التنموية والمحافظة على البيئة الطبيعية. ونشر ثقافة التنمية المستدامة كمحور استراتيجي في التنمية من خلال اشراك الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني كشريك استراتيجي في قضايا التنمية المستدامة.
أما المحور الرابع والأخير: فيأتي تحت عنوان (الاتجاهات العالمية في مجال الطاقة المتجددة) ويتكون من عنصرين هما طرق وآليات تحويل المباني القائمة إلى مباني صديقة للبيئة. والتجارب الناجحة لعولمة المدن الصديقة والذكية وقياس كفاءة الأداء.

المشاركون في الملتقى
وزاد الشريفي قائلا: بأن الملتقى موجه للمختصين والعاملين في القطاع الهندسي والبيئي وإدارة المشاريع والاستشاريين والمهندسين والفنيين والمهتمين في هذا القطاع الحيوي في القطاعين الحكومي والخاص والمسؤولين في الأجهزة البلدية والبيئية والصحية المختلفة بوزارة الأشغال العامة ووزارة الكهرباء والماء والهيئة العام للبيئية والهيئة العامة للإسكان والصناعة والمختصين بالمؤسسات التعليمية والتدريبية والجهات ذات العلاقة بالتخطيط الحضري والبيئي في القطاعين الحكومي والخاص والقطاع النفطي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock