الأثري : خطة شاملة لتوزيع المعلمين
قال وكيل «التربية» د. هيثم الأثري إن الوزارة ماضية في إحلال التربويين الكويتيين محل الوافدين في بعض التخصصات، لافتاً إلى أنه يجري إعداد خطة لإعادة التوزيع بما يحقق العدالة في الأنصبة بين المعلمين.أكـــــــــد وكيــــــــــل وزارة التربيـــــــة د. هيثم الأثري أن الوزارة ماضية في تطبيق سياسة الاحلال في بعض التخصصات التربوية وذلك من أجل توفير فرص لتعيين الخريجين التربويين من الكويتيين، موضحا أن الخطة مطبقة منذ عامين دراسيين وبدأت تأتي ثمارها حيث تم احلال عدد من المعلمين الكويتيين مكان الوافدين في بعض المواد منها التاريخ والاسلامية والحاسوب والعلوم.وأضاف الأثري أن الوزارة مستمرة في تطبيق خطتها فيما يخص احلال المواطنين محل الوافدين في بعض المواد الدراسية، لافتا إلى أن قرار وقف تعيين الكويتيين حاملي الشهادات غير التربوية أو الحاصلين على شهادات تربوية من الخارج يشمل بعض المواد الدراسية والتي تعاني فائضا بالكوادر الوطنية وأن الوزارة ملزمة بتعيين الكويتيين خريجي الكليات التربوية المحلية في كافة التخصصات طالما أنهم اتموا الدراسة في هذه الكليات.واستدرك أنه يوجد كذلك تنسيق مع كليات التربية في الجامعة والتطبيقي بهدف تحديد اعداد الدارسين في كل التخصصات بما يتناسب وحاجة الوزارة في كل مادة دراسية بحيث يتم تقليل اعداد الدارسين في التخصصات التي تعاني فائضا وبالمقابل زيادة اعداد الطلبة في التخصصات التي تعاني نقصا.وأشار إلى أن «التربية» لديها خطة دائمة فيما يخص أعداد المعلمين والمواد الدراسية بحيث يكون هناك هامش معين لتحريك المعلمين بحسب الحاجة لاسيما مع وجود خطة مستقبلية لتسلم عدد من المدارس الجديدة من قبل الهيئة العامة للرعاية السكنية في المدن الجديدة حيث يجري تحديد الاحتياجات من الكوادر البشرية التعليمية والادارية لتشغيل هذه المدارس مستقبلا.ولفت إلى أنه اوعز إلى قطاع التعليم العام للبدء في عملية دراسة اعداد المعلمين في كل التخصصات واعادة توزيعهم بحسب حاجة المناطق التعليمية وبما يحقق العدالة في توزيع الانصبة ويحقق الأهداف التربوية، مؤكدا أن التعليم العام سيعمل خلال الفترة المقبلة على وضع خطة شاملة لاعادة توزيع المعلمين وترتيب الوضع في مختلف المناطق التعليمية بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية بشكل عام.