جامعة الكويت

جامعة الكويت تقيم حفل تخريج الدفعة 47 الاثنين 5 مارس

تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، تتشرف جامعة الكويت بإقامة حفل تكريم الخريجين المتفوقين الدفعة 47 للعام الجامعي 2016/2017، وذلك في الساعة 10:30 من صباح يوم الاثنين الموافق 5 مارس 2018، على مسرح عبد الله الجابر في الحرم الجامعي بالشويخ، حيث يتفضل سموه بتسليم الإجازات الجامعية لأبنائه الفائقين، البالغ عددهم (178) خريجا وخريجة من بينهم (5) خريجين حاصلين على درجة الدكتوراه، و(27) خريجا وخريجة من حملة الماجستير و(146) خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس، تقديرا لتفوقهم وجهودهم التي بذلوها طوال فترة دراستهم الجامعية بمساندة أساتذتهم وبعطاء من جامعتهم، على مسرح عبد الله الجابر في الحرم الجامعي بالشويخ.
وتولي دولة الكويت ممثلة بقيادتها الحكيمة وجامعتها اهتماما كبيرا بالمتميزين والمتفوقين، وذلك من خلال تشجيع الطلبة وتحفيزهم على التفوق العلمي لما يمثله من أهمية في صناعة الأمم وتقدمها وحضارتها العلمية.
وكعادتها في كل عام تحتفل جامعة الكويت بتكريم صفوة خريجيها المتفوقين في حفل ينتظره الجميع سنوياً تحت الرعاية السامية لوالد الجميع وراعي العلم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مما يجعل هذا اليوم عيدا أكاديميا تحظى به الأسرة الجامعية ويتشرف من خلاله الفائقين بمصافحة الوالد في أعظم صور التواصل الحميم بين القيادة والشعب.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب أسرة جامعة الكويت، وجه قياديو الجامعة كلمة عبروا فيها عن شعورهم بهذا اليوم وبالرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.

عميد كلية التربية: أكرمكم الوطن فأكرمتموه بتفوقكم وعززتموه بأدائكم، وها هو الآن يحتفي بكم ويزيدكم إكراماً
من جهته أعرب عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور بدر عمر العمر دواعي سروه وجميع أسرة جامعة الكويت بأن نجتمع اليوم، للاحتفاء، بكوكبة من أبنائنا المتفوقين، ونخبه من طلابنا المتميزين، الذين رفعوا شعاراً “.. لمسيرتهم العلمية، وهو شعار ” تميزنا – فأنجزنا” .
وأضاف قائلا:” إن تكريمكم اليوم، والاحتفاء بما حققتموه من نجاح دراسي، وتفوق علمي وتميز أخلاقي يأتي تعبيرا عن إرادة وطنية وسياسة حكيمة، جسدتها الدولة بتوجيه من أميرنا المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه، لتكريم المبدعين، والاحتفاء بالمتميزين، بوصفهم رمزاً للنهوض العلمي، وعنواناً للتقدم الحضاري في عصر جديد أصبح فيه الانفتاح على الإبداع، والإيمان بالتفوق، والعمل على تشجيع المتفوقين ضرورة وطنية، تقتضيها المشاركة في بناء الحضارة الإنسانية المعاصرة، مشاركة حية، تنم عن الإيمان بقدرة الإنسان في وطننا الغالي – في كويت المحبة والعطاء” .
وتابع أ.د. العمر قائلا:” نحن في كلية التربية اليوم، طلاب وأعضاء هيئة تدريس وإداريين، مازلنا على العهد وسنبقي أبداً، عهداً قطعناه على أنفسنا بأن نبذل قصارى جهدنا لبناء أجيال من المبدعين والمتفوقين، القادرين على بناء نهضة الكويت لتبقي منارة شامخة تجسد الطموحات ..الخ، تجسيداً للطموحات الإنسانية الكبرى، التي أرسي معانيها، ورسخ خطاها، أميرنا وقائد مسيرتنا حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه لوضع دولة الكويت في مسار نقله حضارية نوعية تمكنها من إطلاق المشاركة الحية في معالم النهضة الإنسانية المعاصرة وبنائها”.
وتوجه في كلمته لأبنائه وبناته الطلاب والطالبات قائلاً: “لقد حملت كلية التربية أمانتها وأدت رسالتها ومازالت تسعى وتنهض في سعيها لبناء أجيال من المعلمين والمرشدين والمربين وفقاً لأفضل المعايير العالمية لإعداد المعلمين في جميع المجالات وتحقيقاً لذلك تقوم كلية التربية بالتحضير المكثف للحصول على جودة التعليم ومن أجل هذه الغاية فإننا نعمل بصورة مستمرة ودون انقطاع على تطوير برامجنا وأساليب التعليم والتربية لتحقيق الغاية العلمية في تحقيق الجودة.
ولقد بدأنا بالتعاون مع الإدارة الجامعية بتطوير البنية التحتية للكلية من خلال مباني وأجهزة وساحات وصفوف لنوفر إمكانية التطوير التربوي إلى المستويات المطلوبة عالمياً ارتقاءً بالعملية التربوية في وطننا الغالي”.
وتابع أ.د. العمر قائلا:” أكرمكم الوطن فأكرمتموه بتفوقكم وعززتموه بأدائكم، وها هو الآن يحتفي بكم ويزيدكم إكراماً، وهو إذ ذاك يتوقع منكم المزيد من العطاء والإبداع في مختلف اختصاصاتكم فكونوا للوطن شعلة عطاء بتفوقكم وتميزكم الدائم. فالزمن اليوم هو زمن المبدعين، والعصر هو عصر المتفوقين، ولا تكون الأمم اليوم إلا بمتفوقيها ومبدعيها، ووطنكم الغالي ينتظر منكم مزيداً من العطاء وكثيراً من التفاني في سبيل مجده ورفعته”.
بوركتم جميعاً، وبورك الوطن بكم بما أنجزتموه من تميز وتفوق، حفظكم الله ذخراً ببذل المزيد من العطاء لوطنكم وأمتكم، وها هو وطننا الحبيب، برعاية وبتوجيهات أميرنا المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، يرنو إليكم وإلى طلائع الأجيال القادمة من أبنائه المبدعين بعين الأمل في بناء وطن قوي قادر على المشاركة التاريخية المأمولة في بناء صرح الحضارة الإنسانية.

عميدة كلية الآداب: الوفاء للوطن ليس بالشعارات ولا بترديد الهتافات وإنما بالعمل وبأمانة الأداء واستقامة الأخلاق، بالترقي واعتناق مطالب المستقبل
وبدورها قالت عميدة كلية الآداب الأستاذة الدكتورة سعاد عبد الوهاب العبد الرحمن في كلمة لها: ” إن أسعد لحظات العمر تلك التي يشهد الإنسان ثمرات عمله في مرحلة، يقف عقبها على أعتاب مرحلة جديدة، وهي أقدم أزمنة الوجود البشري كانوا يطلقون على هذا التحول مصطلح ” طقس العبور” وها أنتم، ونحن معكم نعيش هذه التجربة الفريدة، فقد جنيتم هذا التخرج ثمرات جهاد والتزام وصبر، تستحقونه عن جدارة، وإن وطنكم – الكويت- الذي منحكم الحقوق من الرعاية العلمية وتيسير الحياة الطلابية، هذا الوطن، وقد أدى حقوقكم عليه ينتظر، ونحن ننتظر معه، أن تردوا الجميل لمعهدكم الذي احتواكم عدد سنين، ولأساتذتكم الذين بذلوا أعمارهم في تنمية مدارككم وبناء شخصيتكم، ولوطنكم – من قبل ومن بعد، ودائما، وتحت كافة الظروف وفي كل الأحوال”.
​وأضافت قائلة:” وإنكم لتعرفوا أن الوفاء للوطن ليس بالشعارات ولا بترديد الهتافات، وإنما بالعمل، وبأمانة الأداء، واستقامة الأخلاق، بالترقي واعتناق مطالب المستقبل، بحيث يظل هذا الوطن حاضرا في ضمائركم وفي رعايتكم وفي احتواء الأجيال جيلا بعد جيل”.
​وأردفت أ.د. العبد الرحمن قائلة:” لقد انتهت من الأعمار حلقة، وأنتم بطقس العبور، وتفتحون الحلقة الأهم، لأنها حلقة الشباب والفتوة، والعمل بأمانة وطهارة وقوة، وإنكم بهذا لا تخدمون وطنكم في حاضره وحسب، وإنما تؤسسون لمستقبل بأجياله وتتكون الأرض لإعلاء بنيانه”.
​وتابعت:” من المهم أن تتأكدوا أن كليتكم هذه، بالنسبة إليكم بيت العائلة، مشرعة الأبواب، ومرحبة باستقبالكم للدراسات العليا، ولحضور الندوات والمحاضرات، وحتى لمجرد تأكيد الأصرة وتجديد التعارف”.

عميد كلية الهندسة والبترول: أبارك لكم تخرجكم وحصولكم على شهادة البكالوريوس ونحن على ثقة بقدراتكم وإمكانياتكم وقد أثلجتم صدورنا بما قدمتموه من إبداع وابتكار خلال مشاريع التخرج
وبدوره قال عميد كلية الهندسة والبترول الأستاذ الدكتور عبد اللطيف محمد الخليفي أنه بالرغم من نقص الموارد ومحدودية السعة المكانية وتحمل الكلية لأعداد كبيرة تفوق طاقتها الاستيعابية، إلا أنه ولله الحمد استطاعت الكلية الاستمرار في تقديم التعليم الهندسي المميز، وذلك بشهادة هيئة الاعتماد الأكاديمي الأمريكية لبرامج الهندسة والتكنولوجيا وهي أعلى هيئة اعتماد عالمية متخصصة بمنح جميع برامج الكلية الاعتماد الأكاديمي لأقصى مدة تمنح، مشيرا إلى أن هذا دليل على أن مناهج كلية الهندسة والبترول مكثفة وشمولية وأن خريجي الكلية على مستوى عالي يضاهون خريجي أفضل الجامعات.
وبين أ.د. الخليفي أنه لابد للدولة من وضع خطة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من خريجي الهندسة سواء من كلية الهندسة والبترول أو البعثات الداخلية والخارجية للاستفادة منهم في التنمية وحل المشاكل الفنية من الدولة وتطوير موارد الدولة وخلق فرص استثمارية حقيقية.
وتوجه لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات المهندسين والمهندسات قائلا:” أبارك لكم تخرجكم وحصولكم على شهادة البكالوريوس، ونحن على ثقة بقدراتكم وإمكانياتكم وقد أثلجتم صدورنا بما قدمتموه من إبداع وابتكار خلال مشاريع التخرج والتي عرضت في معارض التصميم، وقد وصلتنا الإشادات العديدة في ما عرضتموه من حلول لمشاكل تعاني منها الدولة أو ابتكارات لتحسين الأداء والإنتاجية.
ونتمنى أن يكون هذا شعاركم أثناء عملكم لخدمة وطننا الحبيب، فالمهندس يجب أن لا يكون تكرارا لمن سبقه دائما وإنما يضع التطوير والإبداع والابتكار عنوانا لما يقوم به”.
وتابع قائلا:” إننا دائما نفتخر بكم فأنتم تمثلون نتاج كلية الهندسة والبترول ونتطلع أن نرى قريبا انجازاتكم لما فيه مصلحة الكويت، ونتقدم بالشكر الجزيل لأهاليكم لما قدموه لكم من دعم وتشجيع وصبر ووفروا لكم كل الوسائل المتاحة لتمكينكم من تلقي العلم والاستفادة منه خلال مسيرتكم التعليمية “.
كما تقدم بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان إلى زملائه أعضاء هيئة التدريس والهيئة الأكاديمية المساندة والجهاز الإداري بالكلية والأقسام العلمية لما يقدمونه في سبيل تخريج جيل من المهندسين والمهندسات القادرين على أداء مهامهم المهنية بمستوى عال، وفقنا الله جميعا لما فيه الخير والصلاح إنه سميع مجيب.

عميد كلية طب الأسنان: تكريم سموه لأبنائه الخريجين يعد جائزة كبرى وتقديرا لتفوقهم ومثابرتهم طوال سنوات دراستهم الجامعية
ومن جانبه أكد عميد كلية طب الأسنان الدكتور عادل عبد الرزاق العصفور أن رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للحفل السنوي لتكريم متفوقي الجامعة يؤكد حرص الدولة والقيادة السياسية على مسيرة التعليم والدفع بها إلى مصاف الارتقاء والتقدم، مشيرا إلى أن تكريم سموه لأبنائه الخريجين يعد جائزة كبرى وتقديرا لتفوقهم ومثابرتهم طوال سنوات دراستهم الجامعية.
وأضاف قائلا:” نحن في جامعة الكويت وهي ليست كأي جامعة إنها الجامعة الكبيرة الرائدة التي تضم بين جنباتها كلية واعدة هي كلية طب الأسنان التي لها مشاريع أحلام وطموحات عظيمة تعانق عنان السماء وترسم مستقبلا باهرا لمنتسبيها.
وتابع أ.د. العصفور قائلا:” واليوم ونحن نحتفل بتكريم متفوقي الجامعة بشكل عام وكلية طب الأسنان بشكل خاص، فإننا نبارك للوطن هذه الكوكبة من الخريجين المتفوقين الذين قضوا كل هذه السنوات جدا واجتهادا وعلما ومثابرة وتحصيل علمي، حيث رست السفينة في هذا اليوم الذي نحصد فيه الثمار وتفرح الأم بمن كبر ويفتخر الأب بمن ثابر وصبر ويفوز الوطن بأبنائه المتفوقين”.
وأردف أ.د. العصفور قائلا:” وفي كلية طب الأسنان عاهدنا أنفسنا على أن نخرج أجيالا تعرف قيمة العلم أجيالا يتوسم بهم الوطن خيرا، ومتعطش لقيامهم بدورهم فهم الأساس والنبراس وهم كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين وصدق الشاعر بقوله:
ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقيمة المرء ما قد كام يحسنه والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم ولا تطلب به بدلا فالناس موتى وأهل العلم أحياء
​وأخيرا توجه لأبنائه وبناته الخريجين المتفوقين قائلا:” لن نودعكم وأنتم في قلوبنا ودائما ستظلون وايضا ستبقون في جوارحنا وسنشعر بالفخر وأنت تخطون خطوات واثقة في حياتكم العملية حياتكم الجديدة ولا تنسوا نصيب هذا الوطن الغالي وأهله من جهدكم فهم بأمس الحاجة لكم، كما أننا ننتظركم لاستكمال دراستكم العليا وتدعيم معرفتكم بالبحث العلمي.

عميد كلية العلوم الإدارية: الكلية اهتمت بالطلبة المتفوقين من خلال تقدير مكانتهم وتوسيع دائرة التعامل معهم كنخبة متميزة يمكن لها طرح أفكار قيمة وآراء بناءة تسهم في حل العديد من القضايا التي تواجهها الكلية
وفي كلمة مماثلة قال عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور مشاري الهاجري أن الأسرة الجامعية تبتهج وتتطلع لتسعد باللقاء السنوي الذي تجتمع فيه مع قائدها وراعي نهضتها العلمية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، للتشرف بأن تقدم لسموه خيار طلابها وطالباتها من متفوقي الكلية لتؤكد لسموه بأنها تتفهم جيدا مدى حرص سموه على دعم رسالة العلم وتقدير مكانة العلماء، مترجمة ذلك إلى واقع عملي يتمثل في هذه النماذج المشرقة والتي تتأهل علميا وعمليا لتكون جديرة بالثقة في تحمل المسؤولية والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة لوطننا المعطاء.
وأضاف أن أسرة كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت تعتبر هذا اليوم عيدا علميا لها، تظهر فيه مشاعر الغبطة والسرور والفخر بما حققه أبناؤها الطلاب والطالبات من تفوق علمي استحقوا به أن يكون لهم مكان في هذا اللقاء المشرف والذي تطلع إليه القلوب والأنظار بكل شغف.
وأشار د. الهاجري أنه إيمانا من الكلية بأهمية التفوق وحرصها على تنمية هذه الظاهرة وتشجيع طلابها، اهتمت الكلية بالطلبة المتفوقين من خلال تقدير مكانتهم وتوسيع دائرة التعامل معهم كنخبة متميزة يمكن لها طرح أفكار قيمة وآراء بناءة تسهم في حل العديد من القضايا التي تواجهها الكلية، كما وأن الكلية تحرص دوما على تكريمهم وتشجيعهم من أجل مواصلة التفوق والنبوغ، حيث تضع نصب أعينها بأنها في هذا المضمار تنهض بتقديم البنية النموذجية للمجتمع المنشود، فهم قادة المستقبل وأمل الغد المشرق.
وأردف قائلا:” إن كلية العلوم الإدارية تسعى جاهدة من خلال برامجها الأكاديمية إلى بناء خلفية عريضة ومتوازنة ومتكاملة من المعارف والمهارات الإدارية للخريجين للمساهمة في تنمية القدرات الإدارية بمؤسسات القطاع الخاص في المقام الأول، حيث يتم تدعيم قدرات الدارسين ومهاراتهم في مجالات التعامل باللغة الإنجليزية واستخدامات الحاسب الآلي، والقدرات التحليلية والكمية، كما تحرص الكلية على ترسيخ القيم الأخلاقية التي تتطلبها الممارسات الإدارية في التطبيق العملي”.
وأشار د. الهاجري إلى أن الكلية قد توجت مسيرتها العلمية بحصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرامجها على مستوى البكالوريوس والماجستير من الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال AACSB، والكلية تنهض من خلال لجانها العلمية المتخصصة إلى استكمال استيفاء متطلبات تجديد صيانة الاعتماد الأكاديمي الدولي، للمضي قدما نحو المحافظة على ها الإنجاز.
واستطرد قائلا:” أن الكلية تنهض بتوطيد أواصر التعاون المثمر مع مختلف المؤسسات والهيئات بسوق العمل من خلال تقديم الخدمات الاستشارية المتعددة والتي تسهم في تطوير خطط العمل وطرح الحلول لمواجهة المشاكل والعقبات التي تواجهها تلك القطاعات”.
مبينا أن الكلية تأمل مواصلة المسيرة لإعداد الأجيال الشابة للمستقبل والعمل على الدفع بحركة البحث العلمي، وتنمية الثروة البشرية وتطوير قدرتها، وخدمة المجتمع ونشر الفكر المستنير، مهديا هذا التفوق لأمير البلاد المفدى، لندعو الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا للعمل الجاد لتحقيق المزيد من الإنجازات من أجل تطوير ورقي جامعتنا الزاهرة ورفعة شأن وطننا الغالي.

القائم بأعمال عميد كلية الدراسات العليا: خالص التمنيات القلبية لأبنائنا الخريجين الذين عملوا بكل جد واجتهاد في تحصيل العلم بمختلف ميادين المعرفة وتم تتويج مثابرتهم بنيل درجاتهم العلمية
وبدوره أعرب القائم بأعمال عميد كلية الدراسات العليا الدكتور/ عايد عطا الله سلمان عن سعادته وتشرفه بتكريم المتفوقين برعايته الكريمة لهذا الاحتفال، معبرا عن التمنيات القلبية لأبنائنا الخريجين الذين عملوا بكل جد واجتهاد في تحصيل العلم بمختلف ميادين المعرفة وتم تتويج مثابرتهم بنيل درجاتهم العلمية ليساهموا في وضع لبنات التنمية في البلاد والانطلاق في سبل التقدم والازدهار في كافة المجالات بعلمهم ومهاراتهم وقدرتهم الإبداعية التي اكتسبوها خلال مرحلة دراستهم، فهم في الحقيقة ثروة بشرية تنهض وترتقي بالمجتمع في كافة قطاعاته العامة والخاصة.
وأشار إلى أن كلية الدراسات العليا تسعى دوما إلى إنشاء برامج ذات جودة عالمية تواكب احتياج سوق العمل وتخرج كوادر وطنية متميزة لمشاركة العالم في إثراء المعرفة في كافة العلوم والتكنولوجيا والثقافة.
وبهذه المناسبة استعرض د. سلمان نبذة مختصرة عن كلية الدراسات العليا والتي تأسست في عام1977 بالمرسوم الأميري الصادر في يوم السبت الموافق 16/8/1977 وأسند إليها مسؤولية إدارة الدراسات العليا بجامعة الكويت، ومهمة رسم سياستها، وتطبيق اللوائح المنظمة للعملية التعليمية من الدراسة والبحث العلمي لطلبتها، وتنفيذ الأهداف المرسومة لها من أجل تقديم مخرجات ذات جودة عالية تسهم في بناء وتنمية المجتمع في شتى الميادين، والمشاركة في إضافة الجديد إلى الصرح الأكاديمي العالمي والمعرفة الإنسانية الأمر الذي سينعكس من دون شك على مكانة الجامعة أكاديميا ودولة الكويت إقليميا وعالميا.
وأشار إلى ان كلية الدراسات العليا استقبلت أول دفعة في العام الأكاديمي 1979/1980 وكان عددهم ستة عشر(16) طالبا وطالبة موزعين على ثلاثة برامج ماجستير هي الرياضيات والكيمياء والفيزياء، وقد تخرجت أول دفعة من الكلية في العام الأكاديمي 1981/1982، وكان عدد الخريجين تسعة(9) طلاب ثم توالت دفعات الخريجين سنويا منذ ذلك الحين، وقد بلغ عدد خريجي العام الدراسي 2016/2017 أربعمائة وثمانية وثلاثون (438) طالبا وطالبة في مختلف التخصصات منهم خمسة (5) حاصلين على درجة الدكتوراه، وثلاثمائة وأربعة وسبعون (374) طالبا وطالبة حاصلين على درجة الماجستير، وتسعة وخمسون (59) طالبا وطالبة حاصلين على دبلوم الدراسات العليا، وتطور إجمالي الماجستير أعداد الخريجين من تسع (9) طلاب في عام 1981/1982 إلى خمسة آلاف وسبعمائة وستة وثلاثون (5736) في العام الدراسي 2016/2017.
وذكر أن كلية قد حققت تقدما ملحوظا خلال أربعين عاما نحو توسيع نطاق التعليم العالي في الجامعة ورفع عدد البرامج من ثلاثة برامج ماجستير في مجال العلوم وتشمل الرياضيات، والكيمياء، والفيزياء، لتصل اليوم إلى ستة وثمانين (86) برنامجا ما بين دكتوراه وماجستير ودبلوم في ستة عشر (16) مجالا علميا، تشمل الطب، الهندسة، العلوم، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الحياتية، والعلوم الإدارية، والآداب، والتربية، والشريعة، والحقوق، والعمارة، والعلوم الطبية، والصيدلة وطب الأسنان، وعلوم وهندسة الحاسوب، والصحة العامة، مؤكدا على أن كلية الدراسات العليا لا تألوا جهدا في سبيل تطوير برامجها المختلفة، ووضع نصب عينيها المساهمة المباشرة والفعالة في التنمية البشرية المستدامة لتحظى الجامعة وبالتالي الكويت بمكانة علمية وسمعة متميزة تضاف إلى سجلها العالمي.
وتقدم في ختام كلمته بالشكر الجزيل للإدارة العليا بالجامعة وللأخوة العمداء ورؤساء المجال في الكليات المختلفة بالجامعة لتسهيل أمور المقررات والبحوث وكل ما يحتاجه الطلبة بشأنها، وجميع الفنيين والإداريين بكلية الدراسات العليا، كما تقدم بالشكر الجزيل لمدراء البرامج وجميع أعضاء هيئة التدريس الذين شملوا برعايتهم ومساهمتهم وجهودهم تقديم برامج ذات كفاءة عالية، ليرقوا بسمعة جامعة الكويت والحرص على حصولها على المكانة المتميزة إقليميا ودوليا، سائلا الله لجميع الخريجين السداد والتوفيق وهم يخوضون غمار حياتهم العملية وتحمل ما يلقى على عاتقهم من مسؤولية تجاه وطننا الغالي وأبنائه الأحباء.

عميد القبول والتسجيل للخريجين: العلم مسيرة مستمرة لا تعرف التوقف فاستمروا في طلبكم للعلم ولا تتوقفوا عند التخرج من الجامعة
ومن جهته أعرب عميد القبول والتسجيل الدكتور عادل مال الله عن سعادته وتشرفه بمشاركة أبنائه المتفوقين والمتفوقات في الاحتفال بتخريج كوكبة جديدة من متفوقي جامعة الكويت، مهنئهم بهذا الإنجاز الرائع والذي جاء ثمرة لجهودهم الطيبة طوال فترة دراستهم الجامعية متمنيا للجميع التوفيق في خدمة هذا الوطن المعطاء تحت رعاية وتوجيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.
وأضاف د. مال الله قائلاً: “أذكركم أيها الأبناء أن العلم مسيرة مستمرة لا تعرف التوقف فاستمروا في طلبكم للعلم ولا تتوقفوا عند التخرج من الجامعة، كما أذكركم بأن بناء الأوطان يكون بسواعد أبنائها الذين يجدون ويجتهدون في سبيل رفعتها وإعلاء شأنها بالعلم والعمل، فأعلموا أن لكل منكم دورا هاما يختلف باختلاف تخصصه، فالكل يساهم في تطوير وتنمية وطننا الحبيب وهذا أمر يتطلب بذل الكثير من الجهد في أي وقت وفي أي مكان”.
ودعا الخريجين والخريجات إلى بذل قصارى جهدهم لإتقان أعمالهم والإخلاص في أدائها مزودين في هذا بالأساليب العلمية المتطورة التي اكتسبوها خلال مسيرتهم الدراسية والتي ستساعدهم على استكمال مسيرة الخير والبناء لهذا الوطن المعطاء.

عميد شئون الطلبة: أن التفوق هو بداية تحقيق البنية الأولى في حياتهم العملية لبناء المجتمع ووقيه وازدهاره
وبدوره قال عميد شئون الطلبة الدكتور علي سيف النامي: “إننا ننتظر في كل عام مسيرة التفوق، وها نحن نلتقي اليوم لأسطر كلماتي هذه مشاركاً الجامعة احتفالها بتكريم الدفعة الجديدة من أوائل الطلبة المتفوقين من أبنائنا وبناتنا الكويتيين خريجي جامعة الكويت وأنها لمناسبة سعيدة تشعرني بالغبطة والفخر والاعتزاز للمشاركة بهذه الكلمات في تكريم كل من تفوق وتميز وأثبت بكل جدارة استحقاقه الاحتفاء والتكريم فهم صفوة منتقاة من خريجي جامعة الكويت آملاً أن يجد الشباب منهم القدوة ليحذوا حذوهم ويسيرون على دربهم ليصلوا الى التميز والتفوق ليكونوا لهذا الوطن درعاً قوياً وسداً منيعاً”.
وأضاف د. النامي ليعلم الخريجون أن التفوق الذي حققوه في إنهاء دراستهم الجامعية في مختلف التخصصات العلمية والأدبية هو بداية تحقيق البنية الأولى في حياتهم العملية لبناء المجتمع ووقيه وازدهاره.
وذكر أنه كما عهدنا كل عام يتجدد اللقاء في هذا الحفل الذي يشرف بتنظيمه وحضوره سنوياً برعاية كريمة من لدن أمير الإنسانية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه إيماناً من سموه أن ثروة الكويت الحقيقية في أبنائها وأنها ثروة لا تعادلها أي ثروة، مضيفاً أنهم أمل الوطن نصف الحاضر وكل المستقبل، بسواعدهم تبنى الإنجازات وتتحقق الطموحات، مناشداً إياهم بأن يضعوا نصب أعينهم أن عليهم واجباً تجاه وطنهم ألا وهو ضرورة التسلح بسلاح العلم لمواكبة التطور في هذا العصر الذي تتسارع فيه الأمم لتتبوأ مكاناً واضحاً في مسيرة التقدم والرقي، ومحفزاً لهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل هذا الوطن الغالي.
واستطرد د. النامي قائلاً: “نحن نرى شمس التفوق تشرق من جديد بهم، وها هي ابتسامة التفوق ترتسم على وجوههم نتاجاً لجدهم وعملهم الدؤوب، فهنيئاً لهم تفوقهم وتكريمهم، وهنيئاً لبلدنا الغالي بتكريم أبنائه وبناته المتفوقين من خريجي جامعة الكويت المتفوقين، وليمضوا حاملين شعاع الأمل للمستقبل المضيء بهم إلى الأمام بحفظ الله ورعايته”.

عميد كلية الصحة العامة: الرعاية الأميرية دليل على الاهتمام بالعلم
قال عميد كلية الصحة العامة الأستاذ الدكتور هاري فاينيو أن رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لحفل متفوقي جامعة الكويت يعد دليلاً واضحاً على اهتمامه بدعم العلم وحرصه على دعم أبنائه وبناته المتفوقين، الأمر الذي يعد مكافأة قيمة لمجهودهم وحافزاً لاستكمال مسيرتهم العلمية والعملية سواء بإثراء سوق العمل بطاقاتهم المتدفقة أو السعي بمجالات الدراسات العليا وكليهما يصب بتنمية وتطوير البلاد.
وأضاف أن العلم والمعرفة أصبحا المعيار الأساسي في قياس تطور الأمم والمجتمعات وانعكاساً لمدى قدرتها على المنافسة في هذا العصر، وهو ما يدفعنا إلى ضرورة الاهتمام بجودة التعليم وغرس مهارات البحث العلمي في الطلاب والطالبات وتحفيزهم إلى توسيع مداركهم ودفع جهودهم بهذا الاتجاه، موضحاً أن جودة التعليم هي من المرتكزات الأساسية التي تستند عليها الكلية عندما استقبلت الدفعة الأولى من طلبة برنامج بكالوريوس الصحة ودراسات المجتمع في سبتمبر الماضي، وكذلك برنامج الماجستير في الصحة العامة الذي تم تدشينه في فبراير2018.
وباسم كلية الصحة العامة هنأ أ.د.فاينيو الطلاب والطالبات المحتفى بهم وذويهم بهذه المناسبة آملا أن ينالوا ثمرة جهودهم ومثابرتهم، متمنياً لهم دوام التوفيق والتقدم في حياتهم ومسيرتهم.

عميد كلية العلوم الحياتية: نهضة الشعوب وتقدم الأوطان تكون بسواعد أبناؤها المخلصين المجتهدين الذين أثبتوا جدارتهم بتفوقهم ومصافحتهم لسمو أمير البلاد
وأكد القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية د. مشاري الحربي أن تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لأبنائه طلبة وطالبات جامعة الكويت المتفوقين هو إنجاز رائع ووسام شرف كبير وثمرة جهود أبناؤنا الطلبة المخلصين طيلة فترة الدراسة الجامعية، مؤكداً على أن نهضة الشعوب وتقدم الأوطان تكون بسواعد أبناؤها المخلصين المجتهدين الذين أثبتوا جدارتهم بتفوقهم ومصافحتهم لسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لها أبرز الأثر في خدمة الوطن الغالي الكويت بمختلف التخصصات العلمية وميادين العلم المختلفة.
وبين أن جامعة الكويت تحرص على تخريج النخبة من كوادرها المتميزة بمختلف التخصصات العلمية وهم ” فائقيها ” والذين تشملهم الرعاية السامية بمصافحة سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مشيراً إلى أن الثروة الحقيقية في الأوطان هي الشباب الذين تتقدم وتنهض بهم الدول والشعوب.
وأشار إلى أن الجامعة دأبت منذ إنشائها بكلياتها وتخصصاتها المختلفة على تخريج النخبة من الكوادر المؤهلة والمدربة والمتميزة بشتى المجالات بما يتناسب ومتطلبات العصر الحديث والذي يساهم بدوره في دفع عجلة ونمو وتقدم البلاد وازدهار المجتمع، فضلا عن الاستزادة من مناهل العلم والمعرفة بما يخدم مصلحة البلاد وتقدمها.
وأكد د. الحربي على أن جامعة الكويت هي إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة التي تحرص على إعداد جيل صاعد متميز من ذوي الكفاءة والمهارات اللازمة للقيادة والتحدي لتحقيق مستقبل أفضل لدولة الكويت بما يتناسب واحتياجات سوق العمل الكويتي.
وتقدم بالشكر الجزيل لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على رعايته السامية لهذه الاحتفالية الكبرى، راجياً من المولى عزوجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.

عميد كلية الطب: عليكم أن تتذكروا بأن ممارسة الطب تحمل معها مسئوليات جسام تستدعي دقة الملاحظة ومتابعة المعلومات الجديدة واكتساب المهارات المستحدثة
وبدوره رحب عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور عادل خضر عايد بتكريم كوكبة جديدة من الأطباء المتفوقين مؤكداً اطمئنانه إلى قدرتهم في سد حاجة المجتمع من العناية والرعاية، راجياً منهم الاجتهاد في خدمة المرضى والأصحاء، الصديق والعدو على السواء وتوفير العلاج المناسب لهم.
ووجه كلمة لأبنائه الخريجين قائلاً: “عليكم أن تتذكروا بأن ممارسة الطب تحمل معها مسئوليات جسام تستدعي دقة الملاحظة ومتابعة المعلومات الجديدة واكتساب المهارات المستحدثة والحرص على تقدير مشاعر المرضى وحسن التعامل مع الزملاء، وعليكم أيضاً أن تدركوا بأن مهنة الطب ليست ثوب شرف تفتخرون به بل شرف تكليف يجب أن تعتزوا بأداء واجباته مما يستدعي أن يكون المريض هو مركز اهتمامكم، ورعايته المتكاملة من أهم أهدافكم”.
وأهاب أ.د. عايد بهم أن يدركوا أهمية القواعد الأخلاقية للمهنة التي تدعو إلى العمل كفريق واحد يبذل كل عضو فيه واجبه بكل اتقان وإخلاص، مهنئاً الجامعة ببناتها وأبنائها الخريجين الذين يمثلون طاقة متقنة للعمل والانتاج وهنيئاً للخريجات والخريجين بجامعتهم العريقة التي حرصت على إعدادهم علمياً وتدريبهم عملياً ليكونوا خير عطاء تقدمه الجامعة لوطننا الحبيب.
سائلاً الله عز وجل أن يوفقنا لخدمة هذا البلد المعطاء الكويت في ظل قائد الإنسانية حضرة صاحب سمو أمير البلاد الشيخ / صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سمو الشيخ / نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه.

عميد كلية العمارة: حصل برنامج البكالوريوس في العمارة على الاعتماد الأكاديمي المكافئ مدة 6 سنوات وهو انجاز غير مسبوق وللمرة الأولى تحصل كلية غير أمريكية على هذا الاعتماد لمرتين متتاليتين ولأقصى مدة اعتماد ممكنة
وبدوره ذكر عميد كلية العــمارة الدكتور عمـــر خطــــــاب أن تكريم سمو الأمير لأبنائه من طلبة وطالبات الجامعة المتفوقين في كلية العمارة يأتي في مرحلة هامة من مراحل إنشاء الكلية، حيث استضافت الكلية المؤتمر العلمي العالمي الأول لها بالتعاون مع الهيئة العالمية لدراسة البيئات التراثية IASTE في ديسمبر 2016 كما أن قسم العمارة قد انتهى من زيارة الفريق الأمريكي لتجديد الاعتماد الأكاديمي الحاصل عليه من هيئة اعتماد برامج العمارة الأمريكية NAAB.
وأضاف أنه قد حصل برنامج البكالوريوس في العمارة على الاعتماد الأكاديمي المكافئ Substantial Equivalency لمدة 6 سنوات من 2016 وحتى نهاية 2021، وهو انجاز غير مسبوق وللمرة الأولى تحصل كلية غير أمريكية على هذا الاعتماد لمرتين متتاليتين ولأقصى مدة اعتماد ممكنة، مبيناً أن هذا يدل على الرغبة الجدية من قبل القسم والكلية في الحفاظ على المستوى الأكاديمي والعلمي والمهني لبرنامج البكالوريوس في العمارة، والذي يسهم في إعطاء تخصص العمارة الفرصة الكاملة للنمو وتهيئة المناخ المناسب لازدهاره من خلال تخصيص وتوفير الموارد اللازمة أكاديميا وإداريا ومكانيا للكلية بما يتوافق مع المعايير العالمية المعمول بها في مجال تدريس العمارة.
وأكد د. خطاب على أن الثقة التي أولتها الإدارة الجامعية لأعضاء هيئة التدريس بكلية العمارة لم تأت من فراغ، وإنما جاءت انعكاسا لإنجازاتهم العلمية والعملية، حيث حصل قسم العمارة بالكلية والذي أنشأ في عام 1997 على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي لبرنامج البكالوريوس في عام 2010 ولمدة ست سنوات، كما بدأ طرح برنامج ماجستير العلوم في العمارة في العام الدراسي 2012/2013 وتخرج بعض الطلبة من أول دفعة من حملة الماجستير في نهاية عام 2015، مبيناً أن خريجي القسم من المعماريين قد انتشروا في أرجاء الكويت سواء في القطاع الحكومي أو الخاص وبدأ تأثير وجودهم في تلك المواقع يحدث تأثيراً ملحوظاً في مجال الممارسة المعمارية في الدولة.
وبين أن انضمام قسم التصميم المرئي والداخلي للكلية سيثري العملية التعليمية بالكلية بما يضمه من خبرات متميزة من أعضاء هيئة التدريس المتخرجين في أفضل الجامعات العالمية، مؤكداً على أن وجود كلية متميزة للعمارة بجامعة الكويت سينمي الوعي المجتمعي بالمشاكل الملحة للبيئة العمرانية بالكويت والتي تعاني من العشوائية والإهمال والتردي الجمالي وسوء التنظيم وافتقار الوحدة العمرانية وفقدان الهوية الوطنية.
وأضاف د. خطاب أنه سيساهم في تخريج المعماريين والمصممين الكويتيين القادرين على النهوض ببيئتهم العمرانية على الوجه الأمثل المتوافق مع عناصر الاستدامة في العمارة العمران، والعمل الجاد على جعل مدينة الكويت خاصة ودولة الكويت عامة تعود لتبوأ مكانتها المستحقة كلؤلؤة الخليج العربي وتحقيق رؤية صاحب السمو أمير الكويت في جعلها مركزاً مالياً وحضارياً متميزاً.

أ.د. بو عليان: أمل هذه الأمة معقود على ما تقدمه جامعة الكويت من أجيال متعاقبة من الشباب المعد إعداداً جيداً والمسلح بالعلم والمعرفة
تقدم عميد كلية العلوم أ.د. عبدالهادي بو عليان إلى أبنائه وبناته متفوقي جامعة الكويت بالتحية والتقدير على كل ما بذلوه من جهد واجتهاد وإصرار ومثابرة أثناء تحصيلهم العلمي في سبيل تحقيق أهدافهم المنشودة وتفوقهم العلمي الذي سيعود حتما بالخير على كويتنا الحبيبة.
وذكر أ.د. بو عليان أن أمل هذه الأمة معقود على ما تقدمه جامعة الكويت من أجيال متعاقبة من الشباب المعد إعداداً جيداً والمسلح بالعلم والمعرفة والوعي والذين سيعملون إن شاء الله على تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المطلوبة لمواجهة التحدي الحضاري الكبير.
وقال: “يحق لنا في هذه المناسبة أن نفتخر جميعا داخل الأسرة الجامعية بهذا التفوق الذي حققه أبناؤنا وبناتنا والذي ما كان ليحدث إلا بعناية أساتذتهم واجتهادهم وتشجيعهم لهم على التحصيل والبحث العلمي وإبراز مدى أهميته ونطاق نتائجه التي ينتظرها منهم وطننا الغالي”.
وتوجه أ.د. بو عليان بالشكر والتقدير إلى جميع الآباء والأمهات الذين دعموا أبناءهم وشجعوهم على التميز والتفوق بما وفروه لهم من إمكانات مادية ودعم نفسي ومعنوي كان له بالغ الأثر في تحقيق أهدافهم التي طالما رجوناها جميعا من أبنائنا.
وتقدم بخالص تمنياته لأبنائه وبناته متفوقي جامعة الكويت بدوام التوفيق والنجاح ومواصلة اكتساب العلم والمعرفة بعد أن اجتهدوا ونالوا درجتهم العلمية بتفوق واجتهاد، سائلا المولى عز وجل أن يسدد خطاهم في حياتهم المقبلة في ظل الرعاية الكريمة والقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وولى عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما، وأن يوفقنا جميعا لما فيه خير هذه الأمة.

أ.د. القشعان للخريجين: أنتم رواد مستقبل هذا الوطن وصانعو نهضته وتقدمه وازدهاره
وأعرب عميد كلية العلوم الاجتماعية الأستاذ الدكتور حمود القشعان عن دواعي سروره بالاحتفال بأبنائنا خريجي الجامعة المتفوقين للعام الجامعي 2016/2017 م والذين رفعوا شعار التفوق رمزاً لمسيرتهم العلمية، مسلحين بإرادة العطاء والإبداع، داعين لهم بدوام التفوق في حياتهم العملية المقبلة.
وتقدم أ.د. القشعان لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات بخالص التهاني والتبريكات في هذه المناسبة العظيمة التي ينتظرها كل طالب وطالبة منذ أن وطأت قدماه العتبة الأولى في سلم العلم.
ووجه كلمة للخريجين والخريجات قائلاً: “أنتم اليوم مقبلون على حياتكم العملية بعد أن تسلحتم بسلاح العلم والمعرفة، وعليكم أن تستثمروا طاقاتكم وجهودكم في خدمة وطننا الغالي الكويت، فها هو اليوم قد جاء حتى تبذلوا ما في وسعكم لتردوا جزء من حق الوطن عليكم، فالكويت تستحق منا الكثير، نعم أنتم رواد مستقبل هذا الوطن وصانعو نهضته وتقدمه وازدهاره، فكونوا مثالاً نفخر به جميعاً بعدما تكلل جهدكم وعناؤكم بالنجاح والتفوق الذي صنعتموه بالجد والمثابرة وإدراك أهمية العلم وقيمته، وأذكركم بأنكم من سيعمل على تحقيق النهضة التعليمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية المطلوبة لمواجهة التحدي الحضاري الكبير للعمل على رفعة بلدنا الحبيب الكويت”.
وتقدم أ.د. القشعان بعظيم الشكر والامتنان للإدارة العليا للجامعة وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، كل في موقعه، على تعاونهم الصادق والمستمر مع أبناءنا الطلبة، كما سجل كلمة شكر وعرفان لأولياء الأمور، متقدماً لهم بأصدق التهاني والتبريكات على تفوق أبنائهم وتحقيقهم لهذا الانجاز، فهم اليوم يجنون ثمار هذا الجهد فلهم منا أطيب التهاني.
وبهذه المناسبة الجليلة تقدم لأبنائه خريجي كلية العلوم الاجتماعية بأقسامها المختلفة، ولجميع خريجي جامعة الكويت، بأصدق وأخلص التهاني والتبريكات، داعياً المولى عز وجل أن يوفقهم ويسدد على الدرب خطاهم في حياتهم العملية المقبلة وإلى ما فيه خير ورفعة شأن وطننا الغالي الكويت، داعين الله العلي القدير لهذا البلد الطيب بأن يديم مجده وعزه في ظل رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله ورعاهما.

عميد كلية الصيدلة: في كل عام تحتفل كلية الصيدلة بتخريج كوكبة من أبنائها الطلبة والطالبات المتفوقين ليحملوا على عاتقهم أمانة بناء الوطن
​ومن جانبه قال عميد كلية الصيدلة الأستاذ الدكتور بيير مورو أنه وفي كل عام تحتفل كلية الصيدلة بتخريج كوكبة من أبنائها الطلبة والطالبات المتفوقين ليحملوا على عاتقهم أمانة بناء الوطن فكان لزاماً عليهم السعي والمثابرة لينالوا أعلى الدرجات ويضعوا أسمائهم ضمن قوائم الشرف التي تتشرف بالتكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وأكد أ.د. مورو أن هذا الموقف المعبر من سموه لا يعد غريباً عليه حيث لم يتردد في رعاية هذا الحفل على مدار سنوات وإن هذا الشعور يعد تجسيداً لما يكنه سموه من مشاعر حب ورعاية لأبنائه وبناته الطلبة، متمنياً لهم النجاح والتوفيق والتقدم في حياتهم العلمية والعملية القادمة.
القائم بأعمال عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب: تفخر جامعة الكويت وإداراتها ومنتسبيها بتقديم كوكبة من المتفوقين مزودين بسلاح العلم والمعرفة وحب الوطن
ومن جانبه توجه القائم بأعمال عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب الأستاذ الدكتور مصطفى عبد البر بالتهاني والتبريكات على متفوقي جامعة الكويت للعام الجامعي 2016/2017 داعيا الله سبحانه وتعالى لهم بالتوفيق والنجاح في مستقبلهم العلمي والعملي وحثهم على الاستفادة من علم الاساتذة والمتخصصين في الجامعة كي يكونوا على استعداد للانخراط في الحياة العملية، مؤكدا ثقته بأن متفوقي هذه الجامعة العريقة على قدر المسؤولية والانتماء الوفي لخدمة وطنهم ومجتمعاتهم حاملين أسمى رسالة وهي رسالة العلم والمعرفة.
وأكد فخر جامعة الكويت وإداراتها ومنتسبيها بتقديم كوكبة من المتفوقين مزودين بسلاح العلم والمعرفة وحب الوطن، آملا أن يساهموا في البناء في جميع المجالات وخاصة فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات والمعرفية على الصعيدين المحلي والدولي.

عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: تبذل الكلية جهودها المتواصلة حتى تواكب العصر وتساير تطورات الحياة في جميع المجالات
وبدوره تقدم عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية أ.د. فهد سعد الرشيدي لجميع أبنائه وبناته خريجي جامعة الكويت وأسرهم الكريمة بأسمى التهاني وخالص التبريكات بهذه المناسبة الطيبة، وتهنئة خاصة لخريجي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، الذين يتشرفون بتكريمهم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وذكر أ.د. الرشيدي أن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية تعتبر من الكليات الرائدة في جامعة الكويت بفضل الله عز وجل، وذلك ليس لصلتها المباشرة مع المجتمع الكويتي فحسب، بل تتعدى ذلك بتعاونها مع نظيراتها في الجامعات الإسلامية على مستوى العالم الإسلامي وغيره.
وأكد على أن الكلية تبذل جهودها المتواصلة حتى تواكب العصر وتساير تطورات الحياة في جميع المجالات، وذلك بالعمل على تخريج طلبة العلم الشرعي المتميزين، حاملين العلوم الشرعية وأدوات التعامل معها، حتى يسدوا ثغرة قام عليها العلماء العاملون الصالحون المصلحون، وليكونوا معايشين واقع الأمة الحالي، مستفيدين من ماضيها العريق، ويستشرفون مستقبلا أفضل بإذن الله تعالى، آملاً أن يكونوا على مستوى الأحداث التي تمر بالأمة الإسلامية من خلال مواقع عملهم في جميع إدارات ومؤسسات الدولة.
ووجه أ.د. الرشيدي رسالة لأبنائه وبناته خريجو كلية الشريعة بجامعة الكويت موصيهم بأن ينهضوا بأنفسهم علمياً وفكرياً، واستشعار ما تمر به الأمة، استيعاب المستجدات والتعامل معها، حتى يكونوا فاعلين مؤثرين في الحياة، والحرص على الوقت والجهد والاستمرار في تحصيل العلم النافع الذي يرتقي بهم وبوطنهم وبأمتهم.

القائم بأعمال عميد كلية الحقوق: يمثل التخرج من الجامعة نقطة البدء لخدمـة الوطن فعلى قدر البذل والعطاء في العلم والعمل نرتقي بالوطن وندفعه نحو الرقي والتقدم
ومن جهته تقدم القائم بأعمال عميد كلية الحقوق الأستاذ الدكتور فايز عايد الظفيري بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبنائه الطلبة والطالبات متفوقي جامعة الكويت ولأولياء أمورهم، حيث تعتلي نفوسنا فرحة غامرة بهذه المناســـبة الطيبة بتخريج كوكبة جديدة من خريجي الجامعة.
وأضاف قائلاً: “ها هي الجامـــعة تحتـفل تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه اللـــه ورعــــاه لتــــــــكريم متفوقي الدفعة 47 للعام الجامعي 2016/2017، متمنين لهم حيــــاة علمــــــية وعملية ميزتها النجاح والتفوق وغايتها تنمية الكويت، متمنياً لأبنائه الخريجين والخريجات تحقيق طموحاتهم والمضي قدماً في سبيل العـــــلـم والمعرفة حيث يمثل التخرج من الجامعة نقطة البدء، لخدمـة الوطن فعلى قدر البذل والعطاء في العلم والعمل، نرتقي بالوطن وندفعه نحو الرقــــــــي والتقدم، ولقد قدم وطننا الكويت الغالي والحـــــبيب الكثير، ويستحق أن نرد له جزء من الجميل، متمنياً للجمـيع بدوام التوفيق والنـجاح، والمستقبل المشرق”.
وتقدم أ.د. الظفيري بالشكر لجميع أعضاء هيئة التدريس في الكلية الذين ساهموا في وصولهم إلى بر الأمان، داعياً الله أن يوفقهم ويسدد على الخير خطاهم ويجعلهم ذخرا للكويت، ولكويتنا الحبيبة العزة والرفعة في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين ورئيس مجلس الوزراء، وأخيرا نسأل الله التوفيق لما يحبه ويرضاه مع أجمل الأمنيات للجميع بالخير والصلاح.

  •  
    مدير إدارة الخريجين: إن يوم التخرج بتفوق تظل ذكراه مصاحبة لرحلة الحياة ونقطة انطلاق نحو آفاقها الرحبة وآمالها العريضة
    ومن جانبها ذكرت مدير إدارة الخريجين بعمادة القبول والتسجيل فاطمة العميري أن في حياة كل منا أيام مشهودة تبقى في الذاكرة لا يمحوها الزمن، ومن بين هذه الأيام يوم التخرج بتفوق، تظل ذكراه مصاحبة لرحلة الحياة، ونقطة انطلاق نحو آفاقها الرحبة وآمالها العريضة.
    وأكدت العميري على أن رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح لحفل أوائل الخريجين للعام الجامعي 2016/2017 تشريف لنا جميعا، داعيةً أبنائها الخريجين إلى أن ينطلقوا إلى دروب النجاح في الحياة العلمية والعملية مزودين بالعلم ليحققوا آمالهم، متذكرين أيضا القيم والمبادئ التي غرسها الأهل ونمتها الدراسة الجامعية في ضمائرهم ووجدانهم.
    وأعربت قائلة: “يسعدني اليوم أن أشارككم فرحتكم في يوم حصاد وتتويج لجهد دائم ومتواصل بذلتموه على امتداد مرحلة الدراسة الجامعية وحققتم خلالها كل متطلبات النجاح والتفوق كما أتوجه إليكم بالتهنئة القلبية وأشارك ذويكم فرحتهم بحصاد جهد أبنائهم وحصولهم على التفوق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock