هنادي القادري: اتحاد طلبة امريكا يماطل بتسليم المخصصات المالية للجنة طلبة الكويت للدراسات العليا بعد استلامه من الشركة الراعية
استنكرت رئيسة لجنة طلبة الكويت للدراسات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتورة هنادي القادري التصرف الغير مسؤول من قبل الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة قائمة المستقبل الطلابى ، مشيرة الي ان الاتحاد الوطني الحالي قام بمماطلة غير مبررة لإعادة مبلغ قدره 7 الاف دينار كويتي بمايعادل 23 الف دولار امريكي إلى لجنة طلبة الدراسات العليا حيث أن المبلغ المذكور يخص لجنة طلبة الدراسات العليا .
واضافت القادري ان هذا المبلغ مقدم حصريا من شركة راعية إلى لجنة طلبة الدراسات العليا لتغطية تكاليف رعاية الملتقى الأول لطلبة الكويت للدراسات العليا الذي أقيم في جامعة هارفارد الامريكية في الخامس من نوفمبر 2017 ، لافتة الي ان تم تحويل المبلغ من الشركة الراعية إلى حساب الاتحاد الرسمي بتاريخ الثاني من 2018 حيث كان من المفترض أن يقوم الاتحاد الحالي بتحويله كاملا بعد استلامه مباشرة إلى لجنة طلبة الدراسات العليا كما هو متفق عليه مسبقا وكما كان يحدث لأكثر من مرة مع الاتحاد السابق, ولكن مع الأسف الشديد وبعد التواصل المستمر مع الاتحاد الحالي والتأكد من استلامهم للمبلغ كاملا من الشركة الراعية, بدأ الاتحاد بالمماطلة بتسليم المبلغ وإطلاق الوعود غير المسئولة , وإلى تاريخ هذا البيان وبعد أكثر من شهر من التواصل المستمر وشبه اليومي مع أعضاء وممثلي الاتحاد لتحصيل المبلغ لم يتم تسليم أي جزء من المبلغ أو حتى التعهد رسميا بالسداد, وبهذا فقد أخل الاتحاد بقيادة قائمة المستقبل الطالبى بوعوده بإرجاع المبلغ الذي يخص لجنة الدراسات العليا.
ولفتت الي ان أعضاء اللجنة قد تحملوا تكاليف إقامة الملتقى على نفقتهم الخاصة لاستكمال فعالياته بنجاح ولحين تحويل الشركة الراعية للمبلغ المتبقي بعد انتهاء الملتقى وعند تقديم الفواتير,وبهذا يتم استرجاع ما دفعه أعضاء اللجنة من أموالهم الخاصة، متمنية أن تصل رسالتنا هذه للطلبة القائمين على الاتحاد الوطنى الكويتى الحالي والمفترض به أن يكون مؤسسة تمثل طلبة الكويت في الخارج وتعكس قيم ومبادئ المجتمع الكويتي من المصداقية والنزاهة واحترام الوعود وعليه نطالب الاتحاد بإعادة المبلغ لأصحابه بأسرع وقت ممكن حفاظا على روح التعاون ونبذ الفرقة داخل العمل الطلابي الكويتي في الواليات المتحدة الأمريكية وتجنبا لكل ما يخدش سمعته ونزاهته.