الفصل الثاني في الجامعة ينطلق باختناقات وربكة مرورية
انطلق الفصل الدراسي الثاني للطلبة وأعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت وسط ربكة مرورية واختناقات عند مداخل الجامعة ومخارجها، وكان الازدحام المروري سيد الموقف وبطل السيناريو المتكرر في كل فصل دراسي، مما أسفر عن تذمر العديد من الطلبة نتيجة عدم تمكنهم من إيجاد مواقف لمركباتهم.
وشهدت كلية العلوم الاجتماعية، الواقعة بين كليتي الحقوق والعلوم الإدارية، ازدحاماً وربكة طلابية في الكافتيريا الخاصة بها، لأنها الوحيدة التي مازالت تستقبل الطلبة، بسبب تأخر أعمال الصيانة في كافتيريا “العلوم الإدارية” و”الحقوق”، الأمر الذي أصاب الطلبة بالتذمر في أول يوم دراسي، مشددين على ضرورة توفير الكليات أفضل السبل المريحة للطلبة، لتفادي التكدس العددي في الكافتيريات.
وفي موقع “الشويخ”، تذمّر عدد كبير من الطلبة من حافلات التنقل من المواقف الخارجية إلى مداخل الكليات الداخلية بسبب الكثافة الطلابية عليها، فقد تكدس العديد من الطلبة في محطات الانتظار التي شهدت ازدحاما شديدا، اضطر بعض الطلبة معه للسير على أقدامهم دون الاستعانة بهذه الباصات.
أما كليتا “العلوم الإدارية” و”الاجتماعية” فشهدتا حالات غياب بعض أعضاء هيئة التدريس في أول يوم دراسي بعد العطلة، مما تسبب في استياء الطلبة، من جراء عدم وضع اوراق على أبواب القاعات الدراسية تبلغهم الاعتذار عن الحضور، وفي المقابل، رصد عدد من الأساتذة حالات غياب الطلبة عن المحاضرات.
وعلى الرغم من التزام الكثير من الطلبة والاساتذة بالحضور إلى محاضراتهم في موقعي الخالدية وكيفان، فإن عائق ازدحام الشوارع حال دون وصولهم في الوقت المحدد، وكانت مشكلة عدم إيجاد مواقف سيارات للكثير من الطلبة في الموقعين الخالدية هي الابرز بين مشاكل اليوم الاول من الفصل الثاني.
وشهدت كليات الجامعة في يومها الأول حضورا طلابيا كبيرا وكذلك من الاساتذة، فيما كان الطلبة المستجدون هم العلامة البارزة، في محاولة منهم لاستكمال جداولهم الدراسية، ومعرفة قاعات المحاضرات، وتفقد مرافق كلياتهم.
من جانبها، أكدت رئيسة مكتب التوجيه والإرشاد في كلية الهندسة والبترول رابعة بورسلي انه تم توفير الشعب المطلوبة التي تلبي الاحتياجات الدراسية لطلبة الكلية، لافتة إلى أن “استعداداتنا في الكلية كانت ممتازة لاستقبال الطلبة المستجدين والمستمرين”.
وأضافت بورسلي، في تصريح: “اننا مستمرون للتعامل معهم، وتلبية كل احتياجاتهم لينهلوا من معين العلم في الكلية”، لافتة إلى أن طلاب كلية الهندسة على قدر عالٍ من المسؤولية ولديهم وعي بكل الإرشادات العامة.
وأوضحت أن “أبواب الكلية، من العميد والعمداء المساعدين، مفتوحة للجميع، ومستعدون لحل أي إشكاليات تصادف الطلبة”.