أخبار منوعة

تقدم لافت للكويت في مؤشر الاستدامة البيئية

أحرزت الكويت تقدماً كبيراً في مؤشر الأداء البيئي العالمي لعام 2018، الذي يصدر كل عامين عن باحثي جامعتي ييل وكولومبيا بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي. وتصنف النسخة العاشرة من هذا التقرير 180 بلداً بناء على 24 مؤشراً لقياس أدائها في 10 فئات تغطي الصحة البيئية وحيوية النظم الإيكولوجية. هذا ويقيم التقرير مدى تجاوب هذه البلدان وقربها من تحقيق الأهداف للحفاظ على البيئة، ومن ثم مقارنة كل بلد بآخر. من بين هذه المؤشرات الـ 24 على سبيل المثال: الاستدامة، والوعي البيئي، وحماية الزراعة، والمناخ والطاقة، ومصادر المياه، والصرف الصحي، وجودة الهواء، والانكشاف على المخاطر البيئية، وجودة مياه الشرب، وتلوث الهواء.

كما تتراوح نتائج كل بلد من الصفر إلى الـ100، إذ يعد الصفر هو الأبعد إلى تحقيق الأهداف، والـ100 هي الأقرب إلى الأهداف.

في هذا الصدد، تقدمّت الكويت إلى المرتبة الثانية خليجياً بعد أن كانت قبل الأخيرة، والرابعة عربياً بعد أن كانت 12، والمركز 61 على العالم، بينما كانت في المؤشر الماضي تقبع بالمركز 113 عالمياً، وهو ما يحسب لها. إذ يعكس تقدم تصنيف الكويت قوة أدائها في معظم القضايا المتعلقة بحماية المناخ والبيئة، ويظهر التزامها البعيد بحماية السلامة العامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية وفصل انبعاثات غازات الدفيئة عن النشاط الاقتصادي.

على صعيد الدول العربية، تقدمت قطر للمركز الأول على حساب تونس التي تراجعت للمركز الثالث، بينما جاء المغرب ثانياً، في حين كان أداء جزر القمر والعراق وجيبوتي وموريتانيا بين الأسوأ في المؤشر.

عالمياً، جاءت سويسرا في المركز الأول كأفضل بلد في الاستدامة البيئية، تلتها فرنسا، ثم الدنمارك، ومالطا والسويد، وبريطانيا، ولوكسمبورغ، والنمسا، وإيرلندا، في حين حلت فنلندا في المركز العاشر.

من جهة أخرى، قال التقرير إن نوعية الهواء لا تزال تمثل تهديداً بيئياً رئيسياً للصحة العامة. ففي عام 2016، قدّر معهد القياسات الصحية والتقييم أن الأمراض المتعلقة بالملوثات المحمولة جواً قد ساهمت في ثلثي حالات الوفيات الناجمة عن حالات مرتبطة بالبيئة. وأضاف أن قضايا تلوث الهواء تتضح بشكل خاص في التوسع الحضري السريع والدول الصناعية مثل الهند والصين

المصدر:

القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock