النادي العلمي يعلن انطلاق المعرض الدولي العاشر للاختراعات في الشرق الأوسط الاحد المقبل
أعلن النادي العلمي انطلاق المعرض الدولي العاشر للاختراعات في الشرق الأوسط يوم الأحد المقبل بعنوان (لقاء المستثمرين بالمخترعين) تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ويستمر حتى ال31 من شهر يناير الجاري.
وقال رئيس مجلس إدارة النادي ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض طلال الخرافي خلال مؤتمر صحفي عقده النادي مساء اليوم الثلاثاء لاعلان استعداداته لاطلاق المعرض ان المعرض يستضيف هذا العام 130 مخترعا يقدمون 150 اختراعا ويمثلون 39 دولة عربية وأجنبية مبينا ان عدد المخترعين الكويتيين المشاركين بلغ 11 مخترعا والخليجيين 38 مخترعا أما الأجانب فبلغ عددهم 90 مخترعا.
واكد الخرافي ان الرعاية الأبوية السامية هي دليل واضح على اهتمام سموه البالغ بالعلم والعلماء والمخترعين والباحثين وتأكيد على دعم سموه اللامحدود لشباب الكويت ومخترعيها.
وأضاف ان تشجيع ودعم صاحب السمو كانا دافعا وراء بذل المزيد من الجهود بغية النهوض بالنادي والاستمرار في هذا النهج لتحقيق المزيد من التقدم والرقي للكويت.
واوضح ان الكويت حصلت مسبقا على المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط والثاني عالميا في دعم الابتكارات العلمية وتقدمها 11 مركزا خلال عام واحد لتحتل المرتبة ال56 في مؤشر الابتكار العالمي الصادر عن المنظمة الدولية لحماية الملكية الفكرية (وايبو).
وذكر ان الكويت حصلت ايضا على المركز ال18 في معدل كفاءة الابتكار حسب مؤشر الابتكار العالمي والذي أهلها لتكون ضمن مجموعة أفضل 20 دولة في مؤشر الدول مرتفعة الدخل لعام 2017 مثمنا الرعاية الأبوية السامية التي دفعت القائمين على النادي لبذل المزيد من الجهود وانعكاس ذلك على المؤشرات الدولية التي حصلت عليها دولة الكويت.
وأكد أن هذا الحدث العلمي الكبير يحظى باهتمام دولي وإقليمي موسع من كافة الجهات المعنية بالاختراعات مشيرا إلى ان المعرض يشهد تقدما وتطورا كل عام وان استمراريته منذ 2007 حتى الآن تعد انجازا للكويت بشكل عام وللنادي العلمي بشكل خاص.
وأفاد بأن هذا المعرض يعد فرصة مهمة وحقيقية لأي مخترع يريد أن يسوق اختراعه نظرا لحرص العديد من الشركات العالمية المعنية بتسويق الاختراعات لحضور فعاليات المعرض وكذلك المستثمرون ورجال الأعمال لاقتناص الفرص الاستثمارية في مجال الاختراعات والابتكارات مبينا انه من ضمن أهداف المعرض وضع الدول العربية على خارطة التقدم العلمي والتكنولوجي من خلال الحرص على مشاركة أكبر عدد من المخترعين العرب.
وحول الجوائز التي يقدمها المعرض للمخترعين الفائزين أشار إلى أن المعرض هو الوحيد الداعم ماديا ومعنويا للمخترعين حيث يقدم جائزة المعرض الدولي للاختراعات بالشرق الأوسط (IIFME) وجائزة النادي العلمي الكويتي وجائزة مكتب براءات الاختراعات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وجائزة معرض جنيف الدولي للاختراعات وجائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو) وجائزة الإتحاد الدولي للمخترعين (IFIA).
من جانبه أكد ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مدير إدارة الثقافة العلمية بالمؤسسة الدكتور سلام العبلاني استمرار دعم المؤسسة للمعرض كونه يتماشى مع رسالة المؤسسة التي تهدف إلى تشجيع وتحفيز وتقدم العلوم والتكنولوجيا والابتكار لنفع المجتمع والابحاث والشركات في الكويت ويتوافق مع رؤية المؤسسة التي تهدف إلى ثقافة علمية وتكنولوجية وابتكارية مزدهردة.
واضاف الدكتور العبلاني ان دعم المعرض يأتي تأكيدا على اهتمام سمو أمير البلاد ورعايته للعلم والعلماء بصفته رئيس مجلس إدارة المؤسسة مبينا ان المؤسسة ترى ضرورة الإهتمام بمثل هذه الفعاليات خصوصا وانها تستهدف فئة المبدعين والمخترعين وتهدف إلى احتكاك المخترعين الكويتيين بمخترعين من مختلف أنحاء العالم ما يكسبهم الخبرات والمهارات ويفتح آفاقا لهم مع الشركات والمستثمرين لتسويق أفكارهم ومنتجاتهم.
ولفت إلى التقارب الواضح بين أهداف ورسالة النادي وأهداف ورسالة المؤسسة من خلال نشر الثقافة العلمية وتحفيز مشاركة أفراد المجتمع في الأنشطة العلمية والتكنولوجية مؤكدا ان هذا المعرض يعد ذراعا تقنيا لتنفيذ أهداف ورؤى المؤسسة بشكل عملي وعلى ارض الواقع.
بدوره اوضح رئيس لجنة التحكيم ديفيد فاروقي انه يترأس لجنة التحكيم للمرة العاشرة على التوالي لافتا إلى أن المعرض يضم نخبة من المحكمين الذين يمتلكون خبرات عالية في التحكيم والتقييم وان اللجنة العملية المعنية باختيار الإختراعات المشاركة تنتهج نفس المعايير والضوابط المتبعة في معرض جنيف الدولي.
وأضاف فاروقي ان المعرض يشهد تعاونا مستمرا مع معرض جنيف الدولي منذ انطلاقته في 2007 وله صدى دولي حيث يشهد سنويا مشاركة دول جديدة لافتا إلى ان لجنة التحكيم تضم أكثر من 35 محكما بعضهم كان متواجد في تقييم الإختراعات للدورات السابقة للمعرض وهذا دليل قوي على امتلاكهم للخبرة الكبيرة في تحكيم الإختراعات وتقييمها.
وحول اختيار الاختراعات وترشيحها للحصول على جوائز المعرض اوضح ان لجنة التحكيم تقوم بتقييم جميع الاختراعات المشاركة وفقا للضوابط والمعايير الدولية بعد تصنيفها على مجالات المعرض والتي تبلغ 22 مجالا حيث يتم تقييم كل اختراع من قبل ثلاثة محكمين على الأقل.
وعن معايير التحكيم ذكر انه يتم الأخذ في الاعتبار معايير عدة وهي حداثة الاختراع وان يتمتع بالابداع وله أثر ايجابي على المجتمع ويحل مشكلة معينة وقابل للتصنيع والتسويق.(كونا)