غرائب التكنولوجيا في التعليم والمدارس الأوروبية..!!

إن التعليم هو احدى الركائز الأساسية التي تعتمد عليها كل الدول في جميع أنحاء العالم لإخراج طلاب قادرين علي التطوير والإبداع والابتكار, كما أن التعليم يعد حجر الزاوية لأي مجتمع يريد أن يكون مجتمع متقدم, ولذلك تهتم الدول بجودة التعليم لأنه كلما ازدادت جودة التعليم أصبح التعليم قادر على أن يعد أجيالا من الأطفال ليصبحوا قادة المستقبل, قادرين على استكمال ما بدأه أسلافهم من تقدم تكنولوجي وحضاري وعلمي فمنهم من سيصبح طبيب, مهندس,أستاذ، ضابط, ومنهم من سيصبح عالم والكثير من المهن التي تصب في النهاية لصالح المجتمع.

وبعد دخول التكنولوجيا في كل شيء في حياتنا اليومية كان لا بد من استغلال تلك المقومات العلمية الكبيرة وتسخيرها لخدمة النظام التعليمي واستغلال كل تلك المعلومات في مكانها الصحيح. وقد بدأت الدول الغربية في التفكير في العديد من الطرق التي يمكنها من خلالها رفع جودة التعليم وقدرة الطالب علي الاستيعاب وسنذكر فيما يأتي بعضا من تلك الطرق التكنولوجية.

أولا : روبوتات لقياس مدى تركيز الطلاب

استطاعت بعض الدول الغربية من ابتكار نظما تكنولوجية متطورة عبارة عن روبوت آلي يوضع داخل الفصول الدراسية لمراقبة الطلاب من حيث درجه تركيزهم ومدى شعورهم تجاه المناهج التي يدرسونها كما يمكنه تحليل الأشياء التي يمكن أن تشتت انتباه الطلاب وكل ذلك من أجل الحد من التشتت والملل التي قد تصيبهم وتؤثر على مدى استيعابهم.

ثانيا : تطبيق يخبر الآباء في حالة تأخر الأبناء عن المدرسة

تمكنت احدى المدارس البريطانية من الاستعانة بتطبيق ذكي لزيادة التفاعل بين الآباء وأبنائهم والمدرسين والمساعدة على انضباط الطلاب، إذ يرسل رسائل تلقائية عند تأخر طالب معين إلى والديه، ليعرفوا أسباب عزوف طفلهم عن الذهاب إلى المدرسة. ويعد ذلك التطبيق تطور تكنولوجي جيد جدا يساعد بشكل كبير علي حسن تنظيم اليوم الدراسي كما يمكنه من طمأنة الأب والأم علي أطفالهم حتى وهم داخل المدرسة.

ثالثا : التعليم بمجسمات الـ 3D

يدرس الطلاب في الكثير من المدارس الأوروبية بطرق أكثر تطور، فخلاف للاستعانة بأحدث الأجهزة والمعدات التعليمية، يتم الاعتماد أيضا على مجسمات ثلاثية الأبعاد 3D في الحصص الخاصة بالعلوم، لمساعدة الطلاب على رؤية المجسم وفهم المادة بشكل أفضل.

رابعا : روبوت يحضر بدلا من الطلاب

وفي تطور غريب وجديد في بعض الأحيان يحضر روبوت بدلا من الطلاب المرضى أما فى حالة معاناة الطالب من مرض ما، فيحضر روبوت متطور بديلا عنه يمكنه من رؤية أصدقائه والتفاعل معهم، حيث تظهر صورته على شاشة الروبوت

المصدر:

مواقع