التدريس في الهواء الطلق مفيد للتلاميذ والمعلمين
أفادت دراسة أميركية حديثة، بأن تعلم التلاميذ في الأماكن المفتوحة المملوءة بالهواء الطلق، كالحدائق يزيد من انتباههم، ويجعلهم أكثر استيعابا للمواد الدراسية.
الدراسة أجراها باحثون في جامعة إلينوي الأميركية، ونشروا نتائج دراستهم في العدد الأخير من دورية Frontiers in Psychology العلمية. وتأتي نتائج تلك الدراسة، استكمالا لأبحاث أجريت من قبل في هذا الشأن، ففي يوليو 2016، كشفت دراسة بريطانية، أن التعلم في الهواء الطلق له تأثير إيجابي في تطوير مهارات الأطفال، لكنه يحتاج إلى أن يتبناه صناع القرار.
وفي الدراسة الجديدة، رصد الفريق تأثير التعلم في الهواء الطلق، على مجموعة من التلاميذ، تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 10 سنوات لمدة 10 أسابيع، في الولايات المتحدة. وجلس التلاميذ على مقاعدهم الدراسية في الهواء، حيث وضعت تلك المقاعد تحت ظلال الأشجار الموجودة بجوار المباني المدرسية. ووجد الباحثون أن تلقي الأطفال دروسهم في الهواء الطلق، جعلهم أكثر انتباهًا لما يقوله المدرس، ويشاركون في أعمالهم المدرسية بشكل فعال أكثر من أقرانهم الذين يدرسون داخل قاعات التدريس التقليدية. وقال الباحثون: من المثير للانتباه أيضًا أنهم اكتشفوا أن الأماكن المفتوحة تعود بتأثير إيجابي على المدرسين أيضًا. فقد كشفت الدراسة أن المدرسين يعملون من دون انقطاع لمدة الضعف تقريبًا خلال التدريس في الهواء الطلق، مقارنة بالفصول المدرسية التقليدية. (وكالات)