فيصل المقصيد: انطلاق المرحلة الثانية من مشروع الرياضي «عيالنا املنا2» 28 الحالي
قال وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد ان المرحلة الثانية للمشروع الرياضي التربوي (عيالنا املنا 2) ستنطلق في 28 يناير الحالي وتستمر الى 30 ابريل المقبل بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة.
واكد المقصيد ان المشروع الذي انطلق في نوفمبر 2017 من انجح المشروعات الرياضية التي تعمل على ابراز المواهب الرياضية لدى الأبناء واكتشاف الموهوبين منهم وصقلها امكانياتها كروافد لتكون أحد الروافد المهمة لتغذية الأندية الرياضية على مستوى الكويت.
وأشار الى ان النسخة الثانية من المشروع شهدت إعدادا جيدا تم خلاله تقييم التجربة في دورتها الأولى لتفادي السلبيات ان وجدت وتكريس الايجابيات وتلمس احتياجات الاندية الرياضية والاتحاد للوصول الى الصيغة النهائية التي تم تقديمها لمجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة وتمت الموافقة عليها.
وذكر ان المرحلة الثانية من المشروع ستضم العديد من المهرجانات والمسابقات والمباريات وفق البرنامج المعد من قبل اللجنة التنسيقية في توجيه التربية البدنية بنين وبنات.
وأشار الى انه اجتمع اليوم مع التوجيه العام للتربية البدنية (بنين وبنات) استعدادا للمرحلة الثانية وللوقوف على العوائق الموجودة لدى رؤساء مراكز التدريب والتنسيق حول البرنامج المعد وفق البرنامج الزمني.
وقال المقصيد ان الدورة الثانية سوف تشهد اضافة عدد من الالعاب للفتيات وهي العاب القوى وكرة القدم للصالات واكاديمية كرة السلة والعاب كرة اليد وألعاب القوى للبنين اضافة الى الانشطة القائمة وهي أكاديمية كرة القدم والسباحة ودوري المدارس لكرة القدم.
ولفت الى ان هناك توسعا في المشاركة بإدخال طلبة المعهد الديني في المرحلة المتوسطة كما سيتم تغيير نظام المسابقة بإقامة الدوري على قسمين واقامة بطولة الكأس وكأس السوبر اضافة الى الماراثون الذي سيقام في شهر فبراير المقبل ليواكب احتفالات دولة الكويت بالأعياد الوطنية.
وأوضح انه تم استحداث مركز الموهوبين الذي يمثل اضافة مهمة للمشروع ويعنى بصناعة البطل باشراف نخبة من المدربين المتخصصين في جميع الألعاب.
ومن جانبه ذكر الموجه العام للتربية البدنية (بنين) والمنسق العام للمشروع وليد عايش ان انطلاقة المشروع للفصل الدراسي الثاني يأتي في إطار استكمال المسيرة السابقة والعمل على قدم وساق لانجاح هذا النشاط التربوي الرياضي.
وقال انه «يجب ان نكون في المسار الصحيح للارتقاء في المشروع بشكل أفضل وان لا نقف عند محطة واحدة ونأمل أن نرتقي الى المنصات الأعلى في مشروع (عيالنا أملنا2) لتحقيق الأهداف المرجوة ونشر الوعي الرياضي بين الأبناء».