التطبيقي

د. فهد الرويشد: التربية الأساسية حققت العديد من الأهداف الاستراتيجية وأهمها إعداد صحائف التخرج الجديدة

أكد عميد كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور فهد الرويشد انه ومنذ تولينا مسؤولية المشاركة في إدارة الكلية مع فريق عمادة الكلية فقد تعهدنا أمام الله بدفع كل طاقتنا إلى تحقيق التطوير المنشود للكلية، ونحن لا نالوا جهدا في سبيل تحقيق ذلك بل انه وخلال فترة قصيرة تم تحقيق العديد من الأهداف التي وضعناها وسعينا إليها.

وقال الرويشد في تصريح صحافي بشأن إعداد صحائف التخرج (الخطة الدراسية) الجديدة، وتوصيف مقررات تلك الصحيفة، ان التطوير الشامل لجميع برامج الأقسام العلمية وجميع المقررات التي تطرح من قبل الأقسام العلمية الهدف الرئيسي الذي تعمل عمادة الكلية عليه في الوقت الحالي، مشيراً إلى انه تم زيادة جرعة المقررات التخصصية وذلك من أجل تحقيق التوجه لسوق العمل مباشرة، منوها بانه ولكي تخرج الكلية من عباءة برنامج مدرس الفصل الواجب والتي يجب اتباعها فقط في مرحلة رياض الأطفال، ولابد ان يتم إعداد برنامج معلم المادة للخريج في مرحلة التعليم الابتدائي، لافتاً إلى ان ذلك يتم ذلك من خلال مقارنة كمية في عدد الوحدات وتوزيعها بين البرنامج الحالي والبرنامج المقترح.

حيث ان توزيع الوحدات في الصحيفة الحالية مقسمة إلى 30 وحدة للثقافة العامة، 40 وحدة للاعداد المهني، و36 وحدة تخصص رئيسي، بمجموع 130 وحدة دراسية.

في حين يأتي توزيع الوحدات لصحيفة المقترحة إلى 30 وحدة للثقافة العامة، 48 وحدة للاعداد المهني، و60 وحدة تخصص رئيسي، بإجمالي عدد الوحدات بلغ 138 وحدة.

وذكر الرويشد انه ومن خلال هذين الجدولين فإنه يتضح ان كل من التخصص الرئيسي والأعداد المهني تمت زيادة عدد الوحدات المقررة لهما مقارنة مع عدد الوحدات المخصصة لهما في الصحيفة الحالية. وهذا ما يؤكد مدى الاهتمام بالمقررات التخصصية والإعداد المهني لكي تمنح الطالب الخريج القدرة على التدريس المادة العلمية بشكل أفضل وأكثر مهنية.

وأِشار الرويشد أن الزيادة ليست فقط كمية ولكن يصاحبها أيضا زيادة نوعية حيث سمح بإتاحة الفرصة للأقسام العلمية بطرح المزيد من المقررات التخصصية، كما تم إعطاء الفرصة لأعضاء هيئة التدريس حديثي التعيين بعد انتهاء فترة ابتعاثهم من طرح أحدث المقررات التي تتوافق مع البرنامج المقترح حتى تكون الكلية على تواصل مع أحدث المستجدات التربوية العالمية.

ونوه الرويشد إلى إنه تم إعداد البرنامج المقترح بالتوافق مع المؤسسات التربوية المناظرة إقليميا وعربياً ودولياً كي تمنح الفرصة للطلاب باستكمال دراستهم وهو أحد الأسباب الرئيسية في استحداث هذا البرنامج حتى لا تكون الكلية في معزل عن المؤسسات التربوية المناظرة.

كما أكد إنه تم الانتهاء من وضع الخطط الدراسية وتوصيف المقررات ل ١٢ برنامج علمي للأقسام التأليه وهي قسم اللغة العربية وآدابها، والدراسات الإسلامية، والرياضيات، والعلوم، والتربية الفنية، والتربية البدنية والرياضة، وتكنولوجيا التعليم، واللغة الإنجليزية، والتربية الموسيقية، والتصميم الداخلي، والحاسوب، بالإضافة إلى المواد الثقافية والمهنية.

وأشاد الرويشد بما أنجزته العمادات والإدارات السابقة في تطوير العديد من البرامج والتخصصات بالكلية فهذا حق لا يمكن أهدراه أو تجاوزه حيث كانت نشأة الكلية تحت أسم معهد المعلمين في بداية ستينيات القرن الماضي – أي نحو نصف قرن من الزمان- إلى أن وصلنا الآن ونحن في الألفية الثانية إلى كلية تقدم درجة البكالوريوس لخريجها.

وتقدم الرويشد بالشكر الجزيل إلى جميع الأقسام العلمية بالكلية على الجهود التي بذلت في إعداد صحيفة التخرج (الخطة الدراسية) الجديدة، وتوصيف مقررات تلك الصحيفة وكذلك الشكر موصول للجنة تطوير البرامج والمناهج الدراسية بالكلية على متابعتها ومراجعتها لهذا العمل، لافتاً إلى ان هذا الإنجازات المتميز يسجل في تاريخ الكلية العريقة، كما شكر عمادة الكلية على المساندة والتأييد وتذليل العديد من الصعاب في سبيل إنجاز هذا العمل.

واختتم الرويشد بالتقدم بخالص الشكر والتقدير لإدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للاستجابة لمطلب الكلية بالتطوير المقترح والوعد برفع المقترح إلى لجنة القطاع تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإقراره في أسرع وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock