5 فوائد نفسيّة للتلوين عند الطّفل… تعرّفوا عليها
للتلوين أهمّيةٌ كبرى في حياة الطفل لأنّه يعبّر بواسطة هذه الطّريقة عن مشاعره وعن طريقة تفكيره التي لا يجد لها الكلمات المناسبة؛ خصوصاً إذا كان في سنّ صغيرة لا يستطيع فيها التعبير بالكلام.
في هذا السياق، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي الفوائد النفسيّة للتلوين عند الطّفل.
– يساعده على التأمّل:
يتميّز التأمل بانعدام التركيز والانقطاع عن المحيط ما يساعد على الاسترخاء ويؤمّن الراحة للفكر والنفس.
بالنّسبة للطّفل، فإنّ التلوين يُعدّ الطّريقة الأنسب لتحقيق الرّاحة النفسية التي يحققها التأمل من خلال التلوين.
يكفي تلوين الدّوائر والرّسوم والنقوش القديمة التي تتطلب التّركيز لتحقيق الاسترخاء الفكري والصفاء الذهني.
– إكتشاف الذات:
يمكّن التلوين الطّفل من اكتشاف ذاته ويساعده ضمن فن العلاج على الخروج من إطار الرّوتين اليومي الذي يفرضه أهله والمدرسة عليه؛ وبالتالي يؤمّن له حالة من الهدوء النفسي طوال اليوم الذي يمكّنه من اكتشاف نفسه بشكلٍ عميق.
– محفّز للإبداع:
إنّ الطّفل الذي يلجأ إلى التلوين، قد يجد نفسه قادراً على اختيار الألوان وتنسيقها في ملابسه وفي ديكور غرفته أو منزله لاحقاًَ بذوقٍ أرفع وبشكلٍ أفضل مقارنةً بما قبل هذه المرحلة.
كما يصبح الطّفل خلاقاً أكثر في المدرسة، ويتمتّع بقدراتٍ عالية في تحليل الأمور في المجالات التي تتطلّب نشاطاً فكرياً.
– يعالج القلق:
يُعتبر القلق المرضي من المشاكل الشّائعة التي تصيب الكثير من الأطفال. يعمل التلوين على علاج هذا القلق من خلال نقل الطّفل ذهنياً من المكان الموجود فيه في الواقع إلى مكانٍ آخر أكثر متعة وأجمل.
يمكن للطّفل الابتعاد عن كلّ الامور المحيطة به باللجوء إلى التلوين الذي يؤمّن له الهدوء وكأنّه في عطلة بعيداً عن كلّ مسببات التوتّر.
– الألوان تعبّر عن نفسيّة الطفل:
قد يستعمل الطّفل الألوان التي ترمز إلى حالةٍ معيّنة يمرّ بها؛ فإذا كان يمرّ بحالة عنف قد يستعمل اللون الأحمر.
ولكن لا يمكن الجزم بأنّه في كلّ مرة يستعمل فيها الطّفل اللون الأحمر يكون يمرّ بحالة عنف. ولكن إذا لوّن الرسم كله بلونٍ محدّد فهذا لافت للنظر وقد يكون هناك سبباً وجيهاً لذلك.
المصدر:
مواقع