التطبيقي

«التطبيقي» تخير الطلبة المتقدمين بين تغيير رغباتهم أو الرفض!

أكدت مصادر في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لـ«الجريدة»، أن عمادة القبول والتسجيل اتخذت هذه الخطوة خشية تكرار سيناريو الرفض، الذي وقع في الفصل السابق، وتم رفض أكثر من 3 آلاف طالب.

خيرت عمادة القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الطلبة، الذين استدعتهم صباح أمس، وعددهم 1590 طالباً وطالبة من الذين تقدموا للالتحاق في كليات ومعاهد الهيئة للفصل الدراسي الثاني، بين تغيير رغباتهم وبين رفض قبولهم في الهيئة.

فمن خلال ورقة تعطى للطلبة المتقدمين، تحوي بعض التخصصات التي أعدتها العمادة سابقاً، وتحوي كذلك على خيارين: إما الموافقة على التغيير أو الرفض، مما تسبب بصدمة للكثير من الطلبة، الذين رفضوا في الفصل الدراسي الأول، على أمل القبول في الفصل الثاني.

وحضر عدد كبير من الطلبة، الذين تم استدعاؤهم أمس، أمام صالتي التسجيل رقم 7 و11 لمعرفة سبب الاستدعاء بعد إرسال رسالة نصية لهم يوم الخميس الماضي للحضور خلال الفترة من 18 إلى 21 ديسمبر الجاري دون أي تفاصيل بالرسالة، مما تسبب في حضور معظم الطلبة في أول يوم من الاستدعاء خشية الرفض.

ففي مشهد لم يكن جديداً، اكتظت صالة قبول بالطلبة، لاسيما صالة رقم 11 التي خصصت للطلاب بالازدحام الشديد، إذ فوجئوا بأن جميع رغباتهم الـ 9 التي سجلوها في النظام الآلي مرفوضة، ويتوجب عليهم تغيير التخصصات.

وأكدت مصادر في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لـ”الجريدة” أن عمادة القبول والتسجيل اتخذت هذه الخطوة خشية تكرار سيناريو الرفض، الذي وقع في الفصل السابق، وتم رفض أكثر من 3 آلاف طالب، موضحة أن عمادة القبول والتسجيل تشهد حالة من الارتباك في معرفة مصير الكثير من الطلبة المنطبقة عليهم الشروط.

وذكرت المصادر أن استدعاء هذا العدد الكبير من الطلبة ينذر بوجود مشكلة كبيرة خلال إعلان الطلبة المقبولين، متسائلة عن مصير الطلبة الذين لم يستطيعوا الحضور لتغيير رغباتهم وهل سيتم رفضهم لهذا السبب؟

واستغربت المصادر من رفض بعض الطلبة أصحاب النسب المرتفعة والتي فاقت 75 في المئة، ببعض الكليات، وخصوصاً كلية الدراسات التكنولوجية والتربية الأساسية.

من جهته، أكد رئيس لجنة المستجدين بالاتحاد العام لطلبة ومتدربي التطبيقي عبدالله الهزاع، أن التخبطات الحاصلة في عملية قبول الطلبة المستجدين للفصل الثاني مرفوضة، ويجب احترام رغبات الطلبة المتقدمين وعدم إجبارهم على تخصصات لا يرغبون في دراستها.

وقال الهزاع لـ”الجريدة”، إن تخيير الطلبة إما تغيير الرغبات أو الرفض، هو أمر مرفوض، فلا يمكن إجبار الطالب على دراسة تخصصات خارج ميوله، موضحاً أن الكثير من الطلبة المنطبقة عليهم الشروط تم استدعاؤهم لتغيير رغباتهم إلى معاهد بدلاً من كليات. ودعاً الهزاع وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي بالنظر في موضوع الطلبة والوقوف على معاناتهم المتكررة في مسألة القبول، وأن على الهيئة قبول كل المتقدمين لطلب الالتحاق بكليات ومعاهد الهيئة المنطبقه عليهم الشروط.

المصدر: الجريدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock