جامعة الكويت

‎العلوم الإدارية تستضيف أعمال مؤتمر ( أميبا ) الدولي

  • د.الهاجري: المؤتمر يمثل لبنة راسخة في توطيد علاقتنا بالجامعات والمنظمات الأكاديمية
  • د.داوودي: تعزيز قيم النزاهة والمساءلة والشفافية وتحفيز الكفاءة المهنية
  • د.الرومي: للديوان أهمية كبيرة في مجال التوظيف والتنظيم للعمل بالقطاع الحكومي

كتب محمد اكروف

تصوير بنز جوزيف

نظمت كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت المؤتمر الدولي السادس لرابطة السياسات والإدارة العامة في الشرق الأوسط ( أميبا ) على مسرح عبد الله الجابر الصباح في الحرم الجامعي بالشويخ والذي يقام يومي الأحد والاثنين الموافق 17-18 ديسمبر 2017.

وأكد عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت الدكتور مشاري الهاجري في كلمة له أن استضافت المؤتمر في جامعة الكويت يمثل لبنة راسخة في توطيد العلاقات مع الجامعات والمنظمات العلمية والروابط والمحافل الأكاديمية في المنطقة.

وأوضح د. الهاجري أن المؤتمر اتخذ ( التحديات والفرص التي تواجه الإدارة العامة في منطقة الشرق الأوسط ) عنوانا له وكما سيتخلل المؤتمر محاضرات قيمة حول الفرص والتحديات التي تواجه جوانب من أنشطة الإدارة الحكومية من وجهة نظر عدد من القياديين في الدولة من جهات مثل ديوان الخدمة المدنية والمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية.

وأكد أن جلسات المؤتمر ستناقش العديد من القضايا المعاصرة في الإدارة الحكومية حيث سيتطرق المؤتمر من خلال محاوره المختلفة إلى بعض المواضيع الملحة مثل فرص الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد والشفافية والكفاءة والفاعلية في الأداء الحكومي ومواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين بكل ما يحمله من متغيرات تتعلق بالعولمة والاقتصاد المعرفي وغيرها من المواضيع الهامة.

ومن جانبه قال رئيس رابطة السياسات والإدارة العامة في الشرق الأوسط (أميبا) ألكسندر داوودي في كلمة مماثلة أن الرابطة تشكل إطار تنظيمي رسمي مسجل في المملكة المتحدة ويتكون من مجموعة من أستاذة الجامعات والباحثين المهتمين بالإدارة الحكومية في الشرق الأوسط ينتمون إلى العديد من الجامعات العربية والإقليمية.

وأفاد داوودي أن الرابطة أنشأت قبل سبعة سنوات عن طريق مجموعة من الباحثين من جميع أنحاء العالم حيث أنهم ركزوا في بدايات الرابطة على زيادة أواصل العلاقات بين الأكاديميين والمطبقين الذين يمارسون مهمة الإدارة العاملة للوصول إلى السبل ومناهج تطبيقية واقعية مميزة لحل جميع المعضلات والأزمات والمشاكل التي قد تواجههم في ميدان العمل لكي تساهم في بناء مجتمع رشيد لترسيخ أسس السلام.

وأوضح أن من أهداف الرابطة هي خلق وصيانة العلاقات بين الأكاديميين والمسئولين الحكوميين مضيفا أن الرابطة تهدف أساسا إلى دعم التميز في الخدمة العامة في الشرق الأوسط وذلك من خلال تعزيز قيم النزاهة والمساءلة والشفافية وتحفيز الكفاءة المهنية وتكريس مبادئ الحكم الرشيد في دول منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف د.داوودي أن وظيفة ( أميبا ) كمنظمة مهنية تضم الأكاديميين والممارسين للسياسة العامة والإدارة الحكومية تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية بما يسهم في خلق الآليات المناسبة للمساعدة في تطوير أداء الأجهزة الحكومية وتحسين جودة الخدمات العامة فضلا عن تشجيع أعضائها على تطوير وتعزيز مشاريع البحوث التطبيقية الهادفة في مجال الإدارة والسياسات العامة.

وأشار أن المؤتمر يعد فرصة قيمة لبناء علاقات مهنية مع المتخصصين في مجال الإدارة الحكومية وإقامة شراكات بحثية مع باحثين دوليين بما يحفز البحث العلمي معربا عن سعادته لما لمسه من حسن استضافة وتنظيم مميز من قبل جامعة الكويت.

وذكر د.داوودي أنه بعد سنة من إنشاء الرابطة تم عمل مؤتمر تأسيسي في جامعة الأخوين بالمملكة المغربية حيث كان لهذا المؤتمر أسسا بناءه في تدعيم هذه الرابطة والإدارة العامة، وإلى نجاح المؤتمر الأول مما ساهم في استمراره لغاية اليوم كما أقامت الرابطة مؤتمرها الثاني في تركيا ثم في الجامعة الأمريكية ببيروت ثم الجامعة الأمريكية في القاهرة ثم جامعة القدس بفلسطين وهذا العام في رحاب جامعة الكويت.

وأشار إلى أن لكل مؤتمر شعاره الخاص به ونهج ولكل نهج يتفرع منها مناهج فرعية للنهج الرئيسي مبيناً أن كل نهج يتم وضعه يكون متناسق ومتناغم مع سياق البيئة والظروف التي تواكب عصره وسنته لدى الحكومات وقطاعاتها العامة بالشرق الأوسط.

ومن جانبه قال وكيل ديوان الخدمة المدنية الدكتور محمد الرومي أن للديوان أهمية كبيرة في دولة الكويت في التوظيف وتنظيم العمل لدى القطاع الحكومي مشيرا إلى أن 94 بالمئة من القوى العاملة تعمل في الجهات الحكومية وفقا لآخر إحصائيات الديوان.

وأضاف د.الرومي أنه تم إنشاء مجلس الخدمة المدنية في عام 1979 ويعمل في إطار السياسة العامة للحكومة على تحديث الإدارة العامة.

وأفاد أن للديوان العديد من المهام ومنها الخدمات واجراءات العمل حيث انها تقوم بالإشراف متابعة واعداد الدراسات الاستشارية لصالح الجهات الحكومية في مجال تحسين وتطوير الخدمات المقدمة الى الجمهور وتبسيط اجراءات عمل الجهات الحكومية.

وأشار د.الرومي إلى التحديات الإدارية التي تواجه الخدمة المدنية وكل الأمور المتعلقة بالخدمة المدنية ومنها تحديات تشريعية متعلقة بالقوانين وتحديات في مقاومة التغيير لدى القوى العاملة أو التحديات الخاصة بالتدريب وتأهيل الموظفين.

وبين أن هذا المؤتمر يلقي الضوء على الكثير من الأمور التي تهم القادة والموظفين الحكوميين من خلال العديد من المحاضرات التي يلقيها أساتذة متخصصين في الإدارة متمنيا استمرار هذا النوع من المؤتمرات الناجحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock