«التربية»: ندرس استمرار مدارس المستقبل
عقدت وكيلة التعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري، اجتماعاً مع مدير المركز الوطني لتطوير التعليم سابقاً د. غازي الرشيدي، وعدد من مديري عموم المناطق التعليمية، لمناقشة آخر مستجدات نظام «دارس المستقبل» لبحث إمكانية استمرار التجربة من عدمه.وقالت الكندري عقب الاجتماع، «دعونا الرشيدي الذي أعد فلسفة نظام مدارس المستقبل، وجمعية المعلمين كونها جهة مساندة للتعليم، ومديري المناطق التي تطبق فيها التجربة ومديري المدارس، للتباحث وشرح فلسفة النظام للمسؤولين الجدد».وشددت على أن التغيير في أي نظام يحتاج الى ارادة وإدارة، الأولى موجودة ولكن هناك معوقات كثيرة على رأسها اننا نفتقر الى معلم المجموعة، وهناك جهات رقابية للأمور المالية لم تكن موجودة عند تطبيق نظام مدراس المستقبل في 2004، إضافة الى عدم تقييم التجربة منذ تطبيقها وحتى الآن.وأوضحت ان جميع مدارس المستقبل ما عدا واحدة فقط، لم تطبق النظام حتى الآن وتعمل بآلية المدارس العادية، وندرس الأمر إما باستكمال العمل بالنظام أو الغائه.وأكدت الكندري حرصها على اتخاذ القرار المناسب بعد الرجوع الى أهل الميدان وجهات الاختصاص ودراسة الأمر من جميع الجوانب، قائلة «لم اتعود اتخاذ أي قرار بجرة قلم ودائماً ما اتريث».وأضافت: لدينا شريك استراتيجي مسؤول عن تزويد التربية بمعلم المجموعة، وهي كلية التربية الأساسية، وسنرفع لها كتابا لمعرفة إمكانية تغيير انظمتها للحصول على خريجين بنظام معلم المجموعة، كما سنبحث إمكانية تشكيل لجنة عليا للإشراف على هذه المدارس لقياس نتائجها وسيتم حسم الأمر خلال أيام.التنمية المهنيةوعن الاستعدادات لاختبارات الفترة الدراسية الأولى، أكدت الكندري استكمال الاستعدادات الخاصة باختبارات الصف الخامس الابتدائي والمرحلة المتوسطة والتي تنطلق في 17 الجاري.اما بخصوص دورات التنمية المهنية في المدارس، فجددت الوكيلة المساعدة حرصها على دعم مثل هذه الدورات في التخصص ذاته لا خارج نطاق العمل، وشددت على ضرورة ان تكون دورات التنمية المهنية تحت مظلة التوجيه الفني وان تحكمها ضوابط تخدم العملية التعليمية.مقابلات المعلمين الجددتطرقت فاطمة الكندري في حديثها الى «المعلمين الجدد»، مشيرة الى ان المقابلات بشأنهم مستمرة في مختلف التخصصات المطلوبة وبعد انتهاء الاجراءات سيتم توزيعهم على المنطقة الأبعد جغرافياً وهي مدينة صباح الأحمد، وفي حال استكمال الاعداد المطلوبة من الممكن توزيع البقية على مدارس منطقة جابر الأحمد.القبس