الجامعات الخاصة

ضمت الدفعة الـ 10 للبكالوريوس والـ 15 للدبلوم

 

لقطة جماعية للخريجين
 د.عصام زعبلاوي
الخريج محمد العيناوي
الخريج مهران سريداريان
خريجة تتسلم شهادتها
متفوقة تتسلم درعها من د.عصام زعبلاوي
متفوق يتسلم درعه من د.عبدالله كركوه
فرحة الخريجين
من أجواء الحفل
  • زعبلاوي: رؤية الكلية تركز على تمكين قدرات الفرد للوصول إلى أقصى طاقاته ضمن بيئة راعية
  • العيناوي: العلم أفضل أداة لمحاربة الجهل وإنارة العقول
  • سريداريان: الكلية قدمت لنا بيئة تعليمية ممتازة

 

احتفلت الكلية الأسترالية في الكويت بتخريج الدفعة العاشرة من برنامج البكالوريوس والدفعة الخامسة عشرة من برنامج الدبلوم والبالغ عددهم 304 خريجين وخريجات وذلك في الحفل الذي اقيم مساء امس الأول برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي د ..محمد الفارس.

وقد حضر الحفل رئيس الكلية الأسترالية في الكويت د.عصام زعبلاوي ونائب رئيس الكلية للشؤون الإدارية د.عبدالله كركوه وعدد من اعضاء مجلس امناء الكلية واعضاء الهيئة التدريسية والهيئة الإدارية، كما شهد الحفل حضور ممثلي جامعة سنترال كوينزلاند من أستراليا وممثلي جامعة كيب بريتون من كندا.

من جانبه، اكد رئيس الكلية الأسترالية في الكويت د.عصام زعبلاوي في كلمته التي القاها بهذه المناسبة، ان الكلية الأسترالية في الكويت تتمتع منذ تأسيسها عام 2004 بعلاقات إيجابية وداعمة مع مجلس الجامعات الخاصة والتي شكلت أساسا لنجاحها المتنامي والاعتراف المؤسسي بها موجها جزيل الشكر للامين العام د.حبيب ابل وفريقه على دعمهم وتعاونهم المستمر من أجل تحقيق هذه الغاية.

وشكر زعبلاوي شركاء الكلية الدوليين الاستراتيجيين الذين كان لهم دور مهم في تمهيد الطريق للوصول إلى هذه اللحظة القيمة التي يحصل فيها طلبتنا على شهادات معترف بها دوليا تمكنهم من الحصول على فرص لتطبيق وممارسة ما تعلموه على المستويين الإقليمي والدولي.

واشار الى أن البصمة التعليمية التي قامت الكلية بتطويرها وإنجاحها لتقدم أعلى مستوى تعليمي وتعلمي لجميع طلبتنا، لم تكن لتتحقق دون الإرادة القوية لأسرة الكلية الأسترالية في الكويت والتي تشمل أعضاء مجلس أمناء الكلية والهيئة التدريسية والإدارية والطلبة والخريجين.

كما أنها تكمن بقيمتنا الجوهرية لدى الكلية في «تمكين قدرات الفرد للوصول إلى أقصى طاقاته ضمن بيئة راعية» والتي تتماشى مع رؤيتنا في «بناء ثروة بشرية مزودة بالمعرفة العلمية والمهارات اللازمة لسوق العمل لتساهم في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى العيش في الكويت، لتشكل هذه القيم الدعائم الرئيسية لاسم الكلية الأسترالية في الكويت مما يعزز من قدرتنا كمؤسسة تعليمية وتعلمية على نشر ثقافتنا بين طلبتنا وموظفينا، ويجب أن نتعلم لنعرف ونتعلم لنعمل، نتعلم لنكون ونتعلم لنعيش معا ومع بعضنا بعضا».

وتابع قائلاً: نعيش اليوم لحظات فرح وسعادة ونجاح، نجتمع للاحتفال بتخرج مجموعة جديدة من طلبة الكلية الأسترالية في الكويت ولنقدر المجهود والالتزام والعمل الجاد الذي قاموا به أثناء دراستهم لدى الكلية، ولنهنئهم على انجازاتهم الهائلة سواء كانوا مقبلين على الالتحاق بمن سبقوهم بالعمل في القطاعين الخاص أو الحكومي، أو لإكمال دراساتهم العليا أو إنشاء شركات خاصة بهم كمستثمرين أو رائدي أعمال، لقد اجتمعنا لمنح طلابنا شهاداتهم الدراسية كاعتراف منا بمواهبهم والتزامهم الدراسي، وتكريما لهم على جهودهم وتطلعاتهم وشخصياتهم المميزة.

ووجه زعبلاوي كلمة للخريجين والخريجات قال فيها: إن الكلية الأسترالية في الكويت فخورة بكم لاكتسابكم الخصال التي تجمع بين المعرفة والمهارات التي تمكنكم من القدرة على العمل في بيئة تتميز بالحداثة والأصالة.

إن البيئة المساندة لدى الكلية الأسترالية في الكويت تعمل على تنشئتكم لتلبوا احتياجات السوق عبر توعيتكم على كل ما يتعلق بالمسؤوليات الاجتماعية والأخلاقية.

كما أن برامجنا التعليمية بالإضافة إلى أنشطتنا الأخرى تعمل على تعزيز سماتكم الشخصية كمحترفين ومواطنين وعلى ترسيخ إدراككم لأهمية المعرفة والتعليم المتواصل، بالإضافة إلى إكسابكم مهارات التواصل ومواكبة تطور المعلوماتية ومهارة حل المشكلات، فضلا عن التعلم القائم على المشاريع والعمل الجماعي والمسؤولية الاجتماعية، ورؤيتكم الخاصة للأمور العالمية، وغيرها من المجالات.

واضاف قائلا: اكتمل اليوم أحد فصول حياتكم بتخرجكم، إلا أنه ينتظركم مسار مليء بالخبرات الجديدة. فقد تواجهكم العديد من التحديات التي توجب عليكم تطبيق المبادئ الأساسية التي تعلمتموها لدى الكلية الأسترالية في الكويت والتي سوف تساعدكم على تحديد وتحليل وتجميع وتحسين وتقييم عملكم والتصرف وفقا لتلك المبادئ.

نحن على يقين أن كل واحد منكم هو سفير لنا، وسوف يشق طريقه الخاص لخدمة الأمة والمجتمع، ونتطلع إلى رؤية تلك الطريق كما نأمل أن تبقوا على اتصال معنا لتبادلونا خبراتكم ولنتمكن من الاستفادة من تطلعاتكم ومواهبكم.

اعزائي الخريجين، يجب أن تعلموا أن ذويكم فخورون جدا بكم هذه الليلة، ولديهم آمال كبيرة بكم، إنهم يؤمنون بكم، ويمكنكم أن تجعلوهم فخورين أكثر من خلال إظهار ما يمكنكم تحقيقه.

انظروا إليهم الآن لتروا ابتسامتهم وكيف يلتقطون صوركم ليخلدوا هذه اللحظة إلى الأبد.

اليوم هو يوم مهم بالنسبة لكم ولهم أيضا، وهم فخورون بكم جدا.

وهي فرصة مناسبة لتشكروهم على دعمهم لكم، فهذا الإنجاز ليس إنجازكم وحسب، بل هو إنجاز لكل من ساعدكم واهتم لأمركم.

فهم يريدونكم أن تكونوا الأفضل وأن ترتقوا لتحقيق أهدافكم والوصول إلى تطلعاتهم.

كما وجه زعبلاوي كلمة لأولياء أمور الخريجين قال فيها: نحن في الكلية الأسترالية في الكويت نقدر مساهمتكم الأساسية التي قدمها كل فرد منكم حاضر في هذه الليلة، فقد قمتم بتربية أبنائكم وبناتكم وقد واكبتم مراحل نضوجهم ليصبحوا مستقلين بشخصياتهم ومستعدين لأداء دور إيجابي في تنمية البلد.

نحن نشكركم على وثوقكم بالكلية الأسترالية في الكويت، وأؤكد لكم أننا دائما نأخذ آراءكم بعين الاعتبار ونسعى جاهدين لتطوير برامجنا وممارساتنا لتجنوا أفضل ثمار استثماركم في تعليم أبنائكم وبناتكم، فإذا كنتم تعتقدون أن الاستثمار في التعليم هو أمر مكلف فتخيلوا معي تكلفة الامتناع عن هذا الاستثمار.

أتمنى أن تكونوا على بينة بأننا قمنا بإعداد أبنائكم للتأقلم مع بيئة العمل وأنماط الحياة المستقبلية وأنهم سيظلون في صميم رعايتنا من خلال برنامجنا الفعال للخريجين ومركز تدريب الهيئات والمؤسسات لدى الكلية الأسترالية في الكويت.

نريد من خريجينا أن يكونوا على علم تام بأنهم مرحب بهم دائما في حرم الكلية، ونحن ملتزمون دوما بدعمهم في حياتهم المهنية وأعمالهم الخاصة.

هذا التزام منا تجاههم، وسوف نبذل قصارى جهدنا لكي نفي به.

نحن نؤمن بأهمية التعلم مدى الحياة، ولذلك قمنا مؤخرا بتطوير مركز تدريب الهيئات والمؤسسات لدينا لتوفير المزيد من الفرص لمواصلة التعلم لخريجي الكلية بشكل خاص وللمجتمع بشكل عام.

كما وجه كلمة لاعضاء الهيئة التدريسية قائلا: أود أن أشكركم على قيامكم بواجباتكم على أحسن وجه وبشكل مهني.

لقد أفدتمونا بخبراتكم الدولية وتجاربكم التي جلبتموها من شتى بقاع الأرض لإثراء الكلية الأسترالية في الكويت، ولإلتزامكم بالسعي للامتياز والتميز في التعليم والتعلم وبناء المعرفة وإجراء البحوث.

لقد كنتم لطلابكم معلمين وموجهين ومشرفين ومستشارين أكاديميين مميزين، وقمتم بنشر أبحاثكم ودراساتكم في المجلات الدولية والمساهمة بالمؤتمرات البالغة الأهمية.

سوف يتذكركم طلابكم دوما لتفانيكم وإخلاصكم في توجيههم أثناء رسمهم لأهدافهم الأكاديمية والشخصية، وكذلك عندما يصبحون أشخاصا ذوي تأثير في مهنهم ومجتمعهم.

واشار زعبلاوي الى أن هناك وراء الكواليس مساهمات حيوية يقدمها أعضاء الهيئة الإدارية الذين يقدمون أفضل الخدمات بشكل احترافي ويعملون بلا كلل لتوفير تعليم متميز ولضمان بيئة تعليمية وعملية آمنة ومحفزة للجميع داخل الحرم الجامعي.

واسمحوا لي هذا المساء أن أتقدم بالشكر على وجه التحديد إلى اللجنة المنظمة لهذا الاحتفال الذي يعزى نجاحه إلى تخطيطهم الدقيق وجهودهم المتفانية والمخلصة.

وختم قائلا: اسمحوا لي أن أنقل لكم تحيات عبدالله عبدالمحسن الشرهان ـ رئيس مجلس الأمناء ـ الذي يبارك لكم إنجازكم وتخرجكم، آملا منكم أن تكونوا على قدر المسؤولية لخدمة بلدكم وكليتكم، متمنيا لكم كل التوفيق والنجاح في مساعيكم المستقبلية.

ونيابة عن خريجي برنامج البكالوريوس ألقى الخريج محمد العيناوي «بكالوريوس تكنولوجيا الهندسة (بترول)» كلمة قال فيها: إنه لمن الفخر أن أقف اليوم أمامكم لأتحدث عن رحلتنا المميزة لدى الكلية الأسترالية في الكويت، حيث تعجز الكلمات عن وصف مشاعري في هذه اللحظات السعيدة والمحزنة في آن واحد.

فالسعادة هي بتخرجنا بعد كل العمل الجاد الذي قمنا به والذي أثمر نجاحا في هذا اليوم، أما ما يحزننا اليوم فهو وداعنا لأسرتنا، أسرة الكلية الأسترالية في الكويت.

فلقد كانت هذه الكلية لنا طوال السنوات الماضية بمنزلة بيتنا الثاني، وكادرها هم أسرة لنا.

ويا لها من أسرة رائعة، فلن نجد أقرب وأكثر رعاية من معلمينا والموظفين الذين كانوا لنا عونا وخير مرشد في الأوقات الحرجة قبل الأوقات الجيدة.

متابعا: لم يبالغ نيلسون مانديلا عندما قال: ان العلم هو أقوى سلاح تستطيع أن تغير العالم به»، فالتعليم هو فعلا أفضل أداة لمحاربة الجهل وإنارة العقول.

واليوم، يحتاج عالمنا أكثر من أي وقت مضى إلى العلم والمعرفة اللذين سيكونان حلا لهذه الأزمات التي يمر بها عالمنا.

فالعلم ينشر التفاهم فيما بيننا ويقودنا جميعا إلى السلام والرضا.

ولا شك أن البيئة الأنسب لتلقي هذا العلم هي البيئة المتطورة والمليئة بالتفاؤل، التي توفرها الكلية الأسترالية في الكويت.

ونيابة عن خريجي برنامج الدبلوم ألقى الخريج مهران سريداريان (دبلوم هندسة مدنية) كلمة اكد فيها ان لكل نهاية بداية من جديد، فقد يكون اليوم هو آخر يوم لنا كطلبة، لكنني أؤمن بأن عملية التعلم عملية تستمر إلى الأبد.

وتابع قائلا: قدمت لنا الكلية الأسترالية في الكويت بيئة تعلم ممتازة وتجربة لا يمكن أن ننساها، وستبقى ما حيينا ذكرى عزيزة في قلوبنا.

أتقدم بالشكر لأسرة الكلية على هذه الفرصة العظيمة، نحن فخورون جدا بأن نكون خريجي هذا الصرح العلمي العظيم.

وشكر سريداريان اعضاء هيئة التدريس الذين عملوا جاهدين منذ البداية من أجل أن نحقق نجاحنا، وشاركونا خبراتهم ومعرفتهم لتوجيهنا إلى الطريق الصحيح واستخدموا مختلف الأساليب لتوصيل الرسالة العلمية إلينا.

لقطات

٭ اتسم الحفل بحسن التنظيم فكل الشكر والتقدير لكل اعضاء اللجنة المنظمة وعلى رأسهم رئيس اللجنة نائب رئيس الكل“`ية للشؤون الإدارية د.عبدالله كركوه.

٭ باقة ورد منمقة بأروع كلمات الشكر والتقدير لمنسق اول شؤون الطلبة حسين الحداد على جهوده الحثيثة طوال حفل التخرج والشكر موصول الى الموظفة المجتهدة البشوشة ماريان بارسخيان على حسن تواصلها مع ممثلي وسائل الاعلام وإلى سارة الشرهان.

٭ بلغ عدد دفعة خريجي الكلية الأســترالية للعام 2017 نحو 304 خريجين خريجات، وتعتبر هذه الدفعة العاشرة من خريجي البكالوريوس والدفعة الخامسة عشرة من خريجي الدبلوم.

٭ قــدم فقرات الحفل باللغة العربية بشار الموسوي وباللغة الانجليزية فجر الراشد.

 

المصدر: الانباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock