وزارة التربية

تدريس «الفرنسية» قائم في المدارس المتوسطة ولا إلغاء للمشروع

السفير الفرنسي: أقضي أواخر أيامي هنا وتعاملي مع الكويتيين كان أهم إنجازاتي كديبلوماسي وليد العومي: تعزيز التبادل الثقافي بين الكويت وفرنسا عبر منظمة «ملست» للعلوم أكد السفير الفرنسي في الكويت كريستيان نخلة، أن تجربة تدريس اللغة الفرنسية في الصف السابع المتوسط قائمة إلى الآن ومستمرة، ولا إلغاء للمشروع، مبيناً أن «تعليم اللغات مشروع مهم وإيجابي للطلبة والهيئات التعليمية في دول الخليج والكويت بشكل خاص».

وقال نخلة في تصريح خلال حضوره أمس، معرض عالم العناكب في مدرسة رقية المتوسطة بنات في منطقة الفروانية التعليمية، إن هذا «المعرض الفرنسي – الكويتي الثاني عشر والأخير، الذي أتشرف بافتتاحه يسرني استقطابه لعدد متزايد في كل من المعلمين والطلبة الذين يشاركون في هذه المعارض بنشاطاتها العلمية المختلفة من خلال طرح الأسئلة لاكتشافات التنوع في العالم الذي يحيط بنا».

وبين ان «عنوان المعرض هو عالم العناكب الذي اقترحه المتحف الوطني في فرنسا، للقيام باختبارات علمية وتربوية لنشر الخبرة الفرنسية في مجال التبادل العلمي بين المعلمين في المدارس الفرنسية الخاصة والحكومية».

وقال نخلة «أقضي أواخر أيامي في الكويت وسأغادرها بعد 3 أسابيع وقد اعتدت على أصدقائي في الكويت وتعتبر إنجازاتي هنا من أهم الأشياء التي عملتها في حياتي كديبلوماسي، حيث ان التعاون مع الكويتيين كان ودياً طيباً وأحسست طوال الفترة التي قضيتها في الكويت بصداقة وإخوة بين الشعبين الفرنسي والكويتي والحكومتين أيضاً».

من جانبه، قال مدير منطقة الاحمدي التعليمية وليد العومي، «إن وجود معرض علمي بالشراكة مع السفارة الفرنسية شيء جيد لتعزيز الجوانب الثقافية بين الكويت وفرنسا»، مضيفاً «في العام الفائت شهدنا معرض النمل، وهذا يقربنا من الكائنات الحية التي خلقها الله عز وجل، وأيضاً يزيد من أفكار أبنائنا وتطلعاتهم تجاه الكائنات الحية ومخلوقات الله في مختلف الجوانب، سواء تربوية أو علمية أو هندسية». وبين العومي «خلال العام المقبل سيكون معرضنا عن الطيور المهاجرة، حيث تعتبر الكويت واحدة من اهم الدول لعبور الطيور المهاجرة، وتكون فيها مختلف أنواع الطيور، ونتمنى استفادة أبنائنا وبناتنا من هذه المعارض، ونحن في منطقة الأحمدي شاركنا في مدارس عدة بهذه المعارض»، لافتاً إلى ان «دور السفارة الفرنسية في هذه المعارض توفير الرعاية العلمية، وهو نوع من التعاون عبر منظمة ملست التي تجمع العلوم بين مختلف الدول».

بدوره، أعلن الرئيس الإقليمي لمكتب المنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا «ملست» في قارة آسيا عدنان المير، ان المعرض الكويتي – الفرنسي شهد مشاركة كويتية واسعة، ومناسبة علمية وثقافية مهمة لإشراك الطلبة في مواضيع علمية مختلفة تفسح أمامهم مجالات لتقديم استقصاء وبحوث ومشروعات علمية، وأخذ المشورة والتوجيه من نخبة من المشرفين والخبراء.

وأضاف المير أن «معرض ماذا تعرف عن العنكبوت؟ فرصة لاكتشاف هذا الكائن والإبحار في علم الأحياء عموما بطرق تعليمية مختلفة، وهذا بدوره يعزز المعرفة العلمية للطلبة ويكسبهم الدافع للمزيد من البحث العلمي الاستقصائي لخفايا علمية دقيقة».

وذكر المير ان المشاركة الكبيرة للفرق الطلابية في المعرض العلمي الكويتي – الفرنسي في نسخته الـ 12 بهدف تنمية قدرات الطلاب على تحليل المعلومات التي يجمعها والتحقق من صحتها، فضلا عن الجرأة في طرح الآراء والأفكار، بالاضافة الى مساعدتهم على فهم العلاقة بين مكونات البيئة الحية وغير الحية والمشاركة في حل المشكلات المتعلقة بالبيئة، وتنمية اتجاهات الطلاب للبحث والمشاهدة والملاحظة والتنقيب والتجريب والمقارنة والاستنتاج. وقال المدير الإقليمي لمكتب «ملست» داود الأحمد، ان العديد من القطاعات التربوية والاجتماعية بالكويت شاركت في المعرض، مشيرا الى مشاركات 36 مدرسة بـ72 مشروعاً علمياً وبحثياً، ومشاركة وزيارة اكثر من 750 طالباً وطالبة و60 معلما عرضوا نتاج اياد كويتية مبدعة.

وأضاف الأحمد ان 30 جناحا كويتيا شملها المعرض تضمنت اعمالا بحثية ومعرفية قدمها الطلاب وفق منظور علمي تجريبي. وأوضح ان المشاركة الفرنسية بالمعرض شملت خمسة اجنحة احتوت على 14 لوحة جدارية معرفية وتوثيقية لمسيرة العلوم مع قطاع العناكب حول العالم باللغتين الفرنسية والعربية.

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock